شروق

26 4 0
                                    

في الخامسة صباحا
بللت الريق بقبلة
كادت أن توقظ الشمس
قبل أوانها

في الخامسة صباحاً
سرقتْ مخدتي،
قالت أحبك
ومدت زندها
لأرى وجهي
على جلدها

في الخامسة صباحاً
قالت أحبك
ورمت وجهها بين كفيها
ثم تنهدت
كأنما زفرت
بركان شوق
حبيبتي الخائفة
من بركان حب
تتجمع كطير هارب
من المطر في حضني
وترتعش

في الخامسة صباحا
كانت نويات الصباح
وحبيبتي
تلف وجهي
العشق صديق الريح
وكان رضابها الهطلُ

في الخامسة صباحا
كان رمشها
يحاور رمشي
ويشتبكا
ذاك اشتباك
لا أريد أن ينتهي

في الخامسة صباحا
لبستني
كغيمة
كيف لا أرتجف.!؟
وفي الصباح
كتبت قصيدتي على خصرها
فطلعت الشمس

فوضى الشعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن