الفصل الأول❤

46 9 15
                                    

روايه/ طرق الحب بابِ.
الحلقة/ الاولي
واخيرا الفصل الاول نزل! 💃🏻
((1))
تشرق الشمس مُـعلنه عن بدء يوم جديد ومشرق عند البعض والبعض الآخر لا...
في أحدي العمارات الفخمه في الطابق الرابع يوجد منزل جميل وفخم وهو منزل " اللوا مصطفي الشعرواي" تحديدا ف غرفه بطلتنا ...
تحاول الخيوط الذهبيه المبعوثه من اشراق الشمس الدخول لغرفة " بسنت "ولكن لم يحالفها الحظ كالمعتاد فقد منعتها الستائر التي تسمي _بلاك اوت_*ستائر التعيتم*
كانت بطلنتا مُستلقيه في الفراش تغرق في نوم عميق وتحلم حلم وابتسامه جميله علي وجهها أثر هذا الحلم الجميل ولكن تحطم هذا الحلم عندما أيقظها رنين هاتفها الصادر من أتصال صديقتها المُقربة لتتأفف بضيق وتمد يدها علي الطاوله الصغيرة القابعه بجانبها وتلتقط هاتفها دون أن تنظر علي المتصل وتقوم بإغلاقه ووضعته أسفل وسادتها وألتفتت للجهه المقابله لها لتجد شقيقتها تنام بعمق بجانبها لتبتسم بحب فَ هذه عادتها دائما أن تنام بجانبها.
قامت بوضع قبله علي وجنتها وقربت نفسها إليها وعانقتها بحب واغمضت عيونها براحه وحاولت العوده الي النوم مره أخري مع إسترجاع احداث الحلم وترتيبه لكي تحلم به عندما تنام ولكن النوم أبي أن يحقق مرادها حينما دخلت والدتها الغرفه وقامت بفتح الستائر
لتتحرر اشعه الشمس  المُنحبسِه خَلف الستار اخيراً وتخترق الغرفه بأكملها وتُنيرها بشكل جميل كأنها كانت تنتظر ذلك من وقت طويل، لتتأكد بسنت أن ليس هناك وسيله للنوم مره اخري وأنَ لا مفر من الاستيقاظ والهرب للنوم..
لتتقبل الواقع وتُعدل وضعيتها وتجلس مُربعه قدميها ورفعت ذراعها في الهواء بتماطع قائله لوالدتها بتثاؤب ورقتها المعتادة:
_صباح الجمال علي ست البنات
لتجيب والدتها بابتسامه مزينه علي ثغرها:
_صباح الحلاوه علي احلي بسبوسه
لتقول بسنت بعبوس جميل:
_نفسي افهم أي حبك انك تقوليلي بسبوسه مش بحب الدلع دا يا ماما انا مش بسبوسه يا جماعه.
لتسمع شقيقتها التي أستيقظت بسبب اناره الغرفه  قائله بحب: ماهي لما تصحي تلاقي القمر ال لسه صاحي من النوم دا احلي من البسبوسه ال احنا بناكلها يبقي ليها الحق
وأكملت موجهه الحديث لوالدتها  قائله :
مش كدا يا ماما ولا اي.
لتقوم والدتها بالجلوس علي طرف الفراش وتقول بحنان:
_كلامك صح يا عيون ماما ثم أكملت بمرح موجها الكلام لبناتها:
_طب انا مش عارفه ازاي يكون عندي بنتين قمرات زيكو كدا وماخدش الحضن بتاع ماما هو فين؟
لتقفز فريده علي والدتها تعانقها بحب
صاحت بسنت بمرح:
_جري اي ست فريده اخدتي الحضن كله ولا اي وانا يا ماما ماليش مكان في حضنك ولا اي.
لتضحك الام  وتقوم  بفتح ذراعها لها قائلا بصدق:
_ انتو الاتنين ليكو مكانه في قلبي محدش عندو اكتر من التاني.
