10

15.2K 918 52
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

« هل أنتَ ثمِل ... ؟ »

ضحك بِخفة بعد قولها و لا تزال غير مصدقة ما يقوله ...

« و إن كنت كذلك ، الثمل يقول الحقيقة فقط ... »

صمتت لِتسمع تنهيدته ثم أردف من جديد ...

« لا بد أنك متعبة ، ليلة سعيدة مَـاي ... »

لم ترد و أبعدت الهاتف لِترى أنه أغلق المكالمة لِتضع الهاتف جانباً و ترفع نظرها نحو سقف غرفتها تفكر ...

.
.

| صـبـاح الـيـوم الـمـوالـي |

تمشي بِشرود غير منتبه حتى وصلت لِتجد ميون تنتظرها و تبدأ بِالسير معها ...

« وضعك لا يعجبني مَـاي ... »

« هو يحبني ميون ... »

« شعرت بِذلك تصرفاته توحي بِما في داخله ... »

« ماذا أفعل ... ؟ »

« بما أنه يحبك لن ينشر صورك ، إستغلي ضعفه ... »

« أنا لن أقترب منه بِتلك الطريقة ميون أريد حلاً آخر ... »

« لا أعلم مَـاي ، إسأليه ... »

« قال لن يمسحهم إلا في نهاية العام ... »

« هو مصرٌ على تواجدك معه مهما كان الوضع ، لقد خطط جيداً لِهذا ... »

صمتت بعد وصولهم و دخلا لِتجده مع صديقه يتبادلان أطراف الحديث ...

أردفت ميون بعد رؤيتها لِحالهم ...

« هيا نذهب هو مشغول ... »

« لن أذهب لن يتوقف عن الإتصال بي و سَأكره نفسي كَليلة البارحة ، تعالي معي ... »

أمسكت بِيد صديقتها تجرها خلفها و توقفت عن السير لِتجده يراقبها بِالفعل ...

« كيف حالك مَـاي ... ؟ »

« أنا بخير ، ماذا عنك تاي ... ؟ »

« بخير ... »

إلتفتت نحو جونغكوك و الذي سَيحرقها بِنظرته مردفة ...

« أنا ذاهبة ... »

كانت نبرتها شبه طبيعية و إستدارت مغادرة و ميون بِقربها و كأنه لم يحدث شيء ...

صُــورَة °JK°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن