PT 10

128 12 6
                                    

CHAN POV

ذهبت إلى المدرسة في اليوم الذي يلي مقابلتنا لسونغهوا و الحقيقة هي أنني مجبر على الذهاب ، لا أريد الذهاب ، لا أريد رؤيتها ، لا أريد أن تجرني قدميّ إليها ، لا أريد أن أعاتبها على فعلتها ، كنت أنتظر ردها هذا اليوم ، كنت أتمنى أن ترفض لكن صدمتني بموافقتها على هذا

أمسكت بباب الصف لأهم بفتحه لألمح هيئتها قادمة من بعيد ، لوهلة نسيت غضبي منها ، وجهها الصغير ، ابتسامتها الهادئة ، جمالها البسيط ، كل هذا جعل عقلي يذهب بعيدا ، ألم كبير اجتاح صدري عندما تذكرت ذكرياتنا معا

وقفت أمامها لتنظر لي بملامح خالية ، لم أعتد عليها هكذا ، اعتدت على ابتسامتها التي تظهرها لي دائما ، اعتدت على مشاكساتها و مرحها

" أحتاج للحديث معكِ "
نطقت بهدوء لترد بجفاء :
" ليس هناك ما نتحدث عنه تشان "

" و لكن أنا لدي حديث معكِ "
قلت لتستسلم قائلة :
" القِ ما بجعبتك تشان "
" لمَ فعلتي هذا ! "

" لأنني أردت المساعدة ليس إلا "
اجابتني بلا مبالاة بينما تهز كتفيها لأقول بنوع من العصبية :
" هناك طرق كثيرة تساعدينا بها غير هذه الطريقة ، أم أنكِ تحبين أن ترينني غاضب و قلق عليكِ ! "
" أظن أنه لم يعد بيننا شئ لتقلق بشأني تشان ، لقد انتهت علاقتنا منذ زمن "
قالت هذا و ذهبت و تركتني في أوج غضبي

دخلت إلى الصف و أغلقت الباب بغضب لأجد تشانغبين و جيسونغ جالسين
" ماذا هناك ! هل حصل شئ ! "
جاءني صوت تشانغبين لأرد :
" لا شئ بيني "

" هل بالصدفة تحدثت مع ريوجين !! "
نبث جيسونغ لأتنهد بهدوء لأنه قرأ أفكاري ، حسنا أنا بدأت أخاف من هذا الفتى ، جميعنا أمامه كالورق المكشوف ، لا نستطيع إخفاء اي شى عنه

" حسنا ، يبدو أنك فعلت ، لكن ما الذي جعلك غاضب هكذا ! "
قال جيسونغ زاماً شفتيه لأجيبه :
" قالت أن علاقتنا انتهت و لم يعد بامكاني التدخل بقراراتها "
" أوبس ، هذا صريح للغاية "

" أين البقية ! "
سألت متجاهلاً اندهاش جيسونغ على ما قالته ريو ، ألا يعلم أنها هكذا دائما !!
" لم يأتوا بعد "
اجابني تشانغبين لألتزم الصمت

" هل حقا سنذهب غدا لهذا المكان ! "
سأل جيسونغ لأومئ له ليصدح صوته مجددا :
" اللعنة يا رجل أنا خائف "
اغلقت عينيّ بنفاذ صبر قبل أن انطق :
" جيسونغ أرجوك اخفض صوتك ، فأنا بالفعل لدي ما يصيبني بالصداع "
ليغلق جيسونغ فمه و أخيرا ليتركني أنعم ببعض الهدوء و الذي لم يدم طويلا بالمناسبة

" مرحبا "
صاح باقي الرفاق الذين دلفوا إلى الصف في الوقت نفسه ليشير لهم تشانغبين بالصمت ليقول فيلكس :
" ماذا هناك ! "
" لا نعلم و لكن تشان لا يبدو على ما يرام لذا التزموا الصمت "
قال تشانغبين ليعم الصمت بالفعل و كم كنت شاكر له على هذا

DOUBLE KNOT || SKZحيث تعيش القصص. اكتشف الآن