استيقظت حوالي الساعة الخامسة صباحا فلدي يوم طويل ومجهد
لبست قميص أبيض واسع وسروال أسود فضفاض ،رفعت شعري للاعلى ووضعت سماعات
'هاقد حان وقت التنضيف'
انهلت على الزرابي انفضها والثياب اغسلها ونضمت المطبخ ومسحت كل نوافذ المنزل الى ان انتهيت في الساعة التاسعة وانهارت قواي
صعدت الغرفة استحممت
اعددت الرامين لشعوري بالجوع الشديد
وصلتني رسالة الى هاتفي
سيدتي تدريبك يبدأ اليوم على الساعة الواحدة بعد الزوال نتمنى لكي عملا موفق
ولا تنسي الموعد
تمت الرؤية
انتفضت من مكاني ،توقفت عن التنفس لوهلة
"لا تخافي حسنا
سوف تنجحي اهدئي "
استرجعت بعضا من تدريباتي القديمة ومارستها بسرعة لضيق الوقت اعرف انه اليوم يبدأ تدريبي لكني انشغلت بترتيب البيت ونسيته اهه ماذا افعل ارجو انني لن اخطئ او يتم طردي
لقد حان الوقت صعدت الى غرفتي مسرعة اكاد اسقط في الدرج
"ذالك الدرج اللعين اخخ ساقي واللعنة على هذا اليوم اووف"
ارتديت فستانا بنيا تحت ركبتيَّ وقد اضهر تناسق جسمي وبعض الاكسسوارات الكلاسيكية ،حقيبة بنفس لون الفستان وضعت بعض الميكب وارتديت معطف الحرير الذي اهدته لي صديقتي مريم .
بما ان الطقس بارد والسماء قد اعلنت حربها على الأرض اتصلت بمريم لتوصلني بسيارتها الفخمة الى الشركة
فور اتصالي بها وجدتها امام المنزل تنتضرني
"اوو صديقتي لولاكي لابتللت بالأمطار ولذهبت كالدجاجة المنفوشة"
"ههها اذن انا البطل المنقذ في النهاية' (بسخريةثم اضافت)
"انتي صديقتي الوحيدة لن اترككي تذهبين بمفردك في هذا الجو الرعدي ولا تخجلي بمساعدتي لكي عندما تحتاجين "
(تكلمت بحزن )
"نعم ولكن انا خائفة من ان يتم طردي او عدم قبولي في مسابقة افضل مصممة "
"لا تقلقي انا على يقين بانك ستنجحين في كل الاختبارات التي تقدم لكي انتي ماهرة فلا تفقدي الثقة في نفسكي عزيزتي "
(تكلمت اثر قيادتها مربتتا على كتفي )
"آآمل ذالك وشكرا على رفع معنوياتي"
(بابتسامة)
'لا شكر على واجب"
فصلنا حديثنا بعد ان وصلنا الى الشركة
انتابني الشلل(قلت في نفسي)
"هيا الان فلتتمالكي نفسكي قطعت كل هذا من اجل حلمكي فلا تستسلمي بسهولة"
"حض موفق ايتها السمينة "
"انا لست سمينة يا متعجرفة "
"هيا اذهبي ولا تنضري وراأكي انا انتضركي .(بصراخ)احبكي~ ابدعي يا مجنونة~"
تقدمت نحو الشركة
قلبي لا يكاد ينبض
مشاعر متداخلة مابين الفرحة والخوف جسمي يرتجف
فتح باب الشركة رجلان ضخمان بعد تأكدهما من هويتي وانني متدربة هنا
دخلت وانتضرت دوري في قاعة وجهتني اليها السكريتيرة
فتيات من بلدان مختلفة وجنسيات مختلفة
انهن جميلات لكن ليس بقدر جمال العربيات مثلي ..
سمعت اسمي من احد الموضفين في الشركة
"يا انسة انه دوركي"
ارتجفت قليلا ثم استرجعت قواي واستبدلت الضعف بالقوة والخجل المفرط بالثقة والشجاعة
حملت حقيبتي بقوة ورفعت رأسي أمشي مشية الطاؤوس
(في نفسي -)
ألست ابالغ قليلا في ثقتي ثم لماذا الممر ضيق هكذا .شش لا يهم المهم اني سأنجح بالتأكيد
(قطع تفكيري صوت الموضف)
"تفضلي سيدتي"
"شكرا!"
ابتسمت وهممت بدخول غرفة كان بها تماثيل عليها ازياء فخمة وراقية ،معدات خياطة على طاولة ضخمة ومكتب يبدو أنه لمدير الشركة
"تفضلي انستي"
تكلم من وراء كرسيه الضخم
"هيا امتحانك امامك تفضلي "
امرني باختيار احد التصاميم المعلقة التي تثير إعجابي
لكن صوته أثار إعجابي لوهلة اعتقدت انه رجل مسن يدير شركته بنفسه ولكن من صوته الرجولي المثير لا أعتقد أنه رجل مسن مع أنه لم يلتفت لأرى صاحب هذا الصوت الساحر
"ألم تختاري بعد ام ماذا "
أرعبني قليلا فقد تبين انه بدأ بالغضب كانه عرف سبب وقوفي ..
"ب.بلا ها أنا ذا ."
بعد الانتهاء من أسئلته وامتحاناته التي كادت تصيبني بالجنون
امرني بالخروج من مكتبه لينضر في عملي الذي قمت به ،وملفاتي التي تحتوي مشاريعي المستقبلية ان تم قبولي بالفعل!
:::::::::::::
7
7
7
7
7
))))::::::::::::::::::::::((((
سيي يووو 👌❤️😘
أنت تقرأ
my little life 💸🗝️
Teen Fictionفتاة عربية جميلة متوسطة السمرة حققت احلامها بالسفر لكوريا والعمل هناك لكن ماذا سيحدث ان عرفت أن فارس احلامها هو صاحب الوكالة التي تعمل بها والاحداث بعد ذلك غير متوقعة !!....
