لعبة الموت

بداية الطريق إلى الموت

بدأ فريد يشرح القواعد

فريد: حسنا سأنبهكم للمرة الأخيرة هل من أحد يريد الإنسحاب؟

أجاب الجميع بالنفي ، وبعدها بدأ العد التنازلي ....

10،9،8،7،6،5،4،3،2،1،0 وقت اللعب

أول ما طلبته اللعبة هو فرش ورق مقوى على الأرض و اشعال أربع شموع و رسم أشكال هندسية على الورق بعدها سكب قطرة دم من كل لاعب قام أصدقائنا بالمطلوب و فجأة..... بدأت الأشكال على الورق تتحرك

م

اهر : رفاق ماذا يحدث؟!!
سليم : هل الأشكال تتحرك أو أن هناك خطبا في عيناي؟!

أصيب الجميع بالفزع خصوصا شهاب و فجأة فتحت النافذة و انطفأت الشموع لذا نهض فريد لإغلاقها و فجأة بدأ شهاب بالصراخ

فريد:ماذا بك لما تصرخ؟!

شهاب 😰:لقد رأيت ظلا أمامي!!

سليم:لا بد من أنك تتخيل فقط!!

شهاب:أقسم أني رأيت ظلا أسود!!

ضاري:حسنا لا تهتم فقط دعنا نكمل

قرر الرفاق متابعة اللعب و بدأ فريد في قراءة كلمات تبدو قريبة إلى العربية و لكن حتى انقطع التيار و هبت ريح غريبة يتبعها صوت همس و فحيح و بدأ الجميع بالصراخ أما شهاب فقد أحس بشيء بارد يلمس وجهه و بعدها عاد التيار و كان الجميع في حالة فزع و خصوصا شهاب الذي أصيب بصدمة مما يحدث

شهاب 😰 : هناك شيء لمس وجهي!!
ماهر 😨 : ماذا تقول؟!!
ضاري : لا تمزح هكذا يا شهاب!!
شهاب 😭 : أنا لا أمزح لا أمزح!!
سليم : توقف عن الصراخ!!
شهاب 😭 : رفاق أرجوكم دعونا نتوقف لا أستطيع الإحتمال!!
فريد : لا يمكننا يا شهاب، بدأنا اللعبة و يجب علينا إنهاؤها
شهاب 😭 : أرجوكم لا أريد!! دعونا نكملها لاحقا أنا خائف!!
سليم : حسنا حسنا كما تريد!!  فقط توقف عن الصراخ!!
فريد : حسنا لنتوقف و نخلد للنوم
شهاب 😭 : لا أعتقد أنني سأكون قادرا على النوم هذه الليلة

كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل لذا قرر الجميع الخلود للنوم فاستلقى الجميع في أسرتهم لكن شهاب كان يرتعش فيه من شدة الخوف

بعد مدة ليست بطويلة أراد شهاب الذهاب إلى الحمام و عندما دخل سمع صوت مخيف و هو يناديه و عندما وجّه نظره نحو المرآة كان قد رأى ظلا ينظر إليه نظرة مخيفة و يبتسم ابتسامة مرعبة تقشعر لها الأبدان و راح في الصراخ

هرع الجميع إلى شهاب و سألوه عن هذا الصراخ

شهاب😭:هناك شبح!!

ضاري:ما الذي تقصده بهذا؟!

شهاب: أقسم أنني رأيته في المرآة!!

فريد:شهاب أنت تتخيل و حسب

سليم:توقف عن هذا الهراء!!

شهاب:لكنني لا أتخيل كان في المرآة نظر إلي نظرة مرعبة و كأنني من سيموت أولا!!

فريد:حسنا تمالك أعصابك يا شهاب قلت لي أن أوقف اللعبة لفترة و قد فعلت ماذا تريد الآن؟!!

و فجأة سمع صوت ضحكة شريرة,اقشعر الجميع من الخوف لكن شهاب لم يكف عن الصراخ و بدأ في الهرب إلى الغرفة باتجاه النافذة فرمى نفسه منها حاول الجميع امساكه و منعه لكن......فات الأوان , نظر الجميع من النافذة و لم يروا شيئا سوى جسد شهاب مرميا على الأرض لا يتحرك فنزل الجميع كالمجانين إلى الأسفل و عندما وصلوا كانت الصدمة.....

.........يتبع........