ملاكي المجروح

Untitled Part 3

تسلل اشعت الشمس الى عيون جميلتنا وعندما تفتح عيونها يظهر برود قاتل لا توجد حياة فيها  

تنهض وتذهب الى كليتها وعندما تصل تصبح عيون الجميع عليها منهم اعجابا ومنهم حقدا ومنهم مستغرب هل هذه هي حقا سحر التي كان دخولها في المرحلة الاولى مبهر بسبب عفويتها وضحكها  اما هي لم تهتم ابدا وكأنها لوحدها تعيش التقت بصديقتها لارا التي تعرف جميع الاسرار عنها وتبدا المحاضرة الاولى اما المحاضرة الثانية كانت في المستشفى 

اما يمانو الجميل (دلع يمان 😁😁) مثل كل صباح غاضب ولكنه فور رأيته لاخيه ضياء ويوسف يشعر بسعادة  على طالة الفطور الكل مجتمع تحمحمت مريم 

مريم : يمان اريد اخبارك شي 

يمان: تفضلي 

مريم : اريد دعوة صديقة غدا لقضاء الوقت معنا اذا لم توجد لديك اي مشكلة 

اراد يمان التكلم لكن سبقه يوسف بقوله من يا امي هل خالتي سحر  عندما ذكر اسم سحر امام يمان شعر بشعور غريب هل من الممكن هي كلا لا يمكن مجرد تشابه اسماء 

مريم :نعم حبيبي 

فقال يمان حسنا يمكنها القدوم  وذهب الى العمل  انشغل باعماله 

حل المساء  ..........

عادت سحر متعبة الى القصر وعادة ذاكرتها الى ماضيها الذي لايفارقها للحظة تذكرت سبب كره والدها تذكرت مرضها تذكره طعناتها احست ان قلبها  كان على وشك الانفجار ولكن لحسن الحظ اتصلت بها مريم 

فقالت سحر اكيد لديها شي مزعج  ولكنها فرحة جدا بها اجابت مريم بصوت يسوده البرود 

سحر :نعم

شعرت مريم بغصة في قلبها وهي تتذكر سحر القديمة افاقت من شرودها على صوت سحر وقالت مريم اريد منك غدا ان تزوريني في القصر 

رفضت سحر في البداية ولكن الحاح مريم واخبارها ان يوسف سوف يحزن   جعل سحر توافق فلم ترد احزان يوسف وهي ايصا كانت قد اشتاقت له 

في الصباح كانت سحر في نشاط فهي ذاهبة لزيارة صديقاتها ويوسف ارتدت بنطال اسود وتشيرت اسود وجذاء اسود وربطت شعرها على شكل ذيل حصان وركبت دراجتها النارية السوداء   

معلومة عن سحر سحر مغامرة تفعل جميع الاشياء من ركوب دراجات قفز مظلي تسلق الجمال والعديد من الامور 

في القصر كان الجميع مشغول بتحضير الفطور والقصر لاستقبال سحر وخصوصا مريم ويوسف وضياء  فضياء رأها مرة واحدة ولكنه احبها جدا  اما يمان كان يعمل في مكتبه في القصر  وعند انتهائه من العمل نزل الى اخيه في الحديقة  سمع الجميع صوت دراجة قوية قادمة  

فتحت بوابة القصر لتدخل سحر لم يتعرفوا عليها لانها كانت  ترتدي خوذة  فذهبت مريم و وبختها 

مريم : هل تريدين الموت ماهذه السرعة والم يخبرك احمد انه لا يمكنك ركوب الدراجة 

خلعت سحر الخوذة فصدم الجميع فالعمال صعقوا من جمالها اما اقبال وزهال شعروا بالغيرة منها اما يوسف قفز لحضنها وعانقها وتقدم ضياء والقى عليها التحية  

اما الصدمة الكبرى كانت من نصيب  يمانو لم يتوقع انت تكون هي وفوقها قد ازداد جمالها وصدم عندما عانقها يوسف  على الرغم من كون يمان عم الا ان يوسف لا يعانقه ويخاف منه كثيرا تقدمت اقبال وسلمت عليها بحرارة ولكن سحر رأت وجهها الحقيقي فصفعات الحياة لها علمتها ان ترى وجه البشر الحقيقي  ذهبوا جميعا الى طاولت الطعام دون ان تشعر سحر يمان بأي اهتمام  صدم  الجميع  من برودها فكانت مريم تخبرهم دائما عنها وكانت تقول ان سحر فتاة شقية تعمل العديد من المقالب بهم  فأذ هي فتاة اخرى ليست صاخبة  وقد فهمت مريم من نضراتمه تجاه سحر ما يدور بعقلهم وشعرت بالاسى على صديقتها انتبه الجميع ليوسف الذي غير مكانه من امه وذهب بجانب سحر وهذه صدمة اخرى لهم فأن يوسف يرفض الجلوس بقرب اي شخص عدا مريم والان هو يجلس بجانب سحر ويطعمها وهي تطعمه وتبتسم له وان ابتسامة سحر اسرة قلب يمان وشعر بشعور غريب  ولكن بالتأكيد لم ينسى صفعتها زامن تفكيره دخول نديم وعندما رأى سحر استغرب وجودها واخبرها ماذا تفعل فأخبرته مريم انها صديفتها المقربة  وسألت نديم من اين يعرفها فأخبرها انها صديقته ايضا فصدموا  وجلس تناول معهم الطعام  استأذنت منهم سحر للذهاب الى الحمام وعند ذهابها قالت مريم متى تعود الى سابق عهدها فأخبرها نديم لا اتوقع ان تعود فشعرت ان دموعها على وشك الانهمار فتمالكت نفسها 

عادت سحر مساءا الى بيتها وكل العادة شعرت بالحزن  متى سوف ينتشل هذا الحزن من قلبها 

اما يمان فكان مشغول بصفقات السلاح  

في اليوم التال وصل امر حطم قلب سحر اكثر مماهو محطم  هو خبر موت صديقتها مريم انتحارا مما جعلها في برود اكثر  ذهبت الى القصر مسرعة لمعرفة ما حدث ولعله امر كاذب  ولكنها صدمة اكثر عندما عرفت سبب انتحارها انه كان بسبب شخص احبته وخانت زوحها معه في الماضي ولانه انكشف امرها انتحرت  لم  تصدق حرف واحد فهي تعرف مريم جيدا لم تحب شخص في حياتها غير يلتشين وشكت في امرهم ولكنها لم تجد الوقت بسبب يوسف الذي دخل في نوبة بكاء واقفل باب الغرفة عليه لم يستطيع السيطرة عليه اي احد حتى ان يمان اراد كسر الباب لكن صوت سحر اوقفه 

سحر: انتظر سوف تخيفه اكثر 

يمان بغضب قاتل اذا هل اتركه لكي يفعل شي بنفسه لم تستمع اليه سحر 

سحر : يوسف حبيبي انها انا سحر افتح لي لباب 

ما ان سمع الصغير صوت سحر خرج لها مسرعا يبكي اراد يمان اخذه لكنه شد على سحر اكثر وهي شدت عليه ورمقت يمان بنضرة كادت ان تقتله لو  كانت النضرات تقتل 

ان شاء الله تكونون حبيتوها يارب