نهَض جُونغكُوك مِن مَكانِه يُريد مَعرفَة من اللذِي قَد دَخل المَنزل
فتَح بَاب الغُرفه وَأخرَج رأسِه، رَأى وَالد جِيمين يَنظُر فِي الأَرجَاء لِيُردِف
"جِيميِن، أَينَ انتَ""هَذا والدُه"
إِقتَرب مِن جِيمين وَقام بِشَد شَعره
"جِيمينَااه والدُك يُنادِي عَليك لقَد أَتَى"
فتَح الآخَر عَينَيه سُرعان مَا سَمع كَلمَة وَالدُك، نَهض مِن مَكانِه وَأخرَج رَأسُه مِن البَاب"قَادم يَا وَالدِي، مَهلاً أنَا أرتَدي ثِيابي"
أقفَل بَاب الغُرفَة وَسحبَ جُونغكُوك أمَامَ الخِزانَة
"أُدخُل وَلا تَخرُج أَبداً"
"لكِن لِمَا"
"فقَط أُدخُل"دخَل الآخَر الخِزانَة لِيُغلق جِيمِين عَليه
فتَح بَاب الغُرفَة وّنزل لِلأسفَل
"نعَم أبِي"
"لمَا تَأخرّت؟"
"كُنتُ أُبدِل ثِيَابي، لهَذا تَأخَرتُ""لكِنك مَازلتَ بِنفس الثِياب أَللتِي رَأيتُك بهَا قَبل أَن تَخرُج، هَل تَكذِب عَلى وَالدُك!"
أَردَف وَهُو يّقتّرب مِنهُ حَيثمَا الآخَر يَرجع بِخُطاوِته لِلخَلف
"لَا أَكذِب، أنَا فقَط كُنتُ أُبدِل..سِروالِي الدَاخِلي"
"أَرنِي"
أَردَف وّالدُه وّالإبتِسّامَة رُسمت عَلى مَلامِحهُ"أُريكَ مَاذَا؟".
"أَرنِي أًنكَ قَد بّدلتُه، كَي أُصدِقُك. أّتعلَم يّا بُنِي لقَد إِغتَصبتُ شَابٌ مِن قّبل، لكِن لَم أَفعَل مَع شَابٌ وَسيم مِثلُك، سَتُطيع أَوامُر وًالدُك صَحيح"
أَردَف حَيثمَا الآخًر قَد تَوسعَت عَينيه مِن حَديث وَالدُه
"أَبي مَا اللذِي تَقُولُه!!"
أَردَف وَهُو يَرجع لِلخَلفٌ ناظراً بَابَ غُرفتِه، أَنزَل نظرَه لِوالدُِة أَللذِي قَد إِقتَرب مِنهُ رافِعاً يَده نَاوياً عَلى صَفعه، صَفعهُ
لكِن اللذِي تَلقَى الصَفعه هُو جُونغكُوك
وقَف أمَامَ جِيمِين سُرعان مَا رَأى وَالِده يُريد صَفعه، وتَلقى الصَفعه بَدلاً عَنهُ"عَمي، لمَا قَد تُريد صفَع إِبنُك، أَعتَذر عَلى التَدخُل لكِن هَل حَدث شَيء"
نَظرَ الوَالد لِجُونغكُوك وَعلامَاتُ الغَضب بَدأَت تَظهُر عَلى وَجهِه، أَرادَ التَفُوه بِكلمَه، لكِنه تَذكر مَن هُو عمُ جُونغكُوك."انتَ جُونغكُوك؟، صَديقُ إِبني ، أهلاً بِكَ يَا جُونغكُوك أَعتذِر لِأننِي قُمتُ بُصَفعِك لكِن لَم أُرد صَفع إِبني هذَا إبنِي الوَحيد وَالمُدلل، كَيف لِي ان أَصفعُه؟، كُنتُ أُمازِحه فَحسب"
قَهقه الأَب لِيَبتسِم جُونغكُوك إِبتِسَامه خَفيفه وَينحنِي
"سُررت بِلِقائك سَيد بَارك"
إِلتَفت لجِيمِين مُبتَسماً وَأردَف
"إِذاً يَا عَمي، هَل يُمكِن لِي وَلإبنِك أَن نَخرُج وَنتسَلى"
نَظر لَهُ لِيُردف أَلآخَر
"بِالتَأكِيد يُمكِنُك، فَل تَستَمتِعان بِوَقتِكمَا"
أنت تقرأ
واقِع في شِباكِ مـُتملِك .
Romanceعـندمَا يصِل الإِنسَان إِلى مُستويَاتٌ بَعيدَة عن حُب التَملكِ، فإِنهُ يكُون قَد بدأ بِطرق أبوَابِ الأَنانيَة. روايَة اليَومِ، تَتحَدث عَن التَملُك. حُب التَملُك مَعروفٌ بِأَنهُ حُب الذَاتِ وإِستغِلالِ الطَرف الآخَر لِإسعَاد الذَات. لكِن هَذه الرِوَ...