لتعانقها بسنت بحب وتقبل وجنتيها وهي تدعو الله أن يديم نعمه والديها في حياتها وتذكرت والدها الذي اشتاقت له كثيرا، لتسمع رغده صوت مرح  اشتاقت له كثيرا يقول:
_الله الله كدا اخدتو مكاني كلو يا حراميه
ليلتفت الجميع إليه وتدمع عين رغده عندما رأت زوجها  الذي اتي بعد غياب شهر من عمله لتركض فريده الي حضن والداها تعانقهه باشتياق وفرحه من رجوعه بعد تلك الفتره الطويله قائله ببكاء:
_وحشتني اوي يا بابا كدا تغيب عننا الفتره دي كلها هونا عليك تسبينا لوحدنا كدا.
ليعانقها الاب بحب وهو يقول : _وحشتيني اكتر يا روح بابا. ويزيل دموعها بحنان قائلا:
_مش عوزا اشوف دموعك دي تاني طول مانا موجود فهمه؟
لتومئ له فريده وتقوم بتقبيله لينظر الاب لأبنته الحبيبه " بسنت " قائلا بحب وهو يفتح ذراعه لها قائلا باشتياق وحب في إن واحده  وابتسامه جميله تزين ثغره أرجعت لبسنت الروح إليها فهي عند سفره كانت تحاول الا تظهر حزنها لوالدتها وشقيقتها فهي تعلم كم هم متعلقان به كثيرا كانت تتحمل و تاخذ  مسؤوليه الجميع علي اعتقااها هي وكأنه ليس غائب ومعهم بالمنزل اشتاقت له حقا ودون سابق أنذار كانت الدموع تخرج من مقلتيها كالشلال ركضت الي حضن والداها باألم واشتياق كبير لتتشبت به مثل الطفل الصغير الذي يخاف أن يغيب عليه مره اخري اااه يا أبي لو تعلم كم أشتقت لگ، لو تعلم ما عانيته بدونك اشتقت لك كثير ياحبيبي،
ليعانقها الاب بحنانه واحتواءه لها ليطبطب عليها وكأنه يعلم ما حل بها في غيابه ليقول الاب بحب وكأنه قرء ما بداخلها:
_انا رجعت ومش هغيب تاني ابدا.
لتخرج بسنت من أحضانه وقد أصبح مظهرها جميل جدا فقد احمرت أنفها ووجنتها بشكل محبب للقلب اثر بكاءها قائلا بعيون دامعه :
_توعدني؟
ليقول الاب ببتسامته حانيه فهو أكثر من يعلم بسنت ويحفظها عن ظهر قلب:
_اوعدك يا بسبوسه.
لتبتسم بسنت بحب لهذا الدلع الذي تحبه من والدها فقط لتقول وهي تداعب ارنبه انفه بمشاكستها التي عادت بعد عوده والداها:
_وحشني الدلع دا يا استاذ مصطفي والله.
ليبتسم والدها لتسمع صوت والدتها التي تقف خلفها وهي تقلدها بغيره:
_نفسي افهم اي حبك انك تقوليلي بسبوسه مش بحب الدلع دا يا ماما انا مش بسبوسه يا جماعه.
بسنت بمرح: ما هو لما شوفت بابا حبيته اوي.
وتقوم بمعانقه والداها مره اخري قائله بحب:
_حمدالله على السلامه يا حبيبي.
وكان الاب سيعانقها ويرد عليها ولكن تفاجئ بـ رغده تبعد بسنت عن أحضانه قائله بغيره:
-اي كل شويه تحضنيه وانا محضنتهوش ولا مره نوري كدا.
لترفع بسنت حاجبها الايسر قائله باستغراب:
-انا دائما بقول انك مرات بابا محدش صدقني.
لتوجهه الحديث لوالدها:
_مراتك دي يا صاصا ست مفتريه اوي.
لتكمل بمرح وهي تقول بتخيل:
_نكتب ع الفيس بقي شاهد مرات الاب تفرق ابنه عن والدها وتخرجها من أحضانه،
ليضحك الجميع عدا رغده، ليقول الاب :
_وحشني جنانك والله
بسنت بمرح: من بعض ما عندكم يا فندم.
لتقرصها والدتها قائله بغضب:
_انا مرات ابوكي يا بسنت ماشي يا كلبه.
لتضحك بسنت قائله بحب:
_دا انتي احلي ام في الدنيا.
فريده: ايوا ايوا اقعدو اتكلموو وسبيو الراجل ال لسه جاي من سفر وعاوز يرتاح.
لتوجهه الحديث لوالدها قائله :
-تعاالي انت يا بابا تعالي احكيلك فاتك أي في غيابك.
