تصرف لاكي بذكاء.
لاكي :اتظنني هنا لهذا السبب التافه اعتقتد ان هؤلاء الحمقي الذي قمت انا بتأجيرهم يمكنهم قتل كاديلاك فرانك بهذه السهولة ولكن اريد أن اخبرك أن هؤلاء سيكونوا في عداد الموتى فور خروجي.
ماركو:هذا أن خرجت من هنا .......علي أي حال اذا لماذا اتيت .
لاكي:اظن ان هناك ذئب من الذئاب التي تعمل معك لم تقوم بإعطائها ما يكفيها من المال لهذا جاءت إلي واخبرتني بماذا أخبرتها لتفعل مقابل المال .
ماركو:اااااه ..اكيد تقصد الطبيب الأحمق ماذا اهو ذهب لك وقال لك أن انا من دفعت له ليقتل أباك اريد ان اقول لك شيء ههههههههه هذا الطبيب لا يكذب .
لاكي:انت حقاً حقير ماركو كيف يمكنك فعل هذا بأبي فهو كان يعتبرك شريكه في العمل حتي أنه كان يعتمد عليك اكثر مني في كل شئ وكنت تعلم عنه اشياء انا لا اعلمها .
قام ماركو وصرخ في وجه لاكي وقال:وبعد أن اعتبرني شريكا له هو لم يعطيني شئ بل أعطاك انت ايها الطفل كل شئ يا عديم المسؤولية انت كيف لي ان اتحمل أن تكون انت رئيسي وقلت لنفسي سأتحمل وبعد مرور عدة شهور وجدتك تعين مدير اخر مكاني كنت سأقتلك انت أيضا حينها لكن لحسن حظك أنني امسكت اعصابي.
لاكي:لا بل انا سأريحك من اعصابك هذه واريحك من الدنيا كلها.
بدأ لاكي في إمساك مسدسه ورفعه في وجه ماركو وفي نفس الوقت دخل ثلاث رجال مسلحين يقفون أمام ماركو يحمونه.لاكي: ماذا اتظنني اخاف من تلك الأبقار الواقفه امامك هيا ماركو قابلني رجل إلي رجل لا تكن جبانا هكذا من يفعل شئ يجب أن يكون على قدره.
وفجأة اطلق لاكي النار من مسدسه ولكن للأسف لم تصب ماركو بل أصابت أحد من الحراس .
ماركو: اووه لاكي ساعدتك يدك على فعل هذا ........صحيح الم نقدم لك شئ منذ دخولك يجب أن نضايفك.
لاكي واقف بأستغراب لماذا يتحدث معه بهذا البرود كان سيقتله كيف يتحدث هكذا .
قام ماركو بالاشارة فأتي حارسين آخرين وهكذا أصبحوا اربعه لأن هناك واحد أصيب وقام بالاشاره مره اخرى وقال: ايها الحراس قوموا بتقديم الضيافه لضيفنا العزيز ولكن أعطوه ضيافه كثيرا .
كانوا هؤلاء الحراس لا يعرفون لاكي لأننهم كانو غير الذين يقفون علي باب المخزن وقاموا بالاقتراب من لاكي وابرحوه ضربا لم يقدر لاكي عليهم ليس لأنه ضعيف بل لأنهم كانوا اربعه وكانت أجسامهم مثل الأفيال تقريباً .
وبعد أن ضربوه وأصبح ينذف في كل مكان أمرهم ماركو بأن يلقو به في مكان بعيد حتي لا يستطيع أن يرجع بيته ففعلوا ذلك.
وبعد أن القوه في مكان بعيد كان مغم عليه تقريبا فعندما آفاق لم يطيكن قادر على الحراك فأصبح يقوم ببطء ويتعكز عل اي شيء وقرر أن يمشي حتي يجد أي شيء يعرفه اين هو أو يتصل بأحد وظل يمشي ويمشي وحتي أنه أصبح غير قادر على الرؤية بوضوح لأن كان الليل قد حل وظل يمشي ويقع حتي رأي نورا بعيدا فمشي تجاهه .
وكان هذا النور هو المطعم التي تعمل فيه شايري وكانت وحدها لأن ليندا كانت مريضة ولم تاتي للعمل اليوم.
أنت تقرأ
مجرمي اللطيف
Mystery / Thrillerشايري فتاة جميلة ولطيفه وبسيطه جدا تجد نفسها تورطت مع اكبر رجل عصابة في ايطاليا