الفصل السابع و الاربعون : زين

46 9 24
                                    

هااالوزززز
عدت لكم ببارت جدددييييد 🤩🤩🤩🤩

قراءه ممتعة
—-

الساعة بسيارة الفتيان تشير الي السادسة و النصف صباحًا ، لقد مرت ساعتين منذ ان اخذا الطريق الي ذلك المكان الذي يقود اليه براين ، الجو هاديء لا احد يتحدث بالسيارة ، فقط الهواء الذي يقتحم السيارة من النوافذ المفتوحة محركًا بعض ماسكة الاحلام المعلقة بمرأة السيارة الامامية .

الشمس جعلت الجو اكثر دفئَا ، جو جميل لا يتوافق مع الاحداث ، هناك من فكر بأن الجو متناقض مع الاحداث ، و هناك من فكر انه ربما يقوم الكون بأرسال اشارات كونية لهم بأن الحل سوف يوجد قليلًأ .

" هل اقتربنا ؟ " تسأل هاري الذي لم يتحدث منذ ان دخلوا السيارة .

" تبقي نصف ساعة .. انا اقود بأقصي سرعة ممكنة . " اردف براين بصوت مرتفع قليلًا بسبب الهواء .

" حسنًا . " اردف هاري و عاد لاراحة ظهره علي الاريكة الخلفية مجددًا .

بجانب هاري ، كان ليو هناك ينظر كل ثانية في هاتفه ، ينظر رسالة من والده ان يخبره ، انه ربما وجد سيارة التي قادتها لارا لمكان زين .

" هل هناك اي منكم يعرف شيء عن استاذ نواه ؟ " اردف هاري من العدم بأعين مغلقه .

" الهي !! " لقد نسيت تمامًا . " اردف ليو .

" انه ربما يعلم شيئًا عن الامر ، او ربما يعرف السيارة او ربما ... " تحدث كثيرًا و لكن قبل ان يكمل حديثه توقف حين لمح شيء يمر من جانبهم بسرعة ...

--

السادسة و عشر دقائق ...

الارض الباردة اصبحت تلسع وجهه بعد ان كانت ترسل الرجفه لانحاء جسده ، لون عيانه تحول للاحمر لم يعد المكان مظلم كما كان اخر مرة ... حاول فتح عيناه مجددًا كما حاول من قبل و لكن لم يستطع ..

صوت بعض التحركات من حوله جعلته يعافر اكثر ...

فتح عيناه و لكن عاد لاغلاقها مجددًا حين قابله ضوء النهار الشمس الساطع .

" اوه انت لازلت مستيقظ .. " اردف شخص من حوله .

" هيا لننهي الامر فأنا حقًا اشعر بالتعب . " صوت اخر تحدث .

" انا اشفق عليه .. " اردف الاول .

" لا اظن انك سوف تشفق عليه و انت بالسجن بسبب انه استيقظ و اخبر الشرطة بمكاننا . " سخر الاخر .

حاول التحرك حين بدأت توضح الرؤية امامه ، فكان كل ما يراه حوله هي اقدام و ضوء الشمس الحارق ، حاول كثيرًا ان ينظر لوجوه الذين يتحدثون و لكن لم يستطع ان يفعل ، حاول الوقوف و لكن يده المكسورة و كتفه المخلوع لم يساعدانه ابدًا علي ذلك .

انين خافت خرج من فمه جعل الذين يتشاجرون فوق رأسه يتوقفون .

" هل تريد شيء ؟ " سأل واحد منهم و انحني لمستواه .

PRETTY BOY - متوقفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن