11

106 12 10
                                    

بعد مدة استيقظ سكال و هو يشعر بي الالم في عضامه و الصداع كان يشعر  كما لو انه مصاب بي الزكام لكن بي طريقة اخرى حيث انه بي الكاد يحرك قدميه نضر الى غرفته المبعثرة ثم الى نفسه بعد دقائق من التفكير ترك الغرفة كما هي وعاد لي النوم تارك ورائه فوضا بي معنا الكلمة لكن بعد  مدة قصيرة اخرج راسه من الغطاء لكنه لم يستطع التحمل تسلل الى المطبخ لي احضار القليل من  العصير لي نفسه و من حسن حضه لم يكن احدا موجود في الممر او المطبخ لي انه يبدوا كسارق وهو يحمل علب العصير و يلتف يمينا و يسارا بعد ان وصل الى غرفته بي نجاح وضع العصير على الطاولة وبدا بي اخفاء الادلائل انه شرب مجموعة قبل ان ينام امسك الكيس الذي وضع فيه كل القمامة و رماه من النافدة وعاد لي شرب العصير الجديد رغم انه لا يعرف انه سبب مشكلة و بي الصدفة سقط الكيس على كلونيل و لي ان غرفته بي جانب غرفة ريبون اول من شك انه رماه عليه هو ريبون لي ذلك حدث بينهم معركة اخرى و صراع اخرى لا ينتهي و كل هاذا خطأ شخص ما يشرب العصير الخاص به مجداد كانه لا يهتم بي العالم لكن قبل ان يكمل شرب العصير الخامس دخلت عليه لال و قالت"يبدوا انك مستيقظ"
"اجل"
"اذا اطبخ لنا العشاء ايها الخادم"
نهض من السرير بي هدوء
نسى انهم يعتبروه مجرد خادم رغم الالم نهض الى المطبخ جر جسده
فلاش باك
عندما كان سكال نائم
كانوا مجتمعين تحدث احد منهم"يجب ان نمثل ان لا شئ حدث في الفترة السابقة:
"لكن انسيتم الطفل الصغير انه نفسه"
"نحن لم ننسه لكننا سنمثل امامه "
"لي انه سيستغرب اذا تغيرنا فجاة"
"اتفق"
"حسنا لكن لو رائيناه متعب مجداد لن تكون هناك تمثيلية سخيفة هاكدا"
"حسنا"
بعدها اتفق الجميع انهم اذا تخطوا الحد سيتوقفون عن برودهم
انتهى الفلاش باك
لقد سامت من هاذاه الحياة السيئة
كل ما اراده هو القليل من الراحة و عندما كان يفكر جرح اصبعه بي السكين
نضر الى الدم و امسك الماء و كبه على جرحه هو يعرف ان ريبون يستطيع التفريق بي رائحة الدماء و سيتم استجوابه و بعدها ذهب الى حقيبة الاسعافات الاولية و فتحها و امسك لاسق الجروح و وضعه على الجرح تماما رغم انه المه لكنه تحمل و عاد لي امساك السكين لي مسح الدم منها و كان يقول في نفسه حتى الخدم لديهم حياة افضل مني اما انا فمجرد خادم مضلوم بدون حقوق دون حتى رعاية لي تعبه كل ما يريده حياة مريحة لا توجد فيها لا ازعاج و لا ضجة مكان مريح حتى لو كان صغير ثم بدا الهمهمة و هو يحرك الملعقة و عندما تدوقها قال في نفسه طعمه جيد بدا وضع الاكل في صحون و يضعها على الطاولةو عندما انتهى كما لو انه يستطيع ان يضع لهم السم كي يفتك من ازعاجهم الدي لا ينتهي امسك الملعقة و بدا الاكل لي انه لن يتجراء و يدهب كي يخبرهمان ياتوا لي الاكل عندما ياتوان سيجدون الطعام فالماذا يزعج نفسه و يناديهم بعد ان انهى طبقه غسل الطبق رغم الم اصبعه ثم وضعه في مكانه و عاد الى غرفته بعد ان حمل كاس ماء معه و عندما وصل وضع الكاس كي يبحث عن الدواء و يبدوا انه وجده بي جانب سريره امسك الحبة مخففة الالم و التي تساعده كي ينام في نفس الوقت بعد ان شربها شعر بي الثقل في عينيه لي ذلك امسك احدى الوسادات الصغيرة و احتضنها و غطا نفسه جيدا و دخل في نوم عميق رغم ذاك فقد حلم انه في مكان مضلم و مخيف و كان هناك طفل صغير يبكي لي ذلك ذهب و جلس بي جانبه و قال له "لي ماذا تبكي"
