-صباح الخير يا أيه عامله إيه إنهارده؟
-أنا الحمد لله يا أحمد إنت اخبارك إيه؟
-أيه إنتى لسه زعلانه؟
-لاء ابدًا هزعل من إيه؟
احمد بتنهيده ألم: إنتِ لو خبيتى زعلك عن الدنيا كلها مش هتخبيه عنى، بالله عليكى أنا مش عايزك تخافى ابدًا أنا عمري مهسيبك ولا هتخلى عنك ابدًاأيه بدموع: أنا عارفه يا احمد بس إنتَ شايف بابا رافض إذاى هنعمل إيه يعنى وبدأت فى البكاء إنت عارف أنا بحبك أد إيه فى كل مره بابا يرفض فيها بحس إن خلاص دى النهايه، وكمان بصحى من النوم زى المجنونه وأنا خايفه متردش عليا أنا بحبك أوى يا احمد أوى.
أحمد بوجع على معشقته الصغيره: إهدى يقلبي علشان خطرى متعرفيش دموعك دى بتعمل فيا إيه، لازم تتأكدى إن مهما حصل هفضل معاكى وباباكى مهما كان قاسى وشديد مستحيل يقف قدام سعاده بنته ابدًا، وأنا دلوقتى عايزك تقومى تتوضى وتصلى وتهدى كده وتبوسى إيد باباكى لأن مستحيل اكون سبب فى زعلكم من بعض ابدًا يلا يقلب احمد روقى كده.
أيه بإبتسامه وخجل: احمد
احمد: نعم
أيه بخجل: بحبك
احمد بتنهيده حب: وانا بعشقك يقلب احمدوبعدها قفلو الخط وذهب كل منهم لقضاء الروتين اليومى
ستوووووووب
(احمد الصفطى: شاب عمره 25 سنه يعمل مهندس فى إحدى الشركات توفى والده وهو فى سن 20 وكان مسؤول عن نفسه وعن دراستو يتبع)
(أيه الهوارى: فتاه عمرها 22 سنه فى اخر عام فى كليه تربيه)
(مصطفى الهوارى: والد أيه من كبار عائلات سوهاج متشدد بالعادات والتقاليد)
نرجع للقصه
خرجت أيه من الغرفه وألقت الصباح على افراد العائله وقبلت يد والدها ولدتها
الحاج مصطفى الهوارى: هتخرچى وجت إيه من الجامعه
أيه: الساعه 4يا بابا
الحاج مصطفى موجهاً حديثه لأبنه الكبير جاسر: توصلها وترچع تجيبها فى المعاد الى جالت عليه مفهوم
جاسر بإحترام: مفهوم يا حج
الحاجه فتحيه ولده أيه: خدى بالك من روحك يبتى
أيه: متقلقيش عليا يا ماما هو أنا صغيره أنا اعرف كل واحد عند حدو كويس
الحاجه فتحيه: ربنا يحفظك وينجح مجاصدك يارب يبتى
جاسر: متجلجيش ياما خايتى فى عينوىوانطلقت أيه مع اخوها للجامعه
فى القاهره فى إحدى شركات الهندسه الكبيره
زياد: مالك يا احمد؟ ابوها رافض بردو
احمد بضيق: أنا مش عارف اعملو إيه؟ أنا بفضل اطمنها وأنا نفسى خايف إنت عارف المصيبه فين؟
زياد بإنتباه: فين؟
احمد بغضب: إن أبوها عايزها لبن عمها كل محد يتقدم يقول بنتى متتجوزش من بره العيله ويفضل يقول العادات والتقاليد
زياد بستغراب: هو فى حد لسه بيفكر بالطريقه دى؟
أحمد: وأكتر كمان
المشكله بقا إن ابن عمها ولا عايزها ولا زفت ده طمعان فى الاراضى بتاعه ابوهازياد: ايوه يعنى مش راضى يجوزها من بره مفكرهم طمعنين فيها
أحمد بالظبط كده
زياد: وطبعاً ميعرفش إن الى طمعان فيه هو اخوه وإبنو
احمد: لا لا اخوه معندوش علم بنيه إبنو كله من أمو الحربايه
زياد بإستغراب: امممم وانت عرفت كل ده منين؟
احمد: أنا براقب البيت من فتره من خلال العيون بتعتى هناك
زياد بغمزه: مش سهل إنت برضو يا ابو حميد
وقطع كلامهم صوت طرق الباب
-استاذ أحمد المدير عايز حضرتك
أحمد: تمام إتفضل إنت وانا جاي وراكزياد: هيكون عايزك ليه إنت مش سلمت الڤلا فى معادها
احمد: أكيد فى شغل جديد أنا هروح أعرف هتيجى معايه
زياد: لاء يا عم أنا هبص كده على عمال الدزاين اشوف وصلو لأيه
أحمد: تمام
فى مكتب المدير
طرق احمد الباب حتى أذن له بالدخولأحمد بإبتسامه: يا أعدل الناس الى فى مُخاصمتى
حمزه: ههههههههههه تعالى يلمض اقعد على فكره أنا مبسوط منك جدًا
احمد: يارب ديماً يا فندم اكون عند حُسن ظن حضرتك
حمزه: طبعاً يا أحمد علشان كده اخترتك للموقع الجديد
احمد بإهتمام: تحت أمرك يا فندم
حمزه: الڤلا دى هتتعبك شويه العميل طالب تفاصيل معقده وغريبه بس عارف إنك أدها
احمد: تمام إن شاء الله نعمل شغل كويس
حمزه: الملف اهو فى كل حاجه خاصه بالموقع والديكور المطلوب والعمال سبأوك إنهارده علشان المعاينه وإنت هتسافر بكره
احمد بصدمه: سفر!!؟ مستحيل يفندم امى واختى اسبهم لمين؟
حمزه بإبتسامه: لاء مهى المفجأه هنا بقا أنا حجزتلهم جناح فى اكبر فندق يعنى هيسافرو معاك
احمد بفرحه: والله يفندم انا متشكر جدًا ده كرم كبير أوى من سعتك
بس سؤال هو السفر فينحمزه:............
احمد بصدمه: فيييييين؟!!!!
يتبع
انتظرونى فى الحلقه القادمه
#العروسه_الضائعه
#مريم_حسن_كيان
أنت تقرأ
"العروسه الضائعه"
General Fictionللعادات والتقاليد قواعد لا يمكن لأحد ان يتخطها 🤚😔 ولاكن للحب رأى اخر فى هذه القصه 💜🥰 ومن أراد الحب عليه أن يحارب 👊👀 فهل سينتصر الحب ام العادات والتقاليد 🤷♀️ "العروسه الضائعه" 💔 بقلمى مريم حسن (كيان)