الفصل الحادي عشر

100 2 0
                                    

سليم كان ينظر لطارق بغضب وحقد وكان الاسأله التي تدور في عقل سليم من هذا وكيف تعرفته عنه

سليم ببرود وصوت حاد: سلمي
سلمي بانتباه واستغراب: ن.نعم يا سليم
سليم وهو ينظر له ببرود : عايزك دقيقه
سلمي اومت له وبالفعل اتت معه..
طارق بصوت خافت: سلمي ..ماله ده بيبوصلي بطريقه وكاني عملته حاجه او خدت حاجه مش بتاعتي
سلمي بنفس النبره: معرفش.. استني اعرف واقولك
طارق اوم لها
سلمي ذهبت مع سليم خارج البيت في حديقه البيت
وانتظرت خمس دقائق حتي يتكلم ثم قاطع هذا الصمت صوت سليم
سليم وهو ينظر له ويتكلم بنبره برود تأملها الغضب: سلمي .. مين الاخ ده .. وتعرفيه منين

سلمي استغربت من سوأله ولم تعرف بما تنطق ولماذا يطرح عليها هذا السوال... ثم قاطع تفكيرها صوت سليم الحاد

سليم بغضب وحاد: اتكلميييي القطه كلت لسانك
سلمي فزعت منه ثم نطقت بغضب: وا.انت مالك اعرفوا منين انت مجرد جار ليا مش اكتر

سليم با ابتسامه ساخره: والله ....ثم اقترب اليها وكانت كل ما يقترب اليها كانت ترجع الي الخلف حتي وصلت الي الحائط وكان سليم مقترب اليها بشده وكان يفصلهم بعض الانشاءات مما جعل سلمي تنظر الي الارض من كثره الخجل قام سليم يرفع راس باصبعه حتي جعلها امام وجه وراه وجها الذي يتصبغ بالون الاحمر وعيونها البندقيه و شفتها الكرزيتن
سليم بغضب وصوت هامس : مش هقرر سوالي ده مين ده وتعرفيه منين..انطقي كلن يقول كلامه وهو يضغط علي كل حرف بقوه

أحست سلمي با لقشعريره تسير بجسدها بسبب قربه و انفاسه الساخنه التي تضرب بعنقها العاري

ثم اردفت بتوتر وخجل : م.ممكن تبعد مينفعش الي بتعمله ده
سليم بخبث يحاول استفزازها: لي مالك متوتره كده لي مش انا بردوا جارك وزي اخوكي

سلمي بتوتر وخجل وتحاول ان تبعده:ا.ا.ايوه طبعا اخويا . وابعد لو سمحت

سليم نظر له ثم ابتعد عنها وتحدث ببرود :, بردوا مش هتقولي اي انا زي اخوكي يعني

سلمي ببرود :, وده هيهمك بي اي .. عمتا علشان اريحك ده صديقي في الشغل وصاحبي القريب وكنا مع بعض من الطفوله

سليم لا يعلم لماذا غضب وكان يشتعل من كثره غضب كان يريد هذا الذي يدعي طارق ويربحوا ضرب ..سليم اغلق عيناه وكعور يداه علي شكل قبضه

سليم كان سيتكلم ولكن راه مايا قادمه اليه

مايا بدلع وتتاميل في مشيتها: هاي يا سيمو
سليم انتهزاها فرصه حتي يغيظ سلمي
سليم با ابتسامه خبيثه: ازيك يا حبيتي عامله ايه
مايا ذهبت إليه وضعت يدها علي عنقه وكان يحدث هذا امام سلمي الذي قلبها تحطم واحست بالغيرة عليه ولكن لم تبين هذا وكانت ستذهب ولكن اوقفها صوت سليم

حور  العين ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن