OS 4:l'héro De La Marine (part 2)

1.3K 66 52
                                    

في غرفة اللحية البيضاء كان هو و ماركو يتناقشان حول ما حدث اليوم.

ماركو:اتسأل ماهو الخطب؟ آيس بدي خائفا حتى ولو حاول إخفاء ذلك،هذا ليس من عادته يوي...

اوياجي:مع حق يا بني. ولكن ان كان هناك خطر عليه فمن الأفضل أن لا يذهب بمفرده بعد الآن، محاولة تقييده هنا لن تأتي الا بنتائج عكسية نظرا لشخصية آيس.

ماركو:هل سنسأله حول الامر يوي؟

اوياجي:بلا، ولكن اظن انه سيكون من الأفضل أن لا يكون الجميع هناك عند ذلك. لا أريده ان يشعر بعدم الراحة بسبب ذلك.

ماركو:بالطبع،ساطلب منه أن يأتي بعد أن يستيقظ يوي.

اوياجي:هذا جيد شكرا لك بني.

في غرفة آيس...

استيقظ فحمي الشعر متعرقا، لقد مرت فترة منذ لم يحظي بهذا النوع من الكوابيس. الكابوس الذي يظهر فيه كل أولئك الذين كانوا ينعتون روجر بالشيطان و يقولون انه ان كان له ابن فهو مثله و يجب اعدامه لانه لا يستحق العيش.

بالرغم من انه كان معتادا على هذا في الماضي، و لكنه منذ أن أصبح اخا لسابو لوفي لم تعد لديه هذه الكوابيس. كان يرتجف و وضع يديه على أذنيه كأنه سيستطيع منع أصواتهم و لكنها كانت في رأسه، لا أحد سيقول ذلك هنا.

و بينما هو في تلك الحالة، فتح باب الغرفة ليدخل منها تاتش و ماركو. أحدهما هنا من أجل اخباره بالقدوم للأكل و الآخر يحتاج لاخباره بأن اوياجي يريده.

عند رؤيتهما لحالته تلك فزعا وتوجها نحوه بأقصى سرعة.

ماركو:آيس يوي! مالخطب هل انت بخير؟!

تاتش:اوي، تماسك ما الذي يجري؟!

آيس بقى يلهث ثم رفع رأسه لمقابلة وجوه اخويه القلقة فابتسم لطمانتهما و قال:

لا.. لا داعي للقلق انا بخير. مجرد حلم.

تاتش:لست بخير! انظر لنفسك! اي نوع من الأحلام جعلتك هكذا؟!

آيس:لا شيء، لا تهتم...

ماركو:ان كنت لا تريد اخبارنا لا بأس و لكن لا تكذب، انت تزيد من قلقنا فقط. اوياجي يريد رؤيتك يوي هيا بنا.

تاتش:انه وقت الطعام! سياكل ثم يأتي. هل هذا جيد؟

اكتفي آيس بالايماء برأسه. ثم تبعهم لقاعة الطعام. عندما دخل بقى الجميع يحدث فيه. بعضهم بتفاجئ وإعجاب و الآخر بقلق و شفقة (لكل الضربات التي تلقاها).

لكنه لم يهتم و اخذ مكانا في طاولة القادة و بدأ في تناول طعامه، ولكن لم تمر دقائق حتى وقف و كان مستعدا للرحيل.

تاتش:مهلا الي اين؟ ألم يعجبك الطعام؟

آيس:ليس هذا ما في الأمر... انه لذيذ شكرا، ولكنني لست جائعا.

OS Sur L'équipage De Barbe Blanche حيث تعيش القصص. اكتشف الآن