لتقول الام وهي تاخد زوجها معها:
_لا والله بتقولي يرتاح وعاوزاه تحكيلو علي ال فاتو، تعالي انت يا حبيبي اخدك الاوضه ترتاح عشان شكلك تعبان من السفر.
_اخيرا حد حس بيا اخيرا.
لتضحك بسنت، ويخرج الزوجان من الغرفه لتُنادي بسنت والداها بمشاكسه:
_صاصا
لينظر لها والدها، لتقوم باعطاءه قبله في الهواء بمرح لياخدها والداها منها ويردها إليها لتبتسم بسنت بسعاده لتسمع والدتها قائله بغيره :
_شوفتك يا بسنت الكلب هعرفك وتغلق باب الغرفه.
لتقول بسنت بصدمه مضحكه:
_قولت أن هي مرات ابويا محدش صدقني.
لتقول فريده وهي تتجهه للفراش قائله بنعاس:
_انا هنام بقي عشان مش قادره هتروحي الكليه امتي يا بسنت الساعه ٨ونص
لتقول بسنت بتذكر وهي تضرب رأسها بخفه:
_الكليه اتاخرتتت.
ثم تسير مسرعا تبحث عن هاتفها قائله بسرعه:
_موبايلي فين يا فريده ليان هتقتلنييي
لتعطي فريده الهاتف قائله :
_اهو تحت المخده
لتلتقطته بسنت وتقوم بتشغيله وتضع الباسورد الخاص بها ليفتح الهاتف وتجد الكثير من الاشعارات من صديقتها، لتذهب سريعا لغرفه الملابس مقرره ارتداء سروال من اللون الاسود وعليه كنزه مخططه من اللونين الأبيض والأسود وفوقها جاكيت جينز، ونظرت لضلفه الاحذيه الخاص بها بحيره لتقرر ارتداء حذاء رياضي من اللون الابيض.
ونظرت لشعرها بحيره لتقوم بالتقاط فرشاه الشعر وتقوم بترتيبه ثم تقوم بجمع شعرها لاعلي وتقوم بربطه بملقط الشعر وسمحت لبعض الخصلات بأن تنسدل علي وجهها الكريمي الجميل فهي قررت أن تعمل التسريحه التي تسمي" ذيل الحصان " يعلمها البعض بالتأكيد، لتنظر لهيئتها برضا وتخرج خارج غرفه الملابس وتاخد ما يهمها وتخرج خارج الغرفه بل خارج المنزل بأكمله تقف أمام المصعد وتسحبه وهي ترن علي صديقتها يورا، لتضع الهاتف في اذنيها قائله باسف:
_اسفه يا ليووو حقيقي اصل بابا جه وانا كنت قافله فوني عشان كنت عوزا انام ولما جيه قعدت معاه ونسيتك خالص.
لتجيب ليان بتفهم فهي تعلم معزه والداها عندها وهدءت من ثوره غضبها منها قائله:
_ولا يهمك يا حبيتي اصلا السيشن النهاردة اتلغي عشان الدكتور كان تعبان ربنا بيحبك يا بنتي والله
لتقول بسنت بسعاده وصريخ:
_وحياه امك
لتتمالك نفسها، قائله بصوت منخفض عندما وجدت أن صوتها ارتفع :
_انتي بتكلمي جد
لتقول يورا بسعاد لسعادتها:
_وحياه امي اه، لا بهزر يا ستي وتغير نبره صوتها للغضب:
_وفي ثواني الاقيكي هنا عارفه لو اتاخرتي
لتقول بسنت بسعاده فهذا يعتبر اجمل يوم لما فذلك الدكتور البارد اعتذر ولن تري وجهه فهو كان يستقصدها دائما وبالإضافة إلي رجوع والداها، لتستيقظ من سعادتها علي صوت المصعد يعلن وصوله الطابق الرابع لتدلف للمصعد بمرح وسعاده متوجهه إلي سيارتها لتذهب ل جامعتها  فهي بجماعه " فنون جميلة " وقد حققت حلمها بالوصول إليها...، وصلت لجماعتها في أقل من نصف ساعه ودخلت بسعاده ولكن لا تعلم أن تلك السعادة ستنقلب عليها فماذا سيحدث يا تري؟

طرق الحب بابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن