عٌذِآبً ♡آلَحًبً♡ (جّيَکْوٌکْ)

♡بـ❣ـہآرتـ❣ـہ 01♡..

آهّلَآ

آسِفُةّ عٌلَﮯ آلَآخِطِآء آلَآمًلَآئيَةّ

لَآ تٌنِسِﮯ تٌضعٌوٌ فُوٌتٌ وٌ تٌعٌلَيَقُ جّمًيَلَ مًثًلَکْمً

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

كان الظلام هو الشئ الوحيد المسيطر في ذلك الحي الصغير الذي لا يسمع فيه حتى صوت القطط الا انين ذلك اللطيف الذي يسمى جيمين من شدة ارتجافه من البرد القارص حيث كان جالس في وسط الطريق على تلك الارضية الباردة التي تسمى بالحافة و هو يحاول تدفئة نفسه حتى غلب عليه البرد و سقط مغمى عليه بسبب ضعف جسده و جوعه الدائم كل يوم
________________

في مكان اخر كان ذلك البارد يخرج من الشركة و هو متعب الا ان ملامحه الوسيمة و فكه الحاد لم يختفيا في وجهه.

فتح السائق باب السيارة فدخل اليها و هو يحافظ على ملامحه الباردة و القاسية مع عينان حادتان من يرى إليهما سيخضع له من دون شك.

تبعه الحارس و جلس امام المقود و بدا بالقيادة و لكن توقف في وسط الطريق دلالة ان هناك شيئا يعيقه.

جونكوك: ماذا هناك لما توقفت "ببرود"

السائق جوزيف :هناك شيئا صغيرا يعيق طريقي سيدي "باحترام"

نزل جونكوك بكل ثقة و توجه للمكان المطلوب او كما يصح القول مكان الصغير. وجد طفل يرتعش و لا يتحرك فإستنتج انه مغمى عليه فحمله و توجه به الى السيارة و امر الحارس باكمال طريقه.

بعد دقائق وصلوا للقصر ففتح الحراس البوابة و دخلت السيارة للداخل و يليها خروج السائق و فتح الباب لسيده الذي مشى نحو باب القصر و هو يحمل الصغير.

دخل جونكوك الى المنزل و امر الخادمة بان تتصل على طبيب العائلة و هو صعد لغرفته التي تشبه جناح بسبب كبرها، ترك الصغير على السرير و غطاه و هو مسك منشفة و ملابسه و دخل للحمام ليستحم

خرج جونكوك من الحمام على حسب طرق الخادمة للباب

كوك: ادخل "ببرود"