لم يدفعنِي أحد ولم أقع فِي الحب كمَا يقع البَشر في الأخطاء، بل أنَا بوعِي التام تطوَعت للقفز نَحوه.
كمن يختَار الغرق في أعمَاق بحرٍ مظلِم مدركًاً كل ما قد يفقِده، ولكنه لا يستطِيع إلا أن يستَسلم لتلك الهاوِية بإرادة تعادل الجُنون، وبرغبة أقوَى من ا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
دخلت الى المنزل من بعده متمتمًا بهدوء "لقدعدت" لأرى تحرك والدي السريع نحو الحمام ثم يتبعه صوت والدتي التي نادتني "اهلاًبعودتكصغيريلكنأينكنتلقدتأخرت!! " نحن سنلعب لعبة التجاهل من جديد
ياله من أمر ممتع يدعوا للبهجة
"أقضيبعضالوقتمعوالدي" أجبتها بعدما إنحنيت لنزع حذائي و وضعه بالخزانة ثم النظر إليها فقد كانت تنام فوق الأريكة بكل راحة واضعة كأسًا من الشاي أمامها و تنظر نحو العرض المقدم بالتلفاز
"إستمتعت؟ " تسائلت و هذه المرة رفعت جسدها لنظر لي و كنت قد هززت رأسي فحسب فأكتفي بذلك "حسناهذاالجيدإذهبلترتاحساجهزلكالحمامثمننتظرعودةشقيقتكفقدخرجتلشراءالعشاءمنالخارج"
إلتفت نحوها أهز يداي بخفة "لاداعيلذلكسأقومأنابفعلذلك" كنت قد أجبت بسرعة لتقوم هي بفعل ذلك أيضا مع إنزال نظراتها و النظر نحو الأرض "سأجهزهلوالدكأخبرهبذلك" ثم إلتفت لنظر لتلفاز "سأقومبذلكأميحقاً" و لم أترك لها مجالاً للمناقشة عندما تخطيتها أتجه لغرفتي لسحب بيجامة ثم التوجه لغرفة والداي و سحب بيجامة لوالدي هو الآخر أيضاً
ثم توجهت للحمام و كما ضننت هو لم يبدأ بالإستحمام بعد فقد كان منشغلاً بهاتفه فما كان مني غير الإبتسام مع تعليق ثيابنا بالعلاقة "سأستحممعكأتمنىأنكلاتمانع" و كان قد ضحك "أنظرليتايهيونغ" التفتُ نحوه أراه يلتقط صورة لي لأعبس "أبدوابشعًاأبي!!"
