الفصل الرابع

47 2 1
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية♡

كانت تقود سيارتها و هي جد سعيدة أخيراً سوف تنتقم ممن أخذ أموالها و حرمها من أبيها و أمها

وصلت للمقر ثم  دخلت ذلك المخزن المهجور يتوسطه رجل في الثلاثين من عمره  معلق من يديه، أخذت سطلا من الماء و أفرغته عليه و أخذت كرسيا لتشاهده
بدأ يستعيد وعيه ببطئ سرعان ما رفع رأسه و رأى تلك الجميلة

(قال و هو يلهث)
"عزيزتي إيفا أنظري لنفسك كم أصبحت مثيرة "

(أخذت نفسا عميقا و قالت)
"لديك خيارين إما أن ترجع لي إرثي أو تموت "

(قال بغضب)
"إرث أي إرث حمقاء لن تأخذي مني قرشا واحدا "

(نطقت بهدوء مخيف)
"إذن تريد اللعب،حسنا كما تشاء أنت من أردت هذا"

(ضحك بسخرية و قال)
" أتريدين الإنتقام كان عليك المجيئ باكرا لقد مات من أخد إرثك"

"أجل اعلم لهذا أحضرتك أنت"

(أخرجت اوراقا من محفظتها و قالت)
"ها هي أوراق إستعادة الملكية جاهزة إما أن توقع بهدوء أم أستعمل طريقتي "

(نطق بخفوت)
" ولو على جثتي، لن أوقع "

(ضحكت بهستيرية و قالت)
" كم أنت مضحك. (تفتح زجاجة شراب غالية الثمن بهدوء) لديك عشرة أوراق كل ورقة ستحتاج منك إصبعا ما رأيك   بعدها كل إصبع ختمت به سيقطع ههههههه "

" لا لا تفعلي هذا  لدي عائلة الآن ما رأيك في أن نتقاصم الإرث"

لم تعره أية إهتمام و شغلت شريط فيديو لبيته و هو يحترق بزوجته  وهو يبكي و يستغيث

طغى عليها هدوء قاتل تقدمت نحوه و أخذت تختم الأوراق و كل إصبع تقطعه مباشرة مستمتعة بصريخه حتى أكملت عشرة أصابع لنقل أنه شبه فاقد للوعي من كثر الألم
أخذت كل ثانية يغمض فيه عينيه تصعقه بالكهرباء و لا تأبه لصراخه العالي تركته في ذلك المخزن المهجور 
ها هي آخر سيجارة تنفخ دخانها

"سيدتي المكان أصبح مليئا ب الوقود السهل إشعاله"
(نطق حارسها)

إستدارت جهة المخزن و رمت سيجارتها داخله و أشعلت فيه النار

"تخلصوا من كل شيئ و إلا سأقطع ر أوسكم واحدا تلو الآخر"
أخذت سيارتها و راحت لتلتقي بإرلا بعدما تأكدت أنه لم يبقى منه سوى الرماد 

"ساعة كاملة و أنا أنتظرك"
(قالت إرلا بإنزعاج)

"و كأنك نسيتي أنك من أحضر لي ذلك الوغد"
( نطقت  إيفا و هي مكتوفة الأيدي)

زفرت إرلا الهواء و ذهبوا إلى المول التجاري 

(إيفا براحة)
"إذهبي سأنتظرك هنا "

"لكننا أيتها الحمقاء أتينا لشراء ملابس حفل الغد"
( قالت إرلا بنفاذ صبر)

"غدا لماذا غدا "
( نطقت إيفا بإستغراب)

(إرلا بصراخ)
" إنه الأحد الأححححد لدينا حفل شراكة "

لم تقل إيفا شيئا فقط خرجت من السيارة، دخلو للمول التجاري و كل الأعين عليهم قصدو أفخم و أغلى محل للفساتين

" إيفا الفستان الأبيض أم البنفسجي"

"الأبيض سيليق بك أكثر"

" لا تقولي لي أنك سترتدين الأسود مجددا "

"و ماذا في ذلك، أنظري إنه لون الفخامة هكذا سأجلب الأنظار نحوي "

"من الذي  هذا الذي تريدين جلب أنظاره هاااا "

"لا أحد غبية إدفعي أثمنة الفساتين سأنتطرك بالسيارة"

هي فعلا تريد جلب...ليس أنظاره فقط بل قلبه أيضا، و من غيره جاسون الذي تضل تفكر به

★في جهة أخرى★

<صوت صراخ جاسون دوى أرجاء القصر>

" كم مرة أخبرتكم أن تحسبو البضاعة قبل إعطاء المال يا لهذا الصقر، إتصل بهم الآن و أخبرهم أن هناك عشرين مسدسا ناقصا "

"لكن سيدي إنهم...... "
 
قاطع حديث الحارس صراخه العالي مما سبب له إرتجافا و فر هاربا

"أنت دانيال إجمع أكبر قدر من المعلومات عن هذا اللعين"

" من؟؟؟ "

" الصصققققققر أيها الغبي، آه و أحضر لي سترتي السوداء غدا مع المعلومات "
إستلقى على سريره يفكر في سارقة قلبه إيفا يريد الظهور بأحلى طلة لديه لكسب قلبها
غفى و هو يفكر ماليا فيها

؁صباح الأحد ؁

إستيقظت بطلتنا و هي مخمولة بالنعاس تريد النوم أكثر إلتقطت هاتفها و إذا به عشر مكالمات فائتة من إرلا و الساعة تشير إلى الثالثة مساءً

(إرلا بنعاس)
"هل نمت كل هذا الوقت "
أخذت هاتفها و إتصلت على إرلا و هي تفطر
"مرحبا "

"أين كنت إتصلت بك آلاف المرات، إن الحفلة ستبدأ في الساعة الثامنة ليلا. تجهزي"

"حسنا. وداعا"
.

..........

صاحبة العيون الخضراء Donde viven las historias. Descúbrelo ahora