P.4

586 15 1
                                    

استيقظت على صوت المنبه المزج لانظر الى الساعة و ارى انها 12صباحاً

"لقد تأخرت"

تمتمت لنفسي و انا انهض من السرير لاجهز نفسي بسرعة و اذهب الى المستشفى

ركبت المصعد و ذهبت الى الطابق الذي تكون فيه حبيبتي

اقتربت من باب غرفتها و رآيت رجل يبدو عليه بنفس عمري

"هل انت بارك جيمين"

اردف الرجل عند اقترابي من الغرفة لاومئ له

"توقف عن رؤيتها لا احد من عائلتها يأتي لرؤيتها لما لا تفهم ليس لديها الفرصة للعيش هي لن تتعافى"

"انا اؤمن انها ستكون بخير و ستتعافى انت فقط لا تتدخل و لا تقل مثل تلك الكلمات"

قلت راداً على كلامه المسموم لينظر الي بغضب و يرحل

اخدتُ نفساّ عميقاً و زيفت ابتسامة لادخل لحبيبتي

"اه جيمينا"

قال تلك التي تحاول الوقوف على اطراف اقدامها لاهرع و امسكها قبل ان تقع

"يااه هذا خطير لما نهضتي من سريرك"

اردفت و انا امسكها باحكام لاضعها على السرير و اغطيها بالغطاء

"جيمين اريد ان اشعر بالارض تلمس قدماي اريد الشعور ببرودة الارض في قدماي  متى سيتحقق هذا و اقف على اطراف قدماي مرة اخرى"

قالت كلماتها التي جعلت في داخلي حزن كبير لازيف الابتسامة لاقول

"انا بجانبكِ و هذا يعني انكِ ستتعافين رغماً عن انوف المزعجين و الحاقدين هممم؟ "

قلت آخر كلمتي و انا امسح وجنتاها بلطف لتبتسم الي و تحضنني بحب

بادلتها و انا اشم رائحة شعرها المنعشة لاذهب الى عالم آخر بين احضانها


كُتِبت في FEBRUARY. 3  2022

________________________________

انت ملجأي[بارك جيمين] مكتملةWhere stories live. Discover now