"الجميع يتنمر علي لي اني بدون عائلة"
"ستكون بخير حتى لو قالوا كل شئ لا تستمع لهم"
"حسنا لكن اريد ان يكون لي عندما اكبر عائلة "
"نضر الى الطفل و قال في نفسه اصبحت لدي عائلة لكن لم اكن سعيدا بل اصبحت خادم ليس خطئي ان يكونو اقويا كثيرا"
و بعدها نضر لي الطفل الذي وقف امامه و قال"حقق حلمك الجديد"
"اي حلم"
"حلم ان تكون حرا"
و بعدها اصبح المكان الاسود فجاة ابيض و مشرق احتضنه الطفل و قال
"لا تنسى حلمك ابدا حتى لو مت"
بعدها اختفى تارك سكال ينضر الى الارض و فجاة فتح عينيه في العالم الحقيقي و نضر الى السقف يحاول ان يستوعب الذي رائه و سمعه في حلمه حسنا لي انه كان حزين و يكبت الحزن الدي في داخه طوال الوقت نهض بي هدوء من السرير و ذهب الى النافدة كان الجميع يجلس في الحديقة من يشرب الشاي و من يقاتل و من يجرب فنون بندقيته على الاخرين و  من هو يحسب ماله كالعادة اما لال فهي تنام على جدع شجرة و هو ينضر لهم بي حزن لم يتدكره اي احد منهم او حتى اخبروه ان يبقى معهم لي مدة و هم يمرحون
لكنه فقط في غرفته المضلمة وحيدا  و حزين و يأس من الحياة التي يعيشها معهم يريد ان يكون حر و سيحققه بي التاكيد لكن يجب ان يجمع كل شئ و يبحث عن مكان لي السكن و يكون بعيد جدا عنهم لكي لا يزعجوه و يكون اصدقاء و عائلة جديدة لي ذلك بدا بي رسم خططه لي الهرب و اول شئ هو البحث عن عمل و منزل لي ذلك لبس ملابس سوداء و خرج من القصر على دراجته
بعد بحث لي مدة ساعتين شعر بي الملل لي ذلك دهب الى مكان كبير كي يفعل احدى الحركات بي الدرجة لي انه لو جربها في مكان عام ربما سيصيب احد ما و ليس لديه مزاج لي اخد تقرير من الشرطة
هو لديه المال لكنه لن يستخدمه عندما يرحل لي انه عندها سيجدونه بي سرعة لي ذلك يجب ان يعمل
و بي الصدفة عندما كان بي دراجته
رائه رئيس شركة لي التمثيل لي ذلك بقي ينضر له وهو ينفد الحركات الصعبة و التي يشك ان شخص اخرا عادي يستطيع فعلها و عندما انتهى نزل من دراجته و اصابه دوار لي ذلك اخرج دوائه و شرب حبتين كي لا يسقط و فجاة سمع صوت تصفيق نضر خلفه لي يجد شخص في منتصف العمر يبتسم له
"حركاتك رائعة "
"مند متى و انت هنا"
"مند ان اتيت انت"
"اذا ماذا تريد "
"اريدك ان تعمل عندي "
اما سكال فكان متفاجئ فلقد اتته الفرصة المنتضرة
لي ذلك ابتسم و قال فورا"طبعا "
و اتفقوى على المكان الذي سيلتقون فيه من اجل توقيع على كونه موظف لي صاحب هاذاه الشركة
و كانت اهم اتفاقية انه سيبني له منزل في مكان هادء و بعيد عن المدينة
و طبعا وافق الرجل لي انه لا يريد ان يخسر شخص بي مثل موهبة الشاب
و بعدها رحل سكال و عندما وصل الى القصر كانت صدمة له






يتبع
1079 كلمة لا تنسوا النجمة و التعليق

يتبع1079 كلمة لا تنسوا النجمة و التعليق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 07, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حزن سكالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن