" هل حقا ستتزوج ؟".
سأل شياو زان محاولا ان لا يبكي. لقد سمع الخبر هذا الصباح في برنامج المشاهير فزواج ييبو وريث عائلة وانغ و آيلي ابنة عائلة لو المدللة كان حدث منتظر بشدة.
تنهد ييبو بينما امسك يدي شياو زان.
" اتثق بي ؟".
اومئ المعنى مباشرة. لم يكن ليستمر معه سبع سنوات لو لم يكن يثق به.
" اذا لا تفكر بالأمر. انا من المستحيل ان اقوم بشيء يجرحك لكن مازلت احتاج المزيد من الوقت فقط القليل وسنستطيع ان نخرج للعلن".
" والزواج؟ هل هو شيء يجب أن اصبر عليه؟ ام انه الستارة لتخرجني كعشيق؟".
تلك الكلمات أثارت أعصاب ييبو لكنه تمالك نفسه لا تعجبه تماما تلك اللهجة الباردة التي تحدث بها زان.
" انت تعلم انني لا اقصد هذا زفافي مع آيلي لن يحدث. عروسي الوحيد هو انت ".
" اذا متى ستوقف الزفاف؟ الجميع أصبح يعلم بالفعل. الن يصعب هذا عليك أن تخرج من الخزانة؟".
" اعطني بعض الوقت وساخبرك بكل شيء عن خطتي مازلت عالق ببعض القضايا القانونية واحتاج ان يبقى كل شيء قيد الكتمان حتى تنتهي ".
" سرا حتى علي؟ ".
" انه للأفضل ".
ليس وكأن شياو زان لا يصدقه. لكنه يكره كونه في الظلام دائما ويكره كونه خائف حقا ان يستيقظ في يوم ويجد ييبو متزوجا بشخص آخر.
لم يستمر بالرد هو فقط اخذ متعلقاته عن الطاولة وخرج من الغرفة الخاصة تاركا وراءه جملة واحدة.
" اعثر على عندما تنتهي مشاكلك وتكون جاهزا للخروج إلى العالم. لا تدعني أرى وجهك قبل هذا".
~
" الزفاف بعد اسبوع لا تدعني اسمع المزيد من الكلمات حولك انت وذلك الفتى هل تفهم؟".
والده كان في الستين من العمر لكنه مازال يعتقد انه في الأربعين سخر ييبو بداخله لكنه حافظ على وجه البوكر.
" انا لم التقي به منذ أن تم تعيين موعد الزفاف لما تتحدث عنه مرة أخرى؟ ".
" لقد وجدت انه قد حجز تذكرتين إلى سويسرا بعد يوم الزفاف مباشرة، هل تخطط للهرب معه؟".
سخر والده بغضب وقطب ييبو حاجبيه لا يعلم حقا عن هذا الأمر، يتسأل عن ما يدور بذهن حبيبه.
" لا أعرف شيء عن هذا، سارى بهذا الشأن.
وتوقف عن تتبعه كالمهووس انه حبيبي انا وليس طفل السكر خاصتك ".
" انه حبيبك السابق، أو تعلم؟ لا امانع حقا ابقائه كعشيق لك لكن فقط دع الزفاف يمر بسلام اولا.
وسابقى اراقبه انه يوفر على الكثير من مراقبتك انت".
