الجزء السابع
مصطفي......خلاص ياسما روحى وانا هاجى وراكى
سما......لاء هستناك نروح الاسطبل سوا علشان انت عارف الحصان بتاعك غالى عليا اوى
چودي.....خلاص ياحبيبي روح شوف فى ايه
مصطفي......خلاص البسى هدومك وتعالى معايا
چودي..... ثوانى
نزلت چودي مع زوجها الى الاسطبل
.......
فى الاسطبل
السايس......انا أسف يا مصطفى بيه على قلقك بس انا قولت لسما هانم الموضوع مش مستاهل بس هى اصرت تقول لحضرتك
چودي فى سرها......اه يا بنت ال يعنى عملتى كده علشان تنكدى علينا ربنا يرزقك باللى ينكد على اهلك
مصطفي.....خلاص مش مشكلة انت جبتله الدكتور
السايس.....ايوة وقال على بكرة هيبقى زى الفل
چودي......هو اسمه ايه
مصطفي.....اسمه سلطان
چودي.....دا شكله جميل اوى
سما .....دا من سلالة نادرة بتعرفى فى سلالات الخيل يا چودي
چودي.....لاء بعرف فى سلالات البهايم والحمير
عند سماع مصطفى كلام چودي ابتسم على خفة دمها
سما......وانتى بتعرفى بقى تركبى خيل
چودي.....لاء والله مجربتش
سما.....خسارة فايتك كتير
مصطفي.....متخافيش انا هعلمها
سما.....الصراحة مش هتلاقى احسن منك يعلمها اصل انت شاطر اوى فى ترويض الخيل
مصطفي......والبنى ادمين كمان يا سما
قام مصطفى بوضع يد چودي على وجه الحصان واخذت تتحسس وجه الحصان فقد كان يشبه صاحبه فى خطف القلوب
مصطفي.....كل ما تحسسيه انك بتحبيه هو كمان هيحبك دى مخلوقات حساسة جداً
چودي...... انا فعلا حسيت انى حبيته
مصطفي.....يلا بينا نطلع علشان الجو هنا برد عليكى
چودي.....تصبحى على خير يا سما وابقى اتغطى كويس
صعد مصطفى چودي الى الغرفة بعد ترك سما تغلى من الغيظ
........
فى الغرفة
چودي......سما دى هادمه اللذات
مصطفي.....عارف بس اعمل ايه لولا ان باباها موصينى عليها كنت خنقتها وارتحت منها من زمان
چودي......انا عايزة أسألك سؤال
مصطفي...... سؤال ايه
چودي.....هى سما عايشة معاكم هنا ليه
مصطفي.....دى حكاية طويلة
چودي.....احب اسمع
چواد.....ابو سما عمى حسن كان ابن عم بابا وكانوا اكتر من اخوات وكانوا شركاء في الشغل ولما بابا اتوفى وانا كنت لسه فى الكلية مكنتش اعرف حاجة عن الشغل وقف جمبى وساعدنى لحد ما قدرت اقف على رجلى ولما كان حد بيحاول يأذينى فى شغلى كان هو دايما فى ضهرى لحد معرفت الشغل ماشى ازاى كان بيحبنى زى ابنه طلب منى اتجوز سما وافقت واتخطبنا بس هى جت قالتلى بتحب واحد تانى وهتجوزه سيبنا بعض بس لما جوزها طلع مش كويس اطلقت بس فى الوقت ده كنت انا اتجوزت وكانت عايشة مع باباها وفى يوم وانا وعمى حسن كنا راجعين من الشركة طلع علينا 2 بلطجية فى طريق مقطوع وانا لما كنت بضرب واحد فيهم التانى طلع مسدس كان هيضربنى بيه بس عمى حسن فدانى
هو الطلقة بدالى ولما كان فى المستشفى وصانى انى اخد بالى من سما علشان مالهاش حد بعده ومات وخليت سما تعيش معانا هنا علشان هى بنت ومينفعش تعيش لوحدها لانى عارف ان سما هوائية ومش بتسكت فخفت عليها وكان دين باباها فى رقبتى علشان كده مستحمل عمايلها حتى شمس مسلمتش منها
چودي....... شمس مين
مصطفي....مراتى الله يرحمها
چودي....وهى عملت فيها ايه
مصطفي ....انتى شايفة تصرفاتها دى كانت بتعملها مع شمس بس شمس مستحملتش عمايلها جت فى يوم طلبت منى الطلاق وقالتلى انها مش عايزة تشوف وشى تانى وسابت البيت وماتت وهى زعلانة منى وهى بتولد يوسف
چودي.....انا اسفة ان كنت فكرتك بحاجة ضايقتك
مصطفي.....لا ابدا من حقك تسألى انا بس ساكت على سما يمكن ربنا يرزقنى بحد يتجوزها وارتاح من عمايلها
چودي...... خلاص تصبح على خير
مصطفي.....انتى راحة فين
چودي......هنام هعمل ايه يعنى
مصطفي بمكر.....احنا لسه مكملناش كلمنا
چودي.... كلام ايه مش فاكرة
مصطفي...لحقتى نسيتى
