❤️ لكَ أَنتَ فَقط ❤️co_shin لمستخدم
.
.
.
"عن أحدا المعاني التي عنيتها لي"
.
.
قبل فترة ليست طويلة و لا قريبةظهر الجمعة.... شعاع الشمس كان حادا يومها لازلت اتذكر اني فتحت كل ستائر المنزل ليدخل هذا الشعاع كان خيط الفرح الذي بداخلي يتوقد و كأني حصلتُ على آمل اخر و فرصة اخرا من اللّٰه...... بعد أن تركت كل ما كان يعلقني به!! لما قارب السبعة ايام
.
كان الألم يعتصر كل ما بداخلي لم تكن سبعة ايام شعرت انها اكثر من ذالك بكثير اشبه بسنين طويلة فرقت بيني و بين من هو أقرب ألي من حبل الوريد
(حينها أصبحت دموعي التي دائما ما كانت كبريائي تقاتله أمرا عادياً)
.
.
حدثت نفسي حينها
"علىَ ماذا اتفقنَا يا فُؤَادي إذا ضاقت عليكَ فَمن تنَادي..
تُنادي اللْٰه خلاقَ البراَيا..
تُنادي من ينادي يا عَبادي"
.
.
و من شدة ما شعرت به من الخذلان اخذت أفكار الشيطان و أعوذ بالله من الشيطان تتراوح داخل رأسي بأن الله قد لا يستجيب لي دعائي
" و حاشاهُ جل جلاله أن يحي فيك آملا ثم يقتُلهُ"
لعل الله يدبرها افضل من ما كنت تتخيل لعل الله استجاب و يهيئ لك الأسباب
.
.
"حينها كنت انتَ الشخص الوحيد الذي كان بوسعي الحديث معهُ عن أمر مخجل كهذا"
أيقنتُ يومها أن الله بعث ألي ملاكاً في وسط حزني و ألمي
كان هذا الملاك هو من ستطعت الحديث معه و شكوت كل ما بداخلي له... حتى هذهِ اللحظة اذكر كل الكلمات التي أستعملتها يا أيها الملاك في تهدئتي... و أذكر كل ما أخبرتني به و بكل تفاصيله استطعت بكلماتك ان تجعل ما في داخلي يهدء و استقرت الفوضى التي في رأسي
كلما كنت أخبرك عن الحرب التي تدور رديت قولك كحمائم السلام...!! بعث آملا جديد الى شخص كنت تستطيع أن تتجاهلهُ بكل بساطة... و هذا ما جعلني اشعر بكم ان الله احبني و انه كان يستجيب لكل ما كنت ارجوه لذالك لم يدعني و ارسل الي احداً من عباده ليكون لهُ الأجر كله
"صدقني أجرك عند الله كبير بكل ما قدمته لي"
.
.
.
( و عن ظهر تلك الجمعة عدت الى رشدي و عاد الفرح في داخلي شعرت حينها برضى النفس تكلمت كثيرا مع خالق السماوات و الأرضين و بين كل كلمه في دعائي كان أسمك لا يفارق لساني لشدة أمتناني أخذت احمد الله في كل كلمة على ما هداني من نعم الأخ و نعم السند....
" سجدة شكر" بدرت مني هذه السجدة بكل عفوية شاكرتاً الله عليك
.
.
و بعد أن انتهيت من سورة الكهف لذالك اليوم جلست قرب اكثر نافذة يدخل منها شعاع الشمس.. استمع الى خطبة الجمعة من خلال صوت المآذن المرتفعة من أحدا الجوامع القريبة
مع أنني في حقيقة الأمر لم أكن أركز في ما كان يقوله أمام المسجد فقد غاص تفكيري من فرط السعادة التي كانت تسري داخلي حينها كان هذا الشعور غريبا في داخلي.. حتى عاد تركيزي فجئه عندما رفع أمام المسجد صوته مُرتلاً أحدا أيات القرآن الكريم كانت من ضمن خطابه الذي لم أكن مركزتاً به لكن ما لفت انتباهي انهُ رتل أيه قد وصفت الشعور الذي كنت اشعر الذي كان بداخلي.. قال تعالى {فَرِحِينَ بِماَ آتَاهُمُ اللّٰهُ مِن فَضلِهِ}
.
.
"حقا..! كان هذا ما شعرت به فرحتاً لان الله رزقني اخاً مثلك"
أنت تقرأ
لكَ أَنتَ فَقط..!
Contoتم فتح هذا الكتاب" لك انت فقط "و لكل شيء قد يسكن في داخلي اريد ان اخبرك عنه و لكل شيء اريد ان اصفك به لنقل ان هذا سوف يكون وسيلة للتعبير عن كل ما انا رأيتك به و سوف ترى اني انشر على هذا الكتاب من وقت إلى آخر أمور اصفها بك او اشبهها بك مع ان لا شبيه...