DOUBLE KNOT || SKZ

PT 6

" ما الذي تريدونه مني !! "
قال هونغ جونغ برعب ليجيب تشان :
" لمَ أنت خائف هكذا ! نحن لن نؤذيك مادمت ستخبرنا بما نريده "
" أنا لا أعرف عما تتحدثون "
قال هونغ جونغ ليضرب مينهيوك بيده على منضدة أمامه ليرتعش هونغ جونغ قائلاً :
" حسناً حسناً سأخبركم بكل ما أعرفه "

" يستحسن أن تفعل ، و أيضاً نعدك أننا سنحميك ممن سوف تشي به "
قال مينهيوك بهدوء ليقول هونغ جونغ و هو ينظر له :
" من أنت ! "
" تكلم باحترام إنه النقيب لي مينهيوك "
أجابه مينهو ليضرب هونغ جونغ فمه بيده ثم يقول بصوت منخفض :
" أعتذر "

" و الآن أخبرنا ، من الذي قتل وويونغ ! "
" أنتم قطعتم وعداً أنكم ستحمونني منهم "
" أسرع و لا تراوغ في كلامك "
صرخ مينهيوك ليقول هونغ جونغ بسرعة :
" أنه المعلم هيونشيك "
" ماذا !!! "

صرخ الجميع في آن واحد ليقول هونغ جونغ :
" تلقى أمراً من القائد بقتل وويونغ عندما رآنا ، حاولت منعه لكنه لم يستمع لي و قتله أمام عيني ، أنا ولد سئ أعترف بهذا لكن لا يمكنني قتل أحد و خصوصاً إن كان من زملائي ، أقسم لكم "
" و من هو القائد !! "
سأل مينهيوك مجدداً ليجيب هونغ جونغ :
" لا أعرفه ، أقسم أنني لا أعرفه ، لكن المعلم هيونشيك هو من يعلم "
" هل معك صورة للمعلم هيونشيك !! "
استفسر مينهيوك ليرد عليه هونغ جونغ :
" بالطبع لحظة واحدة "

و أخرج هاتفه من جيبه و يبحث سريعاً عن الصورة ليعرضها له قائلاً :
" هذا هو "
غلت الدماء في عروق مينهيوك بمجرد رؤيته لهيونشيك ليسأل تشان :
" سيدي هل هناك شئ !! "
صمت مينهيوك قليلاً ثم قال بغضب :
" يبدو أن الحساب سيكون مضاعفاً لهيونشيك ، فبيننا ثأر قديم و يجب علي الأخذ به "
نظر الشباب لبعضهم البعض بعدم فهم ليقول مينهيوك :
" حانة ISH تكون ملكاً له صحيح !! "
" نعم سيدي إنها ملكه "

قال هونغ جونغ ليقول مينهيوك :
" دعوه يذهب ، و لا تقلق سأحميك منه ، لكن لدي سؤال أخير ، ما الذي رآه وويونغ ليقتله هيونشيك !! "
" رأى السيد هيونشيك و هو يستلم شحنة من المخدرات ، صدقني أنا ليس لدي علاقة بالأمر لكن هو من ورطني "
" لا تخف ، سأحاول ألا أسجنك إن تعاونت معنا "
" أنا تحت خدمتك سيدي "

~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~

في المساء عاد مينهيوك إلى المنزل ليجد حبيبته تجلس حزينة على الأريكة ليجلس بجانبها قائلاً :
" أوه ، ما خطب صغيرتي ! هل أنتِ حزينة ! "
" بالطبع حزينة ، ذهبت إلى عملك و تركتني في صباح عطلتك ، و فعلت هذا الأسبوع الماضي أيضاً ، هل يمكنك أن تفسر ماذا يحدث سيد مينهيوك ! "
" سأخبركِ بكل شئ ، لكن عديني أنكِ لن تغضبي "
قال مينهيوك لتردف حبيبته :
" لا يمكنني أن أعدك ، لكن سأحاول "