كيف سيكون حالك وانت تعيش مع رسول الله
اخي اختي اليكم ذلك الكلام
وعندما تكون في أكثر ايام حياتك تخبطاً وقلقا وبُعد عن الله ، أو الإكثار في مشاغل الحياه ، أو لا تستطيع أن تعثر علي نقطه البدايه التي تسير عليها في طريق مستقيم
هنا فقط سوف اتحدث .....
هنا اريد أن تعطيني ذهنك وعقلك وقلبك
اجل سوف نبحر عبر الزمان حيث نجلس وسط هذا المجتمع الذي يملك طاقات تغير العالم ، وهذه ليس مجرد كلمات في ورقات ، إنما هو واقع حياه ، فقد غير هذا الجيل الفريد أمه كاملة وتاريخها مسطر في كل الكتب .
ساتكلم عن تائه وسط الظلام
وهنا مختصر الكلام .
يتكلم احدهم ....
هنا في وسط هذا التيه الغريب في وسط صحراء قاحله والجو ليلا ببحث عن مخرج وسعاده ، لا يجد شربه الماء ، لا يجد أي طعام ، وإذا وجد علم أنه من كثرة غرابته أو من كثره تِيهه ، أن هذا الطعام مجرد سراب .
هنا في هذه الصحراء يبحث ويبحث عن مخرج
وفجأه وجد شئ غريب
يا الله ما هذا ؟
أسرع الخطا لاكتشاف ما وجده
انها آلة غريبه !
لم أري مثلها في حياتي .
حسنا سوف اكتشفها بنفسي ، وفي داخل هذه الاله التي لا يعلم ما هي أصبح يضغط علي ازرارها ، وهي لا تعطي اي اشاره أنها تعمل .
الان اصابه ملل أكثر في وسط تيهه ، فقد ظن أن هذا الشئ يعمل ، وسوف يعطيه ولو بعض الوقت من اي مشاعر مختلفه ، فجلس علي المقعد وفكر ، كيف جاءت الآله الي هنا ، ولا يوجد أحد في الصحراء .
وبمجرد جلوسه شعر بشئ غريب ، لقد أنارت الآله.
ربي ما هذا ؟!
انها تدور وتدور ولا يستطيع أن يوقفها ، لقد أغلقت الابواب وحدها .
ما هذا ؟ هل سأموت ؟ وبدأ يبكي لتذكر جميع اعماله التي لا يسطيع أن يلقي الله بها .
وبصوت عال يشبه الصراخ . ارجوك ربي امهلني بعض الوقت ، اتوب فقط ، أو اصلي بعض الركعات ،
وقت قليل أُشعر فيه نفسي أنني انتمي لهذا الدين الحنيف الذي جاءنا علي طبق من ذهب ، فرمينا به ولم نُعره اي اهتمام .
انشغلنا في دنيانا الفانيه، دنيا نعلم أننا لن نربح منها جناح بعوضه
وهنا الاله أصبحت في مكان مظلم رهيب كأنه القبر .
ثم أصبح الليل نهارا فجأه
والصدمه تعتري وجهه . كيف ذلك ، هل هذا يوم القيامه ام ماذا ؟!
انها صحراء أيضا
وبصوت عال يصرخ
ااااه
وفتحت الابواب ، وبمجرد أن فتحت خرج بسرعه رهيبه ، لا اريد العوده لها شعرت أنني في قبري
الان سوف اذهب لبيتي واعود الي كتاب ربي وسنة نبي كمان واعدت نفسي
.
.
.
لكن ما هذا الاله اختفت !!!
وبصوت عالي
اين انا ؟
هل يوجد أحد هنا ؟
وظل طوال اليوم يبحث ويبحث إلي أن أشرقت شمس يوم جديد
والغريب وانه لم يشعر بأي جوع
كيف ذلك ؟؟؟؟
هل أنا ميت ؟؟
ومع غمره التفكير العميق فيما حل به
إذ به يري غبار قادم
يريد أن يختبئ لكي لا يراه القادم ، فربما كان قطاع طرق .
ولم يستطع الاختباء لأنها صحراء في النهايه .
سوف انتظر لاري
وظهرت قافله من بعيد رأها وتعجب بشده
قافله في القرن الواحد والعشرين
اين السيارات ؟
حسنا ربما هم ليسوا قافله وهم يعيشون هنا بالاغنام .
انتظر وانتظر حتي بدت القافله قريبه جدا منه ، فذهب ليسأل اين هو ، أو ما هذا اللباس الغريب الذي يرتدونه !!
وذهب اليهم وينادي وينادي ولا احد يجيبه !!
لكنه يسمعهم جيدا ويراهم بوضوح
.
.
.
.
هكذا ستبدأ رحلتنا بمشىئه الله
وهي رحله مشوقه جدا كلها احاسيس ومشاعر تفوق الخيال
