هل يُمكن؟.

9 1 1
                                    

خُلقت تلك الطفله اللطيفه لتحضى بفرصه العيش بالحياة . هل ستكون حياتها جميله؟. سيبقى الجواب مجهولاً لبعض من الوقت...! .
كانِت هذا الفتاه تكبر شيئاً فشيئاً ويكبر معها جمالها الذي كان مميزاً نوعاً ما..؟
كانو أهلها يعاملوها بقسوه كانت ترى كيف اخواتها يعيشون بسعاده ودلال وتحرر الا هي!. كانت مميزه حتى بمعاملتها الجارحه لها .
وهي التي منذا عمر ال٧ سنوات تحمل مسئووليه نفسها . تمشط شعرها تلبس ملابسها تفعل كل شي لنفسها .
كانت تشعر كثيراً أنها مختلفه عن أهلها التي تعيش معهم .
هي هادئه تحب قرائه الكتب تحب الدراسه تحب الاستكشاف تحب الخروج عكس أهلها بالضبط .

كانِت حتى بشخصيتها ناعِمه جداً . هل ربما ستحضر بحياه هنيئاً...؟ كان يراودها السؤال هذا كثيراً . ولاكن شاء القدر أن يتأخر الجواب قليلاً ! .

عندما أصبح عمرها ١٣ سنه أصبحت تحب شخصاً ما . وهو بادلها بنفس المشاعر . كانو يحبون بعضهم جداً وكأنهم ملوكاً لبعض فقط...! . ربما كان للقدر رأي آخر ؟. سنه و4 اشهر يحبون بعضهم البعض وبعدها افترقا بسبب أهلها .
هل ربما سيلتقيان؟. قبل اسبوع من الانتقال الى بيت اخر بمدينه بعيده جداً . التقت بعشيقها وحضنتهُ بقوه ولاكِن؟. شعرت بدفئ شديد كأنه بيت دافئ بجبل ثلج!. بعد اسبوع واتى الوقت الذي ستذهب به إلى حال سبيلها وهو إلى حال سبيله .
التقت لاخر مره به . وهذا المره التقو بنفس الذي التقت به لاول مره . قبل أن تذهب حضنته بقوه لتودعه وتمسح دموعه التي اصبحت سيلاً فهي لم ترى عشيقها بهذا الضعف من قبل ! . اصبحت تهدئه وتقول له انها ستعود قريباً وهو يقول لها لا تذهبي وتتركيني هنا . لم يكن باليد حيله . كان عليها الذهاب فهي مجبره !. ذهبت وتركته جالساً وحيداً . نضرت له اخر مره قبل أن تبعد عن ناضريهُ . وجدتهُ ينضر لها بكل حزن ومن ثم وقع أرضاً . انفطر قلبها ولم يكن باليد حيله! .
بعدما انتقلو انكسر هاتفها بنفس اليوم .
وكانت يومياً تنتضر امها تنام لكِ تتكلم معهُ . كانَ ينتضرها بكل اشتياق وحب لكي يتكلم معها . ولاكن كانت تتأخر جداً لذالك كان يتحمل نعاسه وتعبه فقط لكي يتكلم معها . هي كانت تحزن كثيراً ليس بيدها حيله ....):
بعد فتره ١٢ يوم او هكذا قالت له لننفصل...!
كانت تقول له يجب أن ننفصل افضل لي ولك .
ولاكن لم يعرف السبب الحقيقي ولماذا كانت تريد الأنفصال . لأنهُ تأذى كثير بسببها . عينيه تعبت من البكاء وصحتهُ جداً تدهورت . أصبح لا يعمل ولا يذهب لعمله .
بعد سنتين من الآن .
هل سأقول أنها نستهُ؟. أو أنها توقفت عن حبهُ؟. للاسف لم تتوقف هذا الطفله عن حبهُ . بقيت تحبه كثيراً كانت تبكي ليلاً دموعا من نار . كأنها تحرقها!.
عرفت فيما بعد أن ارتبط .
ووقتها انجرحت وانكسر قلبها كسر لم تشعر بهذا الكسر من قبل .....
هل الحب يفعل كل هذا؟. جعلها مجنونه بعينيهُ! .

والى هنا نتوقف .
رح اكمل القصه فيما بعد الي هي حقيقه حرفياً ومفيها اي شي من وحي الخيال  .

سيو اتمنى نالت اعجابكم.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 10, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هِل يُمكن..؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن