مجرمي اللطيف

حياة لاكي الجديدة

عندما رجع لاكي من البيت وجد المحامي في بيته جاء حتي يقرأ وصية اباه .

المحامي: مرحبا لاكي اعلم أنك مستاء الآن وان هذا ليس وقته ولكن كلما اسرعنا في قراءة الوصيه سيكون في صالحنا وعلي اي حال لن يفيدنا الحزن بشئ .

ماركو هو يتصنع الحزن:انا أيضاً اري ان نفتح الوصيه الآن فلا جدوي من تأخيرها .

كان ماركو متحمس جدا لأن هذا الأحمق كان يظن أن  هو سيستلم كل شئ بعد فرانك ويصبح اكبر رجل مافيا في ايطاليا.

لاكي بدون شغف :افعلو ما يحلو لكم.

المحامي قرأ الوصيه التي كان مكتوب فيها أن كل الأملاك وحتي رئاسة العصابه وكل شئ لأبنه لاكي وكان هذا الطبيعي لأنه ابنه لم ينصدم أحد غير ماركو فضاعت كل جهوده بتسميم افكار فرانك وضاعت آماله بهذه الوصية .

ماركو بقلق :هل انت واثق من هذا ايها المحامي.

المحامي :نعم انا لم أقل شئ سوي المكتوب .

ماركو:ما رأيك في هذا الكلام لاكي انا اعلم انك لست قادر على تحمل هذه المسؤولية الكبري يمكنك التنازل أن اردت وانا سوف اتولي كل الامور حتي لا يروح كل تعب أباك في الأرض ساضغط على نفسي واتحمل كل هذه المسؤولية وساعطيك كل ما تتطلب مثل ما كان يفعل أباك تماما.

كان هذا هو امل ماركو الاخير بأنه يعرف أن لاكي عديم المسؤولية وسيقبل بهذا العرض

لاكي:انا من سيتولي أمور ابي يكفي أنني كنت عديم المسؤولية وهو حي لا يمكنني أن أكون هكذا حتي بعد أن يموت واشكرك كثيرا ماركو وانا اقدر تضحيتك .

وكان ماركو غاضب كثيرا مما يسمعه لكنه قرر أن يتحكم بغضبه حتي لا يخسر كل شيء وعلي الأقل يظل محافظ علي منصبه .

في اليوم التالي ذهب لاكي ليجتمع بالعاملين مع أبيه وشركائه ليتعرف عليهم ويعرفهم عليه .

رحب به الجميع وكان معه ماركو وكان واقفا بجانبه يتصنع الابتسامة.

وفي الاجتماع حاول لاكي جاهدا أن يتعلم ويستفيد من كل ما يقال له فهذه المره يريد لاكي أن يصبح شاب ناضج ومسئولا وانتهي الاجتماع الساعه 12 ظهراً . هذا المعاد لا يذكركم بشئ نعم هو موعد دوام شايري في المطعم .

كانت شايري ذاهبه للمطعم  تفاجئت بالكثير من السيارات التي تمر وكان المشهد وكأنه وزير يتجول في المدينة فقادها فصولها أن تقف لتعرف من هي هذه الشخصية المهمه .

كانت نافذة لاكي مفتوحة فتمكنت شايري من رؤيته وكانت في ذهول .

شايري:من الأحمق المدلل! اهو مهم لهذه الدرجة ولكن لماذا يبدو رجل ناضج ويبدو اكثر جديه مما كان عليه.اتسأل ما الذي حدث معه وجعله يخرج مسرعاً هكذا المره الماضيه.