¹⁸ - تَشتَاق لِابنِها

980 144 67
                                    

الشكر لله أني استيقظت صباح اليوم بصحت وعافيتي ♡

الشكر لله أني استيقظت صباح اليوم بصحت وعافيتي ♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نهاية الرحلة ♡❤️‍🩹



كان يسير دون تصديق في المطار شاقا طريقه نحو نقطة اللقاء،

يده كانت في يد حب حياته الوحيد و زوجته.

أخيرا.. وبعد أعوام دامت للأبد عاد لكوريا وهي برفقته .

أصابعهما كانوا متشابكين و كل يرمق الثاني بنظرة ملؤها الحب والامتنان ليتابعا السير...

"سوكجيني... أنا لا أصدق أننا هنا...! لم أرى كوريا منذ سنوات طويلة للغاية.."

ابتسم لها كي يجيب بلطف
"لست أصدق كذلك.... الامر كله أشبه بحلم خيالي... لا أعلم ما أقول !!"

شد قبض يمناه على يدها و يسراه على الحقيبة.

انه متحمس لرؤية شقيقه و ابنه... الدنيا لا تتسعه من فرط شوقه الآن.

"احتاج لشكر نامجون على اهتمامه بابني.. انا حقا مدينة له بالكثير"

"انه شخص رائع حقا لتحمله مسؤولية فتى ثاني رغم كونه أعزب و صغير في العمر...
أنا فخور به"

سارا في المطار لمكان الانتظار يبحثان عن ذلك الزرافة بين المتجمهرين الذين ينتظرون العائدين من السفر.

"هما هناك.!! ااااء سوكجيني هناك هناكك !!!"
كانت تشير باصبعها صوب شاب طويل يحمل على ظهره فتى متشبث باحكام

"لماذا يحمله بهذا الشكل؟ أيظن نفسه حقيبة؟ غريب-"

"ليس مهما يبدوان لطيفين هيا بنااا!!!"

هتفت في أذنه ثم رمت كل شيء على الأرض بكل إهمال و جرت إليهما.

"اخخخ. على الأقل خذي حقيبتك.
حسنا ما باليد حيلة... إنه قلب الأم بعد كل شيء.. من حقها أن تشتاق لابنها.

Jimin Sitter 남민 | ✔ | NAMMINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن