part 5

283 18 31
                                    

🍒

" أتعلمين ، لا أريد فعل هذا بعد الآن"
نطق يرمي الكرسي بقوة وبعنف

" اهدأ ، من اخترناهم للتجربة مميزين"
ردت الأخرى بهدوء ، رمت سيجارتها المنتهية تخرج الأخرى

" مالمميز بهما؟"

" الأولى سفاحة؟ أفعى! ، الثانية مشعوذة؟ عقرب!.."
أردفت تفتح يديها ، كأن سؤاله غبي وأن الفتاتين بالضبط مميزتين وبشدة

" لا أعلم بما تفكرين ، لكن سأنتظر لاعرف باقي الفتيات"

" ومن قال أن كلهم فتيات؟"

🍒

وقتها لازلنا مقيدين بحبل ، لا حديد!
أما الآخر النحيف فبقي يحرسنا ، لم يشيح عينيه عننا

كيلوا وغون يتهامسان بصوت مسموع ، وصدقا بصوت مسموع

" غون ، أنا سأحاول فتح طريق لك للهروب ، اهرب مع كاناري"

" لا مالذي تهذي به!!! ، أنا لن أتركك هنا ، بل انا من سيفتح الطريق للهروب مع كاناري!"
رد غون بصراخ

بينما شردت بهما ببلاهة ، أعني هل غباءهم اجتهاد شخصي او وراثة؟

" مهلا أنتما ، إنه هنا؟!"
أشرت للذي يجلس يراقبهما ، بشك

" كاناري ، اخرسي"
كيف يتجرأ!!؟ ، حسنا لا يهم

كسرت الحديد بهدوء ، نظرت للزاوية ، مما أدى لفضوله للنظر أيضاً

فوراً حملت كيلوا وغون بين يدي ، وركضت

لا أعلم من أين تأتيني السرعة أحيانا
فهو لم يفهم ماحدث

" يا إلهي ، ماذا حصل؟ هاهاهاهاها"
ضحك غون ينظر خلفه للمبنى المهجور

" برمشة عين اختفينا!"

أومئت الهث
" سأموت"
ركلني كيلوا بخفة على قدمي
" فقط انهضي وتوقفي عن التمثيل"

نظرت بحقد له ، نفضت ملابسي من الغبار بينما اسارع بالحركة

" أسرعا فقط ، قد يلحقنا بأي وقت"
نطقت بهلع أمسك دموعي من النزول

" أنظر لهذه الباكية"
تجاهلت سخريتهما مني ، فقط أريد العودة لمنزلي ، لعالمي!

وبالطبع ، لا يخلو يومي من المتاعب
بالكاد أردت العودة للمنزل ، إلا ويظهر شخص أمامنا بشعر اسود طويل ، وعيون .. قطة؟

تبا ! أليس ذلك الأخضر المتحول؟

استدرت لكيلوا وغون بسرعة لاستفسر
لكن ارتعاش كيلوا المتزايد ، وحذر غون اتجاهه

اشعرني بشعور سيء
ابتلعت ريقي ، وأقسم أني ساجف من استمراري لفعل هذا

" عفواً ، إذا كنت تبحث عن حمام النساء ، فهو ليس هنا ، بل بالمدينة الأبعد"
نطقت بعفوية ، انظر لشعره الناعم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

HXH / عَقرَبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن