عصفورى الحب

البارت الاول

في الجامعه اخذت عطر اجازتها
وانتقلت الى محافظه الفيوم الى بيت اهلها
وعند رجوعها علمت بأن اهلها يريدوا تزويجها
من شاب عمرة مايقارب   ٣٠ سنه ليس به اى شئ جذاب او ملفت كانت بشرته تميل الى الغمقان وليس لديه من التعلم مايكفى وانتهى من تعلمه الابتدائي فقط ومن بعدها أتى ليعمل مع والده فى ورشه للسيارات
وعطر مثلها مثل كل الفتيات تريد زوجا مثلها متعلم
كى يربى اطفالهم على العلم وكى يكون تفكريهم متقارب
ولكن أجبرها والديها على زوجها من هذا الشاب
وعطر ليس لها اى فكره عنه وهى لا تريد الزواج بهذه الطريقه
هي تريد الزواج من شاب متعلم تفكيره ناضج جداً  شاب طموح يحبها بل يعشقها ويربي اولادها علي العلم القيم والثقافه
وهي ايضاً لاتريد الزواج حالياً لتكمل دراستها
ولكن أهلها يغضبون منها بشده  وعندما يأتي  يجبروها على مقابلته والموافقه عليها وان تتزوجه في اسرع وقت وان تكتفي بهذا القدر من التعليم
كانت عطر دائما تبكى  في غرفتها بحزن كل يوم كاد ان يمزق قلبها الصغير وهى لا تتحمل كل هذا العذاب الذي يضعونها به
...............
وفى يوم اشرقت شمس جديده لتعلن عن بدأ يوم جديد فتحت تلك الجميله عيونها الفضيه بتعب من بكاء امس وهى لا تتذكر اى شئ وعندما تذكرت تحدثت مع نفسها وهى تقول لابد ان اقف زواجى من هذا الشاب الذى لا يمثلنى بأي شيئ وبعد تفكير دام كثيرا القت علي نفسها الحل وهو الهروب من بيت اهلها والرجوع للقاهره واخذت هذا القرار وقامت من سريرها بتعب شديد واتجهت الى حمامها واخذت حماما ساخانا وبعدها اتجهت الى ثيابها وارتدت جيب من الون الكشميرى وقميص من الون الاسود وحجاب من الون الابيض وقد ذادها هذا جمالا
وبعدما بدلت عطر ملابسها اتجهت الى البوابه الخلفيه من بيتها حيث لا يعلم احدا عن هروبها وتفشل خطتهاوبعد طريق سفر دام طويلا مايقارب ٦ساعات وصلت عطر الى محافظه القاهره تحديدا الى السكن الجامعى ولان اهلها يعلموا هذا المكان فقررت عطر الانتقال الى مكان آخر
وبعد بحث دام كثيرا رأت عطر لافتها مدون عليها( سكن للطلاب)
ويالهذه الصدفه كان هذا البيت بالقرب من قصر تميم 
وكان يبعده ب ١٠ امتارٍ تقريباً
اتجهت عطر الى هذا البيت وتحدثت مع مالكه لإستأجاره
ولكنه رفض اولاً لأن هناك سكان في هذه الشقه ولكن عطر ظلت تلحّ عليه كثيراً حتي وافق بعد إلحاح طويلاً منها وبكاء حتي وافق ان تستأجر عطر هذا البيت وان تشارك ثمنه مع المستأجرين الآخرين.....
سرعان ما دلفت عطر الي هذا البيت حتي انبهرت به.....
فكان المنزل مكون من
صالون كبيره الحجم ومتسع بشده ومنظره ملفت وجذاب يروق الي اي شخص يراه..
وغرفتين النوم
أغلقت عطر السلام علي من سوف تسكن معهم وكانوا خمس فتايات في مثل عمرها ولكن عشاق كانت اجمل شخص فيهم ولاكن لاتبالي بالمنظر قط
وبدأوا ان يتعرفوا علي عشق حتي احبوها واحبتهم كتيراً وذهبت عطر تستريح من عناء اليوم
....................................
وفي جهه اخري بالتحديد في قصر البطل

استيقظ هذا الوسيم علي صوت منبه ليعلن عن بدأ يوم جديد..
ما إن فتح عينيه الجميله التي تسحر اي شخص ينظر لها حتي قام من مجلسه وذهب الي المرحاض ليأخذ شاوراً منعشاً لبدإ يومه
وبعد وقت قصير حتي خرج هذا الوسيم من المرحاض واتجه إلي غرفه الملابس الخاصه به وقام بأخذ بنطال قمشي من اللون الاسود وقميص من اللون البني وقام بإرتداء مايسمي   ب البليزر باللون الاسود وقام بوضع عكره المميز وصفف شعره الحريري الذي يتميز بلونه الفحمي الجذاب وقام بإرتداء  ساعته الفضيه انزل الي الأسفل
فأوقفه صوت شخص مزعج يعلمه جيداً الا وهي امه ماذا آسفه فهي لاتصلح حتي لخادمه
التفت إليها غير مبالي بما تقول
فاديه بغضب وصراخ:انت رايح فين هااه...الشركه الخربانه اللي انت ماسكه...اوبس سوري اقصد الشركات اللي انت ماسكها ما انت بقيت رجل أعمال مهم بقا مانتاش فاضيلنا ابداً..مابتردش ليه هااه شايفني اراجوز قدامك عشان ماتردش عليا
ولكنه لم يبالي بما تقول او ماذا سوف تقول لانه اعتاد علي هذا الحديث المستمر كل يوم
فذهب الي شركته غير مبالي لصراخها
.....................................

(و بس لحد هنا البارت خلص اتمني ينال إعجابكم اوعوا تنسوا الفوت والكومنتات  الحلوه بتاعتكم)

تابعوني♥️

بقلم *الكاتبتان*
ك/رحمه يونس

    *بحبكم ف الله*