🍒
" أتعلمين ، لا أريد فعل هذا بعد الآن"
نطق يرمي الكرسي بقوة وبعنف" اهدأ ، من اخترناهم للتجربة مميزين"
ردت الأخرى بهدوء ، رمت سيجارتها المنتهية تخرج الأخرى" مالمميز بهما؟"
" الأولى سفاحة؟ أفعى! ، الثانية مشعوذة؟ عقرب!.."
أردفت تفتح يديها ، كأن سؤاله غبي وأن الفتاتين بالضبط مميزتين وبشدة" لا أعلم بما تفكرين ، لكن سأنتظر لاعرف باقي الفتيات"
" ومن قال أن كلهم فتيات؟"
🍒
وقتها لازلنا مقيدين بحبل ، لا حديد!
أما الآخر النحيف فبقي يحرسنا ، لم يشيح عينيه عنناكيلوا وغون يتهامسان بصوت مسموع ، وصدقا بصوت مسموع
" غون ، أنا سأحاول فتح طريق لك للهروب ، اهرب مع كاناري"
" لا مالذي تهذي به!!! ، أنا لن أتركك هنا ، بل انا من سيفتح الطريق للهروب مع كاناري!"
رد غون بصراخبينما شردت بهما ببلاهة ، أعني هل غباءهم اجتهاد شخصي او وراثة؟
" مهلا أنتما ، إنه هنا؟!"
أشرت للذي يجلس يراقبهما ، بشك" كاناري ، اخرسي"
كيف يتجرأ!!؟ ، حسنا لا يهمكسرت الحديد بهدوء ، نظرت للزاوية ، مما أدى لفضوله للنظر أيضاً
فوراً حملت كيلوا وغون بين يدي ، وركضت
لا أعلم من أين تأتيني السرعة أحيانا
فهو لم يفهم ماحدث" يا إلهي ، ماذا حصل؟ هاهاهاهاها"
ضحك غون ينظر خلفه للمبنى المهجور" برمشة عين اختفينا!"
أومئت الهث
" سأموت"
ركلني كيلوا بخفة على قدمي
" فقط انهضي وتوقفي عن التمثيل"نظرت بحقد له ، نفضت ملابسي من الغبار بينما اسارع بالحركة
" أسرعا فقط ، قد يلحقنا بأي وقت"
نطقت بهلع أمسك دموعي من النزول" أنظر لهذه الباكية"
تجاهلت سخريتهما مني ، فقط أريد العودة لمنزلي ، لعالمي!وبالطبع ، لا يخلو يومي من المتاعب
بالكاد أردت العودة للمنزل ، إلا ويظهر شخص أمامنا بشعر اسود طويل ، وعيون .. قطة؟تبا ! أليس ذلك الأخضر المتحول؟
استدرت لكيلوا وغون بسرعة لاستفسر
لكن ارتعاش كيلوا المتزايد ، وحذر غون اتجاههاشعرني بشعور سيء
ابتلعت ريقي ، وأقسم أني ساجف من استمراري لفعل هذا" عفواً ، إذا كنت تبحث عن حمام النساء ، فهو ليس هنا ، بل بالمدينة الأبعد"
نطقت بعفوية ، انظر لشعره الناعم