البارت الثالث

12 4 0
                                    

البارت الثالث

اولا عاملين اى وبحبكم جداً وزعلانة على قلة التفاعل والكومنتات على الرواية لان انا والكاتبة ملك رشاد بنتعب جداً فيها عشان تظهرلكم بالشكل ده وتكون ممتعه وشيقة ليكم بس انتم مش بتتفعلوا والرواية بتنزل كل يوم تقريبا وبرضه مافيش تفاعل
عشان كده مش هنقدر نكتب بارت بكره اللا لو لاقينا تفاعل حلو🙂🤝🏻

صلوا علي النبي قبل البدأ♥️

...................................
خرج يوسف من منزل عطر وهو يتوعد بالكثير والكثير وانه سوف يقتلها حين يراها
دلف الى منزله
والد يوسف: ها لقيت بنت  (ال****) دى عشان لو ملقتهاش انا هنهى كل حاجه مع ابوها الى مربهاش عشان كده هربت منه
يوسف بغضب: لا ملقتهاش بنت شوقى(***شتايم كتير😂) سيبهم بس اول ماالاقيها ورحمه امى ماهرحمها ولا هاسبها فى حالها وهوريها العذاب الوان بقا انا يوسف الى كل البلد بتحترمه تيجى بنت امبارح دى وتهرب منه وحيات امى لااقتلها اول ماالاقيها بنت ال(*******وهنا يوسف سبهم بأقذر الالفاظ)
.....................................
وعلى الناحيه الاخرى فى القاهرة تحديدا (سكن الطلاب) افاقت بطلتنا الجميله ذو العيون الفضية بتعب من يوم امس واتجهت  الى المرحاض لتاخذ حماما ساخنا ومن ثم انتهت وخرجت من المرحاض اتجهت الى ملابسها ولبست بيجامة بالون الابيض يزينها اشكال كرتونية جذابة وفردت شعرها الجذاب وبفعلتها هذه جعلتها تاخذ جميع مقايس الطفولة والانوثه  وبرائتها الطفوليه وبعد ان انتهت اتجهت الى المطبخ لتعد لها الفطور لانها جائعة للغاية ومن ثم انهت فطورها اتجهت حتي تتحدث مع صديقتها بالسكن الجديد وتعرفهم على نفسها مرة اخرى وتقصص لهم قصة حياتها كاملة وكئنها تعرفهم منذ زمن طويل
.....................................
وعلى الناحية الأخرى تحديدا عند قصر بطلنا الوسيم الغامض تميم
استيقظ تميم بعيونه الزيتونيه الجذابه واتجه الى المرحاض لياخذ حماما باردا ويتجه الى شركته فى القاهرة بعد ان انتهي تميم خرج من المرحاض وهو يلف منشفه على خصره وجذعه العارى الذي أظهر عضلات بطنه السداسية وعضلات ذراعيه اتجه الى غرفة الملابس وارتدي بدلة من الون الاسود وقميص من الون الاسود وكرفاته من اللون الاسود  واصبح فى غاية الجذابية والوسامة خرج من غرفته واتجه خارج القصر ولكن اوقفه صوت اخته رضوى
رضوى بفرح: ايده ايده اى الشياكه دى كلها ياأستاذ تميم والحلاوة دى انت خدت الجمال ليك لوحدك ولا ايه مش تتدى لأختك المسكينه دي شويه ههههه
تميم بضحك وهو يتجه لها وهو يقبل راسها وخدها الوردي الجميل: ده انتي اجمل منى بمراحل عارفه انتى لو مكنتيش اختى كنت اتجوزتك وانتى قمر  كده وبعدين انتى بقيتى ملبن كده ليه يابت انتى هااه
رضوى بخجل: على طول كده بتكسفنى ياتميم اروح منك فين انا دلوقتي
تميم بحب وحنان: تروحى فى حضن تميم
اخذها تميم وضمها بين اضلاعه
رضوى بمرح: ايدك على الفيزا بتاعتك عشان عاوزة افرتكها شويه  اصلي ممسيتش عليها منذ زمن
تميم باستغراب: ماانتى معاكي بتاعتك يارضوى ولا خلصت وللا اي!!؟
رضوي بضحك: لا طبعا مخلصتش بس عوزة بتاعتك برضه عنداً او تغيير جو  للفيزا هههه
تميم بضحك علي هذه المجنونة: خديها وخدى صاحبها كمان تحت امرك اهو ههه
انهى كلامه مع رضوي وخرج من القصر ودلف الى سيارته ومعه حرسه
ومر وقت ليس قصير وصل الى شركته ودلف اليها ليقف الموظفين احتراما وخوف منه
ودخل للمصعد ليتجه الى مكتبه وحينما دلف حتي دلفت ورائه ملك السكرتيرة برعب وخوف يكاد يصيبها  بالذعر من منظره فماذا لو علم انه خسر اخر صفقاته فى لندن وكانت اهم صفقه لديه فكانت تلك الصفقه صفقه سيارات ولاول مرة يدخل مثلها صفقه
ملك بخوف: تميم باشا فى خبر عاوزة اقوله لحضرتك
تميم بجدية: خير ياملك
ملك:  احممم...هو يعني ..احناا
تميم بغضب ونفاذ صبر:في اي ي ملك ماتنطقي هسحب الكلام من بقك وللا اي!؟
ملك برعب من نبره صوته ولاكن حسمت امرها :احنا......احنا خسرنا صفقه العربيات اللي ف لندن
تميم بغضب وعيونه لا توحى بالخير: اى الى انتى بتقولي ده خسرنا اي انتي اتجننتي
ملك برعب تكاد تبكي الآن: والله مااعرف حاجة غير ان جالى ايميل اننا خلاص خسرنا الصفقه
تميم بغضب: اطلعى براااااا
...................................
وعلى الناحية الاخرى فى الفيوم تحديدا منزل عطر
شوقى بغضب: انا نفسي اعرف بنت الكلب دي راحت فين انا لو ملقتهاش يوسف وابوه هيقتلونى
هدى بخوف: والله مااعرف هى فين ربنا يسترها عليها وتكون بخير وترجعلي سليمه ياااااارب
.....................................
مر شهر علي جميع ابطآلنا حدث فيه الكثير والكثير

عطر/تدرس بجد وناجحه في دراستها واصبحت تتعرف علي اصدقاء جدد واصبحت قريبه جداً مت اصدقاء السكن معها

تميم/بعد خساره هذه الصفقه اصبح يراجع كل الصفقات بنفسه حتي دخل عدت صفقات كبيره وفاز بها واذادت  شهره شركته اكثر واكثر

شوقي/كل يوم يترجي يوسف ان لايقطع الشراكه التي بينهم وانه سيعيد إبنته بأسرع وقت ممكن وسيزوجها له بمجرد أن يعثر عليها

هدي/اصبحت ذابله جداً لانها لم تخلوا من ضرب زوجها لها والبكاء كل يوم واصبحت تنتحب الي الله ان ترجع طفلتها إليها سالمةً غانمةً

هذا كان حال ابطالنا علي مر شهر فقط.................
.....................................
في (سكن عطر)

عطر وهي تتجه الي المطبخ لتعد الكاب كيك اللذيذ لانها بارعة جداً في صنع الحلوي
سرعان ما إنتهت منه حتي وضعته داخل الفرن وذهبت الي الصالون

فريده  بمرح(فتاه بالسكن) :تعالي شوفي ي ست عطر الهام عاوزه تعمل اي وتجيبلنا العار واحنا سكن طلاااب محترم
الهام بحزن مصطنع:انا الحق علياّ اني عاوزه افرحكم واشيل عنكم دا جزاتي ثم وقعت ارضاً بدراميه ....ااااه....اااااه.....اااااه
ثم سمعوا صوت تصفيق عالي
شهد وهي تصفق لها علي هذا المشهد:الله عليكي ي فنااانه......استوووووووب يابني
الهام وهي تقف من علي الأرض بكبرياء:احممم.....لا داعي للتصفيق ...لاداعي
سهام بسخريه:تصفيق اي ي جاربه انتي....انتي لاقيه حد يلطشك قلمين لما تلاقي حد زي شهد المعفنه دي تصقفلك
شهد بشهقه مثل شهقه الملوخيه:نعااااااااام....حوش حوش يبت الفن بيخر منك حاسبي ليغرق الحته
رباح بهدوء وهي تأتي من خلفهم وترفع نظارتها:عيب ي بنات احنا مهما كنا ف سكن واحد يعني نحترم بعض شويه الناس اللي جمبنا دي تقول علينا اي طيب
نرجس وهي تأتي من خلفهم ترتدي جلباب طويل وتلصق شنب كثيف جداً وترتدي طقيه مخرمه:ايوه ي جماعه عيب اكده اسمعوا كلام ستكم رباح تكسبوا
شهد وهي تتثائب:بصوا انا هدخل انام وانتوا كملوا الفقره الليليه بتاعت كل يوم دي....يلا تصبحوا علي خير
جميعهم ف صوت واحد/وانتي من اهل الجنه ي اخت شهد
عطر وهي تنظر لهم بتركيز :ششششش اسكتوا كده
سهام بذعر:في اي حرامي وللا اي!!؟
الهام وهي تبكي:هيقتلني...لاء عاوز يسرق الدبدوب بتاعي عااااااااااااااااا
عطر وهي تركض بصراخ:الكاب كيك اتحرق عااااااااا
جميعهم ذهبوا كل شخص في اتجاه عندما رأوها تركض بعنف ولكن توقفوا فجأه عندما استكملوا باقي حديثها
وأخذوا ينظرون الي بعضهم
وكان الوضع كالتالي
رباح تقف وتمسك بخديده والهام تقف فوق رباح وتمسك بشعرها
ونرجس تتمسك بشنبها المركب بيدها وترفع جلبابها في فمها بطريقه مضحكه
وسهام تفترش الأرض دلاله علي موتها
وأخذوا ينظرون الي بعضهم بصدمه وسرعان ماخروا واقعين ارضاً يلهثون من كثره الضحك
.....................................
في منزل ما في إحدى الحواري العشوائيه يجلس رجلاً يظهر علي ملامحه الحكمه والرخاء وهو يتمسك بصوره ما بيده ويقول بتنهيد:بإذن الله تفرج وتتحل
.....ويارب قدرني واقدر احمي الأمانه دي
ثم خفا هذه الصوره في جلبابه وسرح في مخيلته وهو يفكر ماذا سيحدث!!؟
.....................................
(وبس لحد هنا خلص البارت بتاعنا اتمني يكون بالنسبالكم وينال اعجابكم جميعاً ماتنسوش الفوت الجميل بتاعنا والكومنتات الحلوه بتاعتكم وأرجوا منكم تتفاعلوا علي كل بارت عشان بجد بنتعب فيه اوي )
اه احنا مش هنكتب بكره اللا لو لاقينا تفاعل حلو
تابعونييي♥️
*الكاتبتان*
ک/رحمة يونس
ک/ملك رشاد
   
     ***بحبكم ف الله***

عصفورى الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن