.
.
.
جالس في غرفته يفكر بها كعادته .
لا يستطيع إنكار أنه واقع لها لا مُحال.
هي ظلت تشغل تفكيره طوال الأسابيع الأخيرة .
جُن جنونه عندما سرد له صديقه أن مجموعة مِن المستذئبين يحاولون التحرش ب فتيات القطيع .
لا إرادياً هو بدأ بتحريك قدمه بسرعة فهذه عادته عِندما ينزعج من شئ.
ماذا لو حاول أحد هؤلاء المستذئبين الإقتراب من رفيقته.
بالتأكيد لا نرغب بِمقابلة تايهيونغ و هو غاضب .
دخل البيتا خاصته نامجون بغضب.
"لقد تشاجر من رفيقتي سوف أقتله "
قلب الألفا أعينه يُخرج هاتفه .
"إفعل به ماتشاء نامجون "
"أتخبرني أن أقتل جونغكوك ؟"
أومأ تايهيونغ ليردف نامجون .
"ماذا ؟ هل ذئبك بخير ؟"
ضحك نامجون لينفي تايهيونغ بحنق يرمي هاتفه بعيداً.
"لا ليس بخير لا استطيع السيطرة عليه أكثر "
"صديقي لقد مر أسبوعان و انت تلتقي بها فلتصارحها "
تنهد تاي بتعب فهو محق و ايضا ذئبه يحاول أن يسيطر عليه كي يذهب لها و تاي لا يريد أذيتها.
"حسنا "
إرتدى ثيابه وتوجه نحو مدرستها .
أسمها مين إيلا.اكملت 17 سنة ، وهذه سنتها الأخيرة في الثانوية .
هذا ما قرأه من الملف الذي أعطاه إياه صديقه مارك.
أكتشف أيضا أنها شقيقة يونغي و هو ألفا محارب قوي و شجاع في القطيع ، لكن تايهيونغ لم يخبره بعد كونه يريد أن يعرف أذا كانت حقاً بشرية أم لا.
دخل مدرستها ثم توجه نحو الصف خاصتها ، جميعهم يعلمون أنه ألفا القطيع لأنهم بينهم صفقة وهي أن القطيع سيحمي البشر الموجودين مقابل رفاق المستذئبين.
YOU ARE READING
تَـخُـصـهُ K.TH ∆
Randomهِي لهُ أي أنهُ يُحرّم عَلى أي كَان مُجرد التَفكِير بِها حتى لأنها تخصهُ مُستذئب بِأواخِر عَقدهُ الثاني يَتضح لهُ بِأنَ توأمهُ الروحيّ بَشرية حَديثة السِن . أَتمنى تضغطون نجمة إن أعجبتكم الرواية. OneOfSeven17 كل الحقوق تعود إلي ك كاتبة أصلية لهذه ا...