اعتناء متبادل | 6

2K 192 122
                                    















تعليق بين الفقرات و ضغطت زر على النجمة تسعدني 🤍.







....









عودةٌ الى كوريا و بالمطار تحديداً يقف كل منهما امام الآخر مُتشابكيّن الأيديّ وهو يُحادثها بينما ينتظِران السائِق ان يُنهي و ضع حقائب حبيبُها بِصندُوق السيارة

" الن تأتيّ معيّ حقاً ؟ "
نبس بِبعض الحُزن و هي اكدت له ذلك

" إذاً دعينيّ اُوصلكِ للمنزِل ؟ "
اضاف سريعا يجعلُها تنفي له بِخفة

" كلا .. لا اُريد من ماما ان تراك فهي لن تصمُت بِشأنُنا و ايضاً اُريدُكَ ان تتعلم ان تشتاق لوجوديّ قُربِك "
نبست فعبسَ قبل ان يومئ مُقترِباً لعناقها فأصبحَ وجهُها مدفونٌ بِمُنتصف صدرِه لفارِق الطوُل

" حادثينيّ عندما تصليّن همم؟ "
همس وهو يفصل العِناق و أومأت هيّ تبتسِم له











**





هي عِوضاً عن الإتصال له ارسلت رِسالةٌ نصيّة و انشغلت طوال اليوُم مع والدتها حتى مُحيّ جونغكوك عن عقلها الصغير و لم تتذكر امره حتى ظُهر اليوُم التاليّ

بحيث انها قد كانت بِعُطلة لِما انجزاه بِفرنسا ، لِذلِكَ هي حال تذكرها جونغكوك نهضت تُغير ثيابُ المنزِل لأخرى خاصة الخروُج

و اخذت خطواتها لخارج المنزل بعد ان ودعت والدتها .. صعدت لسيارتها و حركت المقود مُغادِرة لحيثُ منزل حبيبُها

منزله لم يكن يبعُد الكثير فقط مسافة عشروُن دقيقة هما يسكُنان بِذات المنطقة ..

ركنت سيارتُها و اغلقتها و همت بالنزول وقفت امام الباب و اخذت تطرق الباب بِخفة و انتظرته ليفتح

و لكنهُ تأخر لِذلِك عاودت الطرق بقوه اكبر قليلاً و ايضاً لم يفتح مما دعاها لفتح هاتفها و مُحاولة الأتصال له لكِن فُتح الباب اخيراً و ظهر هو يستند على الباب

بعلامات ارهاق تُحيطُ بِه مما جعلها تُقطِب حاجبيها مُقترِبة مِنه بِقلق

" جُون ..؟ جُون انت بخير ؟ "
نبست بقلق تضع يديها على وجنتيه وهو فقط ابتسم بِخفه يُحيطُها بذراعيه ليُدخِلُها للمنزِل

True love | JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن