تحرك ليخرج ولكن أوقفه حديث مصطفي عندما قال:
_روح علي بيت خالتك عزمنيك النهارده.
تحدث بمرح:
_ولو مكنتوش عزمني كنت كدا كدا هروح اتغدي عشان انا علي لحم بطني.
ضحك مصطفي وخرج مازن.
بعد خروج مازن التقط "مصطفي" هاتفه وهاتف شخص ماً قائلا بغموض:
_ابعتولي الخبير حالا..
__________________________________
في صعيد اخر:
دلف بهاء إلي المنزل ونظر لتلك الواقفه يبدو عليها الحيره والتشتت قائلا:
_خشي يا ليان.
نظرت له ومقلتيها تقول الكثير ويبدو عليها الخوف من مستقبل مجهول.
نظر لها في عينيها وتحدث بهدوء:
_هتفضلي واقفه كتير كده؟ خشي متخافيش.
دلفت للمنزل وهي تقدم ساق وتؤخر الاخري، ودلفت اخيراً،ليغلق بهاء الباب ويتوجهه للصالون متجاهل تلك التي تقف بخوف.
جلس علي الأريكه براحه ظاهره ولكن عقله لم يتوقف عن التفكير لحظه نظر له وتحدث بلغه أمر وعجرفه في أن واحده:
_خشي اوضتك لحد ما اشوف هعمل ايه فيكِ.
شعرت بعجرفته في نبرته لتتقدم له ومقلتيها تلتمع بغضب طفيف رفعت له سبابتها قائله:
_يعني ايه تعمل فيا ايه؟ انا مش جهاز اشتريته وبتفكر هتحطه فين، انا بقيت مراتك دلوقتي حتي لو من غير ارادتي بس عندي ليك حقوق ومن واجبك تكلم معايا بذوق واحترام.
نظر لها بدهشه من تحول شخصيتها فهي منذ لحظات كانت تقف خائفه مشتته والأن تحولت لـ قطه شرسه، أيقظته من شروده عندما طرقعت بيديها أمامه قائله بحده:
_انت يا بني انا بكلمككك.
لاحت ابتسامه علي وجهه ووقف يتطلع عليها بخبث قائلا:
_بتقولي انك بقيتي مراتي وليكِ حقوق دلوقتى؟
اومأت له بدون تفكير وهي تنظر له بتحدي.
زادت ابتسامته وأقترب منها وتحدث بخبث:
طب بم انك مراتي فانا كمان ليا حقوق عليكِ برضو.
تحدثت ببلاهه:
_اكيد طبعا وهي المفروض اعاملك باحترام وذوق برضو.
اومأ برفض قائلا:
_توء انا مش عاوز ده.
تساءلت بعدم اقتناع:
_اومال انت عاوز ايه؟
اقترب من اذنيها وهمس لها ببعض الكلمات لتبعده عنه سريعاً وقد أحمرت وجنتيها من حديثه وتحدثت بخجل وغضب في أن واحده:
_انت قليل الادب، واصلا اصلا انا هطلق والعلاقه دي مش هتكمل.
نظر لوجنتها الحمراء بتسليه وتحدث:
_قليل الادب ليه دا حقي.
اكمل حديثه وهو يجلس علي الاريكه براحه:
_ولو علي تحقيق مده العلاقه دي فَ ده بمزاجي مش بمزاجك يا ليان.
اشتعلت مقلتيها وتحدثت بحده:
_لا بمزاجي واذا كنت معنديش حد من عيلتي اللي هي من اسمي يقف جنبي فانا عندي عيلني كلها.
كتفت ذراعيها ونظرت له بتحدي:
_بسنت واونكل مصطفي دا لو متعرفهمش يعني.
نظر لها بسخريه قائلا:
_لا معرفهمش مين الجامدين دول.
ابتسمت بثقه قائله:
_اونكل اللوا مصطفي الشعرواي وبسنت بنته.
اهتزت تعابير الثقه علي بهاء ونظر لها ببعض من الصدمه ولكن ارتدي قناع الثقه مره اخرى قائلا:
_يشرفونا يا حبيبتي وماله.
نظرت لعدم اكثراته وتحدثت بحده:
_اونكل مصطفي لما يعرف مش هيسيبك يا بهاء.
مسح علي وجهه ونظر لها بتعب قائلا بهدوء:
_تعالي يا ليان اقعدي.
بتردد جلست بجانبه قائله:
_لو مفكر اني مش هقعد جنبك وهخاف، لا اديني قعد جنبك اهو عاوز ايه.
