.
.
.
.
.
انقبض أنف جونغكوك للأعلى حين سطوع أشعة الشمس مباشرة لوجهه اللطيف.... عبس ، فرك عينيه برفق لتصفية بصره....جلس...وأخذ يتمدد كالقطط؟.. وشعره مثل عش الطيور....
حاول الوصول إلى الكوب الموجود على الطاولة لأنه كان يتوق لبعض الماء لكن يده دفعته عن طريق الخطأ...
هبط الكوب على الأرض بصوت عالٍ ، مما جعله يفزع للصوت المفاجئ.... هرع عدد قليل من رجال البدلات السوداء إليه حين سماعهم صوت وقوعه ، مما أفزع الصغير أكثر....
"هل أنت بخير ، سيد جونغكوك؟" سأل رجل ويبدوا أنه الأكبر سنًا في فريق الحراس الشخصيين ، وانحنى أثناء ذلك.....
جونغكوك لم يكن بإمكانه أن يحدق بهم إلا بعيون بامبي الواسعة ، متراجعًا عنهم.... امتلأت الدموع على الفور في عينيه لرؤيته الكثير من الوجوه غير المألوفة ....
"م- من أنت؟!" بدا صوته أجشًا جدًا لأن حلقه كان جافًا مثل الجحيم....
"أنا قائد فريق الحراسة..... اسمي ليم ووسونغ ، لكن يمكنك مناداتي كما تريد." قال ووسونغ وراسه منحني لاسفل.....
"فريق الحرس؟" كانت هذه المعلومات أكثر من اللازم بالنسبة لـ جونغكوك المستيقظ للتو..... قام بإزالة البطانية التي تجمعت على حجره ، محاولًا الوقوف ولكن أوقفه الرجل.....
"سيد جونغكوك ، من فضلك اسمح لي بتنظيف قطع الزجاج قبل السماح لك بالوقوف ." قال ووسونغ بأدب.....
ولم يضيع الوقت وبدأ في التقاط كل قطع الزجاج ، ووضعها على جانب لا يطأ أحد عليه....
بينما كان جونغكوك يحدق به ، لا يزال عقله ضبابيًا....يريد مرافقة شخص يعرفه....
"أين تايتاي هيونغي؟"
"هل تقصد سيدي تايهيونغ؟" أومأ جونغكوك برأسه بلهفة....
"أعتقد أن السيد تايهيونغ مشغولاً للغاية بأعماله ، سيد جونغكوك..... ربما تريد أن يرافقك شخص آخر؟"
عبست شفة جونغكوك السفلية وهو يهز رأسه ، "أريد فقط تايتاي هيونغي ..."
أضاءت عيناه عندما تذكر أحدهم ، "أين جيني هيونغي ويونغي هيونغي بالمناسبة؟"
"إذا كنت تقصد السيد سوكجين والسيد يونغي ، فهما في غرفهم يستريحان لأن السيد تايهيونغ طلب منهما القيام بذلك." تحدث ووسونغ ، وسكب الماء في كوب آخر ، وسلمه لـ جونغكوك... بينما الصبي همس له "شكرًا لك"....
أنت تقرأ
precious~VK~
Fanfic"انت بالتأكيد شجاع...ها...!!، أليس كذلك؟" "ا_ارجوك سامحني سيدي..!! " "هل أنت مجنون؟ الجميع يعرف القاعدة ايها المعتوه. إذا لمست ممتلكاتي مرة واحدة ، سأقطع يديك ؛ إذا جعلت شخصي الثمين ينزل دمعة واحدة ، يقتل أحد أفراد عائلتك. الآن لنعد إلى ما فعلته...
