ابنة خالتي: هالة
....
أغلقت باب شقتنا و إتجهت نحو المطبخ و انا أفكر في ذالك الإسم.
_"وئام؟ اين سمعت هذا الإسم؟!"
قاطعت امي تفكيري بصوت عالي قائلتا: "إنها إبنة جارتنا، إسمها وئام يا هارون... و ايضا إذهب لعندها و إسألها هل تريد شيئا فهي ماشاء لله قليلة الكلام ليس مثل إبنة خالتك... التي لا تتوقف عنه.."
قاطعت امي قائلا: "لقد رحلت..."
و ضعت أمي صحون و قالت لي: "منذ متى رحت...؟!"
_"تلك الفتاة.. أقصد وئام لقد نادت عليها خالتي حنان و ذهبت قبل قليل... "
_"و لماذا لم تقلها لي حتى الأن يا إبني؟!"
كنت مشتت الذهن أفكر متى و أين سمعت هذا الإسم...
تركتني أمي و أنا جالس فوق كرسي في المطبخ أفكر.
«اعرف انني سمعت هذا الإسم و لكن أين...؟!»
لم أصل لأي نتيجة، فوضعت يدي داخل جيبي لكي أتجه نحو غرفتي.
و بي اضع يدي لأحس بشيء بارد
فأخرجت ذالك الشيء،لأجدها تلك القلادة الفضية المكتوب عليها اسم وئام.
تفاجأت و بقيت أحدق في تلك القلادة
قائلا في نفسي:«سبحان لله! إنها صدفة غريبة مثل صاحبة إسم الموجود في هذه القلادة»فأرجعتها إلى جيبي و انا أضحك، فسابقا لم اكن مؤمنا بصدف و المعجزات ولكن الأن أصبحت كذالك.
رجعت لعندي أمي قائلتا لي: "ماشاء لله، لقد انهو تجهيز شقتهم بسرعة، يبدوا ان لديهم أثاث خفيفا."
نهضت من فوق الكرسي و قبل ان اخرج من المطبخ إلتفت و سألت امي:" هل وئام هي إبنتهم الوحيدة؟"
نظرت إلي امي بدهشت فلأول مرة أحست انني مهتم لشخص ما.
فأجابتني: "أجل و هي في..."
لم أسمع ماقلته لي امي لأنني تركتها مسرعا لغرفة لكي أبحث اكثر عن شخصية المصابين بمتلازمة الهيتروكروميا.
بقيت قرابة ساعة و انا أقرأ مقالة تلوا الاخرى، إلى ان سمعت ضحكات امي...
وضعت الحاسوب جانبا و فتحت الباب لأجد هالة، إبنة خالتي هند، واقفتا أمامي.
أنت تقرأ
أقدار متشابكة
Romanceلقد قرأت عن قصص الحب الخيالية و ماجاورها، إلا انني لم اتوقع أن أشهد على قصة حب مثل هذه... فجمعت الأحداث مع بعدها... لأستنتج أن المشكل الذي حدث، و تأخر الطائرة عن الاقلاع في الوقت المحدد، كان رسالة عودة.. و شعور هارون أنه ليس بخير منذ الصباح بعدم...