چودي.....اصل انت متعرفش ان انا عندى زهايمر هههه
مصطفي......بقى كده خلاص براحتك روحى نامى
چودي......هو انت ما صدقت
مصطفي.....طب قولى بقى كنتى بتقولى ايه
چودي.....بقولك انك وحشتنى واشتقتلك
مصطفي.....ثوانى بس اقفل الباب علشان ملاقيش سما واقفة على رأسنا
چودي.....اه هادمة اللذات ومفرقة الجماعات
مصطفي.....قوليلى بقى انتى بعدتى عنى ليه الايام اللى فاتت دى
چودي......علشان وانا بصحيك قولتلى بس بقى يا سما اسكتى
مصطفي .... انا قولت كده
چودي بحزن .....ايوة
مصطفي..... صدقينى يا چودي انا مقصدش حاجة بس سما كانت عادتها دايما تصحينى من النوم وتطلب طلب سخيف من طلباتها فتلاقينى قولت كده من غير وعى لأن انتى مصحتنيش من النوم قبل كده
چودي.....متعرفش انا حسيت بايه وقتها كان نفسى اهد البيت على دماغك ودماغها
مصطفي.....سامحينى يا عمرى هى بتطلعى زى عفريت العلبة معرفش منين
چودي....عارفة والله
مصطفي.....خلاص متزعليش منى
چودي....خلاص مش زعلانة
مصطفي.....احنا كنا بنقول ايه بقى
چودي.....كنا بنقول انى بحبك
مصطفي....انتى قولتى ايه
چودي......قولت انى بحبك ايوة أنا بحبك يا مصطفى بحبك جدا
مصطفي.....مش اكتر منى انا من ساعة مشوفتك وانا هموت عليكى وصممت انك تكونى ليا مش لاى حد تانى
چودي....عارف نفسى فى ايه
مصطفي.....فى ايه يا قلبى
چودي.....نفسى اخلف اولاد كتير ويبقوا كلهم شبهك واحبهم زى ما بحبك
حملها مصطفى بين ذراعيه ورفعها عن الأرض واحست بان قلبها تتسارع دقاته كأن به عاصفة
مصطفي..... بحبك
چودي بهمس ......انا اكتر يا حبيبى
.......
فى الصباح
استيقظت چودي على صوت جرس المنبه ثم زحفت بكسل على السرير وكأنها مخدرة كانت أشعة الشمس تسطع فى الغرفة وهى نائمة على جانبها شعرت ان هناك حرارة تنبعث من جميع مسامها فمدت يدها لتتحسس مصدر هذه الحرارة فاصطدمت يدها بيد زوجها فذابت مشاعرها واقتربت منه بسعادة ودفنت وجهها فى صدره وهو كان يطبق ذراعه عليها كأنها شىء ثمين يود الحفاظ عليه
مصطفي......صباح الهنا ياحبيبتي
چودي.......صباح السعادة ياعمري
مصطفي ....هى الساعة كام دلوقتى
چودي.....الساعة 9 انت اتاخرت على شغلك
مصطفي.......النهاردة الجمعة انتى ناسية
چودي......انت نسيتنى اسمى مش الايام بس
مصطفي.....مفيش احلى من كدا صباح لما اصحى واشوف عينيكى
چودي......انت هتعمل ايه النهاردة
مصطفي......هعلمك ركوب الخيل
چودي بفرحة طفولية......بجد
مصطفي.....ايوة
ذهبت چودي مع زوجها الى الاسطبل لكى تتعلم ركوب الخيل
مصطفي للسايس......انا مش عايز حد يبقى موجود هنا خالص طول ما انا موجود
السايس..... أمرك يا مصطفى بيه
قام العاملين بالاسطبل با خلاؤه بناء على اوامر مصطفى
چودي.....انت خليتهم يخرجوا ليه
مصطفي.....علشان عايز اعلمك بمزاج
چودي.....قليل الادب ههههه
مصطفي.....كده طب تعالى بقى
چودي.....عيب كده احنا مش فى أوضتنا
امتطى مصطفى حصانه
مصطفي.....تعالى ياحبيبتي
چودي.....اجى فين
مصطفي...هتقعدى قدامى
قام مصطفى برفعها امامه على الحصان وكانت خائفة جدا
چودي......مصطفى انا خايفة
مصطفي.....اهدى بس ومتبصيش لتحت بصى قدامك وافردى ظهرك
استمعت چودي لكلامة ولكن ما كانت تشعر به اكثر هو قربه منها وذراعاه حولها
چودي.....مكنتش اعرف ان ركوب الخيل حلو كده
مصطفي.....صح مش كده
كانت سما تنظر اليهم بغيظ وهى ترى چودي تجلس امام مصطفى على حصانه
مصطفي.....انبسطتى يا روحى
چودي.....اوى يا عمرى
مصطفي َ.....شوية شوية وهتعرفى تركبى الحصان لوحدك
چودي.....لو هبقى لوحدى مش عايزة اتعلم
مصطفي.....امال انتى عايزة ايه
چودي...عايزة افضل تعلمنى كده على طول
مصطفي....طب يلا نروح ناكل انا جوعت اوى
چودي..... ماشى يلا بينا
......
على السفرة
كريمة......صباح الخير يا حبايبى
مصطفي.... صباح النور يا امى
سما.....هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه فى الاسطبل
چودي.....عايزة تعرفى ليه
سما.....عادى بسأل
چودي.......كان مصطفىبيعلمنى ركوب الخيل ارتاحتى
سما.....بجد مش كل اللى اتعلم يركب خيل يبقى شاطر
مصطفي....بس چودي شاطرة اوى وبتتعلم بسرعة
كريمة.....ابقى خلى بالك ياچودي من نفسك
چودي.....متخافيش يا ماما لو حصل حاجة مصطفى جمبى وهيلحقنى لو حصل حاجة
مصطفي.....بعد الشر عليكى
........
فى احد الايام قامت والدة چودي بدعوتهم الى الغداء فذهبت برفقة زوجها
چودي......زوزو وحشتينى عملتلنا المحشى يا جميل
زينب.....حبيبتى اه طبعا والملوخية كمان
چودي.....بحبك يا زوزو
جلال.....ازيك يامصطفى اخبارك ايه
مصطفي......الحمد لله يا عمى
چودي.....بسام فين
زينب......فى اوضته
لاحظ مصطفى ان بسام عند حضوره يختفى من امامه فقرر ان يتحدث معه فقام بالطرق على باب غرفته
بسام..... ادخلى يا چودي
مصطفي....انا مصطفى مش چودي
بسام بتوتر.....اهلا اتفضل
مصطفي.....هو انت مبتخرجش تقعد معانا ليه
بسام....ها لا ابدا بس عندى مذاكرة
مصطفي.....بسام لو انت خايف منى متخافش انا عارف انك ملكش ذنب فى موت ابنى
بسام.....عرفت ازاى
مصطفي.....لما چودي جاتلى وقالتلى انا دورت فى الموضوع وعرفت ان صاحبك السبب وانك اصلا مش بتعرف تسوق
بسام.....امال ليه عرضت تتجوز چودي مقابل انك متحبسنيش
مصطفي....علشان انا من اول ما شوفت اختك حبيتها وقولتلها كده علشان ترضى تتجوزنى فانت ملوش لزوم انك كل ما تشوفنى تختفى
بسام......انت ريحتنى بكلامك ده
مصطفي....انت ممكن تعتبرنى اخوك الكبير ولو محتاج حاجة اطلبها منى حتى لو عايز فى الاجازة تيجى تشتغل فى الشركة مفيش مانع
بسام.....بتتكلم جد
مصطفي....طبعا انت اخو الغالية
فى السيارة غفت چودي على كتف زوجها وعند وصولهم الى البيت
مصطفي....حياتي اصحى وصلنا
چودي بنعاس.....شوية بس
مصطفي....شوية ايه انتى هتنامى فى العربية
چودي.....مش قادرة امشى شيلنى
مصطفي..... حاضر تعالى
حملها مصطفى الى الغرفة
مصطفي.....انتى بقيتى تتدلعى اوى
چودي.....مليش حق ادلع عليك شوية
مصطفي....لو الدلع ميلقش بيكى يليق بمين يا عمرى
چودي.....بحبك