الشِّعْرُ كَالعِفْرِيتِ بَينَ أَصَابِعِكْ
تَلْقَاهُ دَومَاً خَاضِعَاً لِدَوَافِعِكْمِصْبَاحُكَ السِّحْرِيُّ فَلْتَهْنَأْ بِهِ
إنْ رُمْتَ مُعْجِزَةً فَلَيسَ بِرَادِعِكْيَسْتَخْرِجُ الأَسْرَارَ مِنْكَ بِحِرْفَةٍ
لِتَصُوغَ فِي يُسْرٍ بَدِيعَ رَوَائِعكْفِإذَا أَتَاكَ الوَحْيُ مِنْهُ بِلَيلَةٍ
سَتَرَاهُ كَالأَحْلَامِ عِنْدَ مَضَاجِعِكْيُهْدِيَكَ حُورَ العِينِ حَتَّى تَنْتَشِي
فَتَفِيضُ مِنْ فَرَحٍ ثُغُورُ مَدَامِعِكْهُوَ خَارِقٌ يَقْضِى الحَوَائِجَ كُلَّهَا
هُوَ صَاحِبٌ تَشْكُوهُ كُلَّ مَوَاجِعِكْوَيَمُدُّ آفَاقَ الخَيَالِ بِلَا مَدَىً
حَتَّى تَرَى بِالعَينِ كُلَّ مَطَامِعِكْوَبِهِ تَطَيرُ إلَى السَّمَاءِ مُحَلِّقَاً
تَسْمُو بَعِيدَاً عَنْ مَرَارَةِ وَاقِعِكْلَكِنَّهُ عَنْ كُنْهِ ذَاتِكَ فَاضِحٌ
يُبْدِي لِكُلِّ النَّاسِ جَمَّ طَبَائِعِكْعمَّار الباجاني
أنت تقرأ
فوضى الشعر
Poesieفوضى القصائد من دقات خفّاقِ على سطورٍ .. بها نوري وإشراقِي يا قارئ الشِّعر يا من زار مملكتي أرشف فديتك نبيذُ حرفي وأشواقي أنا و شّــعري .. بحارٌ لا حدودُ لهــا فاركبْ فؤادك وحاذر الغوص بأعماقي • الحقوق محفوظة لي . • عمَّار الباجاني