...
من الصعب التمسُك بشيء.
...
- تدور الأحداث قبل إندلاع الحرب العالمية الثانية بفترة بسيطة
༶•┈┈⛧┈♛كان نهار يوم مشمس، و كم أحببته جدًا، و كرهت دخول الليل من بعد هذا النهار الذي جعلني أنسى كل همومي
أجلس على الشاطئ مُراقبًا كل ما حولي بقلق، فمن هو في مثل حالي يجب أن يقلق و يتلفت حول نفسه طوال الوقت
أستشعر دائمًا قلق عائلتي عَليّ، و حزنهم على الحال التي أصبحتُ عليها؛ لكنهم كانوا السبب في هذا؛ لذا فليعاتبوا أنفسهم قبل أن يُعاتبوني.
"كيف الحال يا صديقي؟" أتى هذا التساؤل من الذي جلس بجانبي يبتسم لي إبتسامته المُميزة
"مثل المُعتاد يا نامجون" تحدثت بتملل
"إلى متى ستظل هكذا؟" سألني
"حتى تنتهي كل الحروب و النزاعات يا نامجون" تحدثت بهدوء
"إذن لن يتحسن حالُك أبدًا يا صديقي" تحدث هو بجدية
"ماذا سأفعل بحالٍ أحسن و انا بتلك الأوضاع" تحدثت بجدية
"لو أصبح كل الناس مثلك يا جونغكوك فلن نتحرر من هذا الإحتلال، و لن يقاومه جنودنا" تحدث نامجون منفعلًا
"انا لستُ كل الناس يا نامجون. انا جونغكوك فحسب من يتفرد بآلمه و حزنه" حدثته بجدية
"حُزنك كالطفل الرضيع ينمو كل يوم" تحدث هو بهدوء
"و يزداد جمالًا يا نامجون" تحدثت مكملًا لجملته
"هذا يُقلقُني عليك يا صديقي، فالحزن ليس جميلًا" تحدث هو بقلق
"لا تقلق يا نامجون، فأنا أتعايش مع الحزن، و مع كل شيء يحدث هُنا. كله يمتزج معي و يُصبح جزء مني" تحدثت بهدوء
"هذا ليس صائب يا جونغكوك" تحدث هو مُحذرًا لي
"عش فحسب يا نامجون، و لا تعبئ حمل شيء" تحدثت بجدية
"هل وقع قلبُك لإحداهن من قبل؟" سألني بينما ينظر للبحر
"لا أعلم رُبما!" تحدثت بهدوء
"ماذا تعني رُبما؟" سألني
"نظرة عين شدة إنتباهي فقد كانت مُميزة، و رُبما لطف، و ربما أكون قد وقعت لإبتسامة جميلة لم أرى مثلها منذ مدة طويلة؛ لكن وقوعي لشخصٍ بعينه لم يحدث من قبل" تحدثت بهدوء أشرح له
أنت تقرأ
Romeo And Juliet {SanKook}
Fanficإن كنت قد قرأت مسرحية روميو و جوليت لويليام شيكسبير، فأنت ستتوقع نهاية قصتي انا و هو. لقد قال القدماء أن الصغار يفتعلون المصائب، و الكبار يحاولن إصلاح الأمر؛ لكن تلك المرة أرتكبها الكبار، و من حاول إصلاحها الصغار. ✧༺♥༻✧ ~إنتهت في الواحد و العشرين...