ضحك علي اندفاعها بتلك الطريقه قائلا:
-طب يا طفله عاوزه اتكلم معاكي شويه.
وقفت ونظرت له بحده:
_انا مش طفله يا بهاء، مش انا طفله متكلمش مع الطفله بقي.
والتفتت تغادره مقرره ان تذهب لأي غرفه تلقاها وتغلق علي نفسها ولكن اوقفها عندما مسك يديه لتشعر بقشعريره تدب في أوصالها اثر لمسته لتسمعه يقول:
_خودي يا ليان بجد وبطلي عندك ده.
اقتلعت يدها من يديه وذهبت تجلس بجانبه وكتفت ذراعيها ونظرت له قائله:
_اتفضل قول اللي عندك.
تحدث بجديه:
_بصي يا ستي انا عملت كل الحوار ده عشان اوصل لحاجه وأول ما اوصل ليها هسيبك، انما انا مش جايبك هنا عشان اعذبك ولا اي حاجه من اللي قولتها دي.
نظرت لمقلتيه تحاول ان تعلم صدق حديثه والتمست الصدق في حديثه لتقول:
_طب انا عاوزه اعرف الحاجه اللي عاوز توصلها دي.
علم انه لن يُترك من أسئلتها فهي شرسه عنيده مثل الطفله تماماً تحدث بتعب:
_لما اعرفها هعرفك يا ليان اتفقنا؟
نظرت له بغضب وقمصه طفوليه كماً يقولون وتحدثت بعند:
_مدام انا مشتركه في خطتك فا لازم اعرف ايه هي.
تحدث ببعض الغضب وصوت عالي:
_انتِ ليه عنيده كده؟ قولتلك هتقعدي في البيت معززه مكرمه ومش هتخرجي منه غير لما اعرف اللي انا عاوزه اعرفه.
صوته العال جعلها تخاف قليلا ولكنها ارتدت قناع البرود وتحدثت ببرود:
_اوك تمام بس انا عاوزه الفون اللي حضرتك كسرتهولي وانت بتضرب اختي
تحدث ببرود مماثل:
_ماليش علاقه.
صاحت بحده وهي تقف تنظر له:
_يعني ايه ماليش فيه انا عوزا فون اعمل مكالمه ضروريه.
وقف وتحدث بهدوء مُريب تهابه:
_وانا قولت مفيش موبيلات ولا خروج ولا مكالمات يا ليان ووريني هتعملي ايه وصوتك ده لو اترفع تاني هتشوفي هعمل فيكي ايه.
نظرت له بغضب وكانت ستتحدث ولكنها لمحت هاتفه موضوع علي الطاوله لتبتسم بخبث ونظرت له بنفس نظره الابتسامه وتحدثت:
_هنشوف ازاي مفيش موبيلات.
وفي لمح البصر كانت تمسك الهاتف وتركض لأحد الغرف
نظر لها بغضب ولحق بها ولكنها دخلت غرفته واغلقت الباب ونظرت بعينيها تحاول رؤيه المفتاح لتغلق علي نفسها ولكن لم تجد لتقف خلف الباب بكل حملها مصور لها عقلها الصغير أنه لن يستطيع فتح الباب بسبب جسدها ولكن هيهات فمتي يصور لنا عقولنا اشياء لن تحدث ونتفاجئ بحدوثها، في لمح البصر ركل بهاء الغرفه لتسقط ليان مرتدا للخلف بخوف ونظرت لذلك الذي ينظر لها وغضب جحيمي يكاد يحرق اليابس من غضبه
_فماذا سيحدث يا تري؟
_______________________________
في منزل بطلتنا تحديداً في غرفه فريده التي نزلت للتو للصالون لتبحث عن والدتها وهي تناديها:
_ماااماااا يا مامااااا اكملت وهي تتذكر كلمات الاغنيه " حبيبتي يا احسن ام دايما شايله عني الهم
ضحكت عندما تذكرت ذكري هذه الاغنيه مع والدتها لتغنيها ببعض من الاشتياق لتلك الذكري:
_قلبك ابيض زي الفل يخليكي ليا يا ست الكل
صمتت حينما دق جرس المنزل لتسير بمرح وهي تغني فتحت الباب لتصمت
بصدمه عندما وجدت حبيب قلبها يقف امامها، ظلت تنظر له بصدمه لتسمع ضحكته التي تذوب بها عندما تحدث قائلا:
_مش هتقوليلي ادخل ولا ايه
اسرعت توسع له الطريق قائله بارتباك:
_اتفضل طبعاً نظرت له وتحدثت بسرعه:
_بس انت مش كنت قايل انك وراك مهمه مش هتيجي عشانها.
ابتسم بلطف قائلا:
_اشاء القدر وخلصتها وجت اي رايك في المفاجاءه دي؟
ابتسمت باتساع قائله بسعاده بالغه:
_دي احلي مفاجأءه في الدنيا بجد
لاحت علي شفتيه ابتسامه مُحبه فهو يحبها كشقيقه له ويراها طفله.
(دي لو سمعت فكرتك عنها هتعمل منك قلقاس يا مازن😂)! .
تحدث قائله:
_اوماال فين رغوده قلبي.
ضحكت قائله:
_دا لو بابا سمعك هيع..
قاطعها بمرح قائلا:
_لو بقي وبعدين هو مش هناا.
أيدته بسعاده لتلمح والدتها اتيه لتقول بمرح:
_و اهي رغوده قلبك جت.
ابتسم مازن وذهب سريعا لرغده والدته الثانيه وضمها له.
ضمته رغده بحب وتحدثت باشتياق:
_وحشتيني يا مازن واللهِ لا ازعق لمصطفي عشان يبعدك عننا كده.
ضحك مازن وابتعدت عن عناقها قائلا بابتسامه وقد اظهرت غمازته:
_انتِ اكتر واللهِ يا رغوده بس خالي مالهوش ذنب أكمل وهو يعدل ياقته الخياليه بمرح كحركه تدل علي قوته وغروره قائلا:
_انا اللي قوتي وذكائي ميقدروش يتخلو عنو ابدا.
ضحكت رغده قائلا:
_اكيد طبعا اومال ايه.
مازن بجوع وهو يضع يديه علي معدته:
_عامله اكل ايه ياخالتي هموت من الجوع.
كانت رغده ستقاطعها ولكن فريده أجابت:
_ماما عماله مكرونه بشاميل وبانيه من اللي انت بتحبه.
مازن بابتسامه:
_مدام كده بقي انا هاكل حالا اينعم لياقتي البدنيه هتروح بس فدايا.
رغده بضيق:
_ادي الكلمه اللي مبسلمهاش منك انت وبسنت.
ضحك مازن قائلا:
_انتِ هتقوليلي بسنت مش اي حاجه تاكلها الا الاكله دي نقطه ضعفها.
رغده:
_طب روح ارتاح يا حبيبي في الاوضه وغير هدومك عقبال ما احضر الغدي.
فريده:
_ماما انتي مش كنتي بتحضريها لما بسنت كانت هنا؟
الأم:
_ايوه بس ده كان مناب ليها هي مش ليكو.
اومأت فريده بصمت وأوضحت لمازن:
_اصل بسنت كانت هنا من يجي ربع ساعه ومشيت راحت كورس فماما كانت بتحضرلها الاكل بس ملحقتش تاكل.
اومأ مازن بغموض واتجه لغرفته ليبدل ملابسه.
واتجهت فريده بسعاده لكارل لتتسلي معه قليلا.
___________________________________
في مكان آخر تحديداً في مكتب اللوا مصطفي كان يجلس بهدوء وغضب يشتعل في صدره ينتظر "الخبير"كما يُلقب وبعد دقائق وجد الباب يطرق فعلم أنه اتي ليؤمر بالدلوف بصوت مقتضب.
دلف الخبير وأدي التحيه وتحدث:
_خير يا فندم حضرتك طلبتني!.
مصطفي بغضب مكبوت:
_كل خير ممكن اعرف اسباب دخولك لمهمه انا مكلفتكيش بيها؟
الخبير ببعض الخوف:
_حضرتك عرفت؟
اومأ مصطفي قائلا بهدوء:
_وكمان مش عوزني اعرف؟
الخبير بهدوء:
_العفو يا فندم.
ثم اكمل بتساؤل:
_مازن اللي قاالك صح؟
اللوا:
_مش مهم عرفت منين.
اكمل بهدوء:
_اسبابك لدخول العمليه؟
الخبير بمبرر:
_كان لازم ادخل مازن كان ممكن يتأذي لولا وجودي يفندم
ببرود:
_مش مبرر.
الخبير ببعض الغضب:
_لا مبرر يا فندم مبرر جداً انا معنديش اي استعداد اخسر مازن زي ما خسرت ادهم.
مصطفي بحده:
_وانا معنديش اي استعداد اخسرك يا بسنت.(مفاجأة يا لمبي!!)
نظرت له بسنت وقالت بهدوء محاولة اقناعه:
_وتخسرني ليه يا بابا انا بكامل قوتي وبعدين انا تعليم حضرتك.
مصطفي بنفس الغضب:
_ولو مش معناها تروحي لوحدك يا استاذه من غير ما تعرفي حد ومن غير ما تاخدي اي قوه حتي معاكي وبعدين عرفتي منين بالعمليه دي وان مازن في خطر.
طقطقت بسنت رأسها وقالت بصوت يكاد يسمع:
_كنت متفقه مع واحد من المجرمين هناك يقولي كل كبيره مقابل فلوس.
انتفض مصطفي من مقعده وتساءل بهدوء:
_اتفقتي معاه علي اساس انك مين.
نظرت لأسفل بمقتليها قائله بتردد:
_ علي اساس كنت واحد من المجرمين بس مع رجاله المعلم نشأت.
لم تسمع اي رد رفعت مقلتيها له بارتباك وجدته يقول بهدوء:
_هيتم اخلاءك من الخدمه لمده ٣ايام ياهانم.
فُزعت من قراره وتحدثت بلوم:
_طب والعمليه اللي كنت قايلي عليها؟
أشاح بوجهه عنها وتحدث:
_هديها ليزن.
نظرت له تستعطفه قائله:
_بابا..
قاطعها بغضب:
_بلا بابا بلا زفت انتِ روحتي مهمه بمزاجك وعرضتي حياتك لخطر وقوه مازن لخطر بهوائيتك دي.
صاحت بسنت بغضب:
_انا معرضتش حد لخطر دا مازن هو اللي كان معرض لخطر هو وقوته وانا انقذتهم مش عرضتهم لخطر.
جلس مصطفي علي المقعد وتحدث:
_مترفعيش صوتك عليا ولما تتعلمي ازاي تكلمي ابوكِ واللوا بتاعك باحترام هبقي اكلمك.
قالت باندفاع:
_بابا اناا
قاطعها والدها:
_انتهي يا بسنت علي البيت.
ضربت قدميها بغضب طفولي وزقرت بغضب وخرجت خارج المقر وهي تكاد تبكي.
_________________________________
في صعيد أخر، في منزل بهاء تحديدا بالغرفه التي تجمعهم، نظرت ليان له ببعض من الخوف وتحدثت:
_كنت هكلم بسنت بس واللهِ.
أقترب منها بهاء وتحدث:
_مش انا قولتلك مفيش مكالمات.
كان سيحاصرها ولكن ليان ركضت وقفزت علي التخت وتحدثت ببعض من الخوف:
_قولت بس انا لازم اكلم بسنت تيجي تشوفني عوزاها.
اقترب بهاء منها وهي ترقبتها بحرص، لتراه يمد يده لها بهدوء لتساءله بمقلتيها عن فعله
ليرد بتهديد:
_الموبايل حالا لهتشوفي فعل مش هيعجبك.
نظرت له واومأت ببعض الخوف ومدت يدها لتعطيها وكان سينتشل الهاتف ولكنها شدت يدها بسرعه وضحكت وقالت بتحدي:
_مش انا اللي اتهدد يا بهاء بيه.
ونزلت من علي التخت وركضت خارج الغرفه بانتصار، سبها بهاء بغضب ونداها ووجد نفسه يلحقها بغضب.
وقفت فريده تنظر بمقلتيها تحاول ايجاد احدي الغرف لتدلف بها ولكنها وجدت احد الغرف ولكنها بجانب غرف بهاء الذي خرج للتو
نظر لها بهاء فعلم بتفكيرها فذهب وأغلق الغرفه المجاوره للغرفه التي كانو بها للتو، ابتلعب ليان ريقها بخوف فهي لا تعلم أماكن هذا المنزل و بخطوات مرتبكه سارت للخلف فسمعته يقول:
_وريني هتعملي ايه بقي وانتِ قدامي ومش لاقيه حتي تتخبي فيها.
وقفت ليان علي الاريكه وتحدثت بتهديد:
_انت لو قربت مني انا هسوط وألم عليك الناس.
ضحك بهاء بتسليه وتحدث:
_هاتي الفون ومش هعملك حاجه.
نظرت لضحكه بغضب وقالت بعناد طفولي وهي تلوح بالهاتف:
_انت عاوزه صح.
-اكيد
ابتسمت بخبث قائله وهي تعطيه له:
_خد
مد يده ولكنها غيرت مسار يدها سريعا فلم يستطع تحدث بهاء بخبث:
_احنا هنلعب ولا ايه
ابتسمت بتسليه قائله ببراءة:
_وانا عملت حاجه خد.
مد يديه ليأخد الهاتف ولكنها فعلت نفس الحركه ليزفر بهاء بتأفف قائلا:
_مش انتِ عاوزه كده تمام.
نظرت له باستفهام وكادت تسأله ولكن وجدت ثقل علي جسديها حيث قفز بهاء ليأخذ الهاتف ولكنه سقط عليها، لم تتحملهم الأريكه وسقطو هم الاثنان علي الرخام وبهاء فوقها وليان أسفله تحدثت ليان بغضب:
_اوعي يابني مش مستحمله يخربيتك تقيل.
حاول بهاء ليقف ولكنها تحركت اسفله مما جعل حركته تهتز فسقط مره اخري عليها لتصيح بألم:
_اهه يا كلب البحر انت تقيل اوي قوم.
ضحك بهاء ونظر لها لتنظر له ونوت أن تسبه بسبب ضحكه الذي أغضبها ولكنها وجدتها ينظر لها لتنظر لعينيه ولاحظت لونها فهي تميل للبني الفاتح ظلت تنظر له وهو حتي ضربته فجاءه قائله:
_قوم انت استحلتها.
تأوه بهاء بألم وقام من عليها وأخذ الهاتف وهمس:غبيه.
لملت ليان نفسها ووقفت امامه قائله بأعين ضيقه:
_قولت حاجه.
نظر لها وتحدث:
_قولت اني هعرفك بس بعد ما اجي من المشوار دا عشان اتأخرت بسببك.
وكاد ان يتحرك ولكنها اوقفته عندما مسكت يديه قائله:
_هتسبني وتروح فين.
لاحظ خوفها في نبرتها فتحدت:
_هروح كام مشوار
ابتلعت ريقها بخوف فهي تهاب الجلوس وحدها عموما فمابالك بمنزل واسع مخيف من وجهه نظرها تحدثت بترجي:
_طب ممكن اكلم بسنت تيجي تقعد معايا.
أغمص عينيه بتعب فهو يعلم ان شرين راقبته وعلمت موقعه الأن وهو يريد ارسال فكره ما لها إذا جاءت بسنت الأن ستفشل مخططه بأكمله وهو لمح خوفها وعلم انها تخشي الجلوس وحدها ليتحدث بحده:
_قولت لا مينفعش يا ليان ازال حدته سريعا عندما لمح الدموع التي تشكلت في مقلتيها ليقول بلطف:
_هاجي بسرعه مش هتأخر اقعدي علي التلفزيون دلوقتي وفي اكل في المطبخ لو جعانه.
وتركها ورحل سريعاً، جلست ليان بخوف علي الأريكه وسمحت للدموع أن تسقط وبعض ثواني ارتفع بكاءها ملتحق بشهقات تقطع نياط القلب.
___________________________________
وصلت بسنت أسفل البنايه وهي تركن سيارتها بغضب ولكن سمعت رنين هاتفها لتجده يسطع بأسم "شيرين" لتزفر بحده قائله لنفسها:
_مش ناقصاكي انتي كمان واللهِ.
وكانت ستغلق في وجهها ولكنها تذكرت صديقتها وعدم اتصالها بها لتسرع بالفتح قائله:
_ايوه يا شيرين.
تحدثت بفزع عندما وجدتها تبكي وتتحدث بجمل متقاطعه لم تفهم منها شئ لتصيح بها:
_اهدي وبطلي عياط وفهميني من اخد ليان؟
أدرات المفتاح الخاص بالسياره وتحركت بسرعه عااليه وهي تتحدث مع شيرين.
#رضوي عمر.
___________________________________
انتهي الفصل "
ماذا سيحدث يا تري؟
وماهي الاحداث القادمه يا تري؟
أنت تقرأ
طرق الحب بابي
Romanceطرق الحب علي قلبهم مما جعله أُسر أمام غابات عينها الخضراء،انهار حصون قلبه برقتها وجمالها وجنانها وأنوثتها الفتاكه،اصبح يراها في منامه ويقظته يود لو يدخلها بين ضلوعه وعدم إخراجها ابدا....أما هي فهي أحبته من اول لقاء بينهم خانها قلبها أمامه وأحبه بل...