لـأجَـلُكِ || LK

8

يوقف بيـكهيون سيـارته أمام ذلك القصـر القديم، مرت عدة سنـوات منذ أخر مرة ذهب إليه، وكانت المرة أخيرة أسوأ أيام حياته ..

هدم فتـاة كانت عاشقة لـه، لقد حطمهـا وجدران هذا القصر سمعتـها قد شهدت على تلك اللـيلة السيئة ..

لـينزل بيكهيون من سيارته يحدق بـذلك القصر بهدوء، ينعكس ضوء القمر على ذلك القصـر ..

يحدق بيكهيون في القصر، ليـلمح خيال تلك الفتاة المبتسمة ..

"بيـكهيون، ما رأيك بأن نزرع العديد من الـورد في الحديقة" أردف خيال تلك الفتاة المبتسمة وهي تسير أمامه، لـيشعر بيكهيون في غصة عالقة في حلقه

هذه ذات الكلمات التي أردفتها مينـي قبل أن يستغلـها لداخل القصر، لتسقـط دمعة من على عيناه بألم ..

يتجه لـداخل القصر، يتذكر كل لحظة قد حدثت في القصر، حديثهما، استغلاله،ضحكاتها، لطافتها، حتى تحاول هذا الحديث لـصرخات وبكاء يصدر من ميني بعد أن قـام بفعلـته الشنيعة ..

يحدق بيـكهيون في ذلك السرير بعد دخوله لـغرفة واسعة جداً، ليشرد لـلحظات ..

Flash Back

"اوهاا أنظر للغرفة كم هي واسعة وجميلة" بإبتسامة لطيفة أردفت ميني تتمشى في تلك الغرفة، بينما بيـكهيون أغلق باب الغرفة بالمفتاح، مستغلاً شرود الأخرى في الغرفة ..

"هل أعجبتكِ؟" بنبرة خبيثة أردف بيكهيون

"امم جميـلة جداً" أردفت ميني بلطف تحدق في النافذة الموجودة في الغرفة، ليحتضنها بيـكهيون من الخلف

"اامم جميل، ما رأيك بقضـاء ليـلة هنا" بخبث أردف بيكهيون هامساً في إذنها

"لا أستطيع عائلتـي ستغضب وكما أن ليسا ستـغضب" بتوتر أردفت ميني، ليقترب بيكهيون غارساً رأسه في رقبتها، لتلاحظ ميني عبر النافذة صديق بيكهيون ميونغ يمسك ليسا بعنف يجذبها لإحدى المنازل الصغيرة التابعة لـلقصر وهو منزل الخدم

ميني يمكنها سماع صرخات ليسا ومحاولاتها لدفع ميونغ، لتتسع أعين ميني، وقد دفعت بيكهيون بسرعة تتجه لباب الغرفة لا يفتح !

لتلتفت ميني بتوتر وصدمة تحدق بـ بيكهيون وهو يبتسم بجانبية يقترب منها، مسبباً إرتعاش قلب الأخرى ..

"بـيـ بيكهيون أفتح لي الباب" بنبرة خائفة متوترة أردفت ميني، ليبتسم بيكهيون مقترباً منها ليمسك يدها

"ولكننـا لم نستمتع" بنبرة خبيثة أردف بيـكهيون يقربها منه يقبلها بعنف، بينما الأخرى تحاول دفعه عنها، لتدفعه ميني بقوة صافعة إياه