البارت الرابع ❤️

44 1 0
                                    

بعد انا رحلت (ديما) من الشغل ذهبت الي المنزل حتي تنعم ببعض من الراحه ولكن........

******************************************************
وعلي الجانب الآخر ذهب (رعد) من المطعم و اتجه
الي مقر عمله في شركته التي يشترك فيها مع صديقته (رانيا).

في وقت دخوله الي الشركه ظل الموظفين يهرولُ
من مكان الي اخر حيث أن رعد ذات شخصيه قويه و مسيطره.

وسار حتي مكتبه وهو غير متفاجأ من مما يفعلونه.
و دخل و أغلق باب المكتب بغضب.

ثم دلف صديقه المقرب منه (زياد) و نظر له في توتر و قال: احم.. بصراحه في مصيبه ي رعد

رعد نظر له في توجس وقال: وانت بيجي اي منك غير المصايب، هاا في ايه

زياد :في حد نشر ليك في ڤيديو وانت مع البت في الكافيه وأنت بتكلمها بأسلوب غريب وانت فاهم الباقي...

رعد، بغضب: ايه!! وحصل امتي و ازاي كده
انا عاوز في خلال 24ساعه يكون قدامي اللي صور الفيديو دهه انت فاهم ي زياد.

زياد، بمحاوله تخفيف عنه : عملت كده ي رعد من غير ما تقول، بس ممكن تهدي وكل حاجه هتتحل.

رعد ،بنفس العصبيه : ولما أسهم الشركه تقل و الناس تلغي معانا التعاقدات، ههبب اي انا بقي ما تردد ي زياد

زياد :عارف ان الموضوع صعب و بيهدد الشركه و...

وما كان إن يكمل حديثه حتي دخلت (رانيا) الي المكتب بعصبيه وقالت: ممكن افهم اي الفيديو ده الشركه كلها بتتكلم عنو ده غير الصُحف اللي ماليه الفيس بوك و توتير وانسجرام كمان...

رعد ، وهو يجس يديه ع شعره بعصبيه; والله ي استاذه رانيا انا عارف شغلي كويس و غير كده الفيديو ده ناقص اصلا ده مش الفيديو كامل تمام وبعد كده في حاجه اسمها باب تبقي تستأذني قبل ما تدخلي فاهمه ولا لااااء

قال (رعد) آخر كلمه بعصبيه و صوت عالي اهتزت له الغرفه بأكملها.

نظرت له (رانيا) ببرود ثم قالت : وهتعمل اي بقي..

رعد، ببرود مماثل: مش شغلك واتفضلي انتي ع مكتبك..

ذهبت رانيا الي مكتبها و هي خائفه من رعد أيضا هي تظاهرت ببرود ولكن هي تخاف منه وقت عصيبته وأيضا  تلعن اليوم الذي فكرت ان تعمل مع (رعد السيوفي) نعم رعد له اسم كبير في البلد و يمتلك شركات آخره وهي تعلم أن هو وافق علي شراكته معاها لأنه صديقه له و احترم رغبتها فقط.

اما علي الناحيه الأخري

رعد:بتعب من أحداث اليوم المرهقه، وهو ينهض ; انا ماشي ي زياد لو حصل حاجه كلمني

زياد: تمام ما تقلقش.

******************************************************
اما عند (ديما)
بمجرد ما إن دلفت الي المنزل حتي شهقت بصوت عالي و ثم قالت بعصبيه و صوت عالي : انت بتعمل ايه هنا ي بني أدم انت في بيتي ...

الشخص، ببرود وخبث، وهو يقترب منها: في اي يروحي في واحده برضو تكلم خطيبها بالطريقه ديه

ديما وهي تبعتد عنه بتوتر و لكن تظاهرت بالقوه : انا مش خطيبتك الموضوع ده انتهي من ساعه وفاه ماما و بابا  انت فاهم ي حازم...

حازم، وهو يقترب منها بخبث ; لا مش فاهم ي حلوه وهتكوني ليا غصب عنك فااااهمه..

ما كادت أن تتحدث حتي هجم عليها و..

وحاول حازم الاعتداء ع ديما ولكن هي حاولت المقاومه و ركلته و خرجت خارج البيت و هي تهرول حتي انهاا لم تلاحظ السياره التي تسير اتجهاها واتصدمت ديما بالسياره...

خرج الشخص الذي يقود السياره وحاول أن يعيدها الي وعيها ولكن ما من مستجيب ثم حملها و ادخلها الي السياره وقاد بها الي المستشفى..

*****************************************************
اما عند حازم ذهب من البيت هو يتعود لها بأن شوف يأخذها بأي ثمن ثم اتجهه الي احد الكازينو حتي يسهر..

******************************************************

انا في المستشفي دخل الشخص و هو يحمل ديما وقال صوت جوهري : انتو ي بهايم شوفو مالها بسرعه..

أسرع إليه الممرضين و اخذوها الي غرفه الكشف و قامو بتعليق بعض المحاليل لها ونقل دم بسبب الدم الذي افتقدت من أثر الخطبه ع مؤخره رأسها

ثم خرج الطبيب من الغرفه وقال الي الشخص، بهدوء ;ماتقلقش ي رعد بيه هي دالواقتي نايمه عشان الادويه والمسكنات اللي اخذتها وحالتها بقت احسن.

رعد، بهدوء :تمام شكرا ي دكتور اتفضل انت وانا هدخل اشوفها...

دخل رعد الي (ديما) ثم اقترب منها وقال بصوت هادئ: طلعتيلي انتي كمان منين بس هي كانت ناقصه.

ثم بدأت تفيق ديما و ابتعد عنها رعد

فتحت عنيها الجميلتين نظر رعد لها بأعجاب
بمجرد أن وقع نظر ديما علي رعد تحول نظرتها الي عصبيه و قالت بعصبيه: انت بتعمل اي هنا وانا فين انت عملت فيا ايه

رعد، بأستغراب:هو انتي تعرفيني! ،وبعدين مش انتي اللي طلعتي قدام عربيتي فجأه وخليتني اعمل حادثه...

ديما،وهي تتذكر ما حدث، وقالت بأسف ع سوء فهمها : انا اسفه، اناا بجد اسفه جدا، انا لازم امشي..

قالت كلامها وهي تحاول أن تنهض و تذهب

ولكن قال رعد :وهتروحي ع فين وانتي بالحاله ديه

خليكي هنا لحد الصبح وبعدها امشي براحتك

ديما، بتعب :لا انا محتاجه امشي، شكرا تعبت حضرتك معايا..

حاولت أن تقوم ع أقدمها ولكن فشلت.
اقترب منها رعد وساعدها علي الوقوف ثم أحضر لها كرسي بعجل حتي تجلس عليه و يخرجها..

خرجت ديما من المشفي حاول رعد إقناعه أن يوصلها ولكن هي رفضت و بشده و أحضرت تاكس و رجعت الي البيت وظلت تبكي ع حالها.

****************************************************

كده البارت الرابع خلص
ماتنسوش الكومنت و الڤوت ي حبايبي
وياريت اللي بيقرأ الروايه يعمل متابعه ❤️❤️
Malak Ali🌿

صُدفهWhere stories live. Discover now