الفصل الرابع والسبعون : واعديني !

46 5 17
                                    

الهي ما هذه الشمس ؟ لما براين لم يغلق الستائر ، التفت علي السرير ابتعد عن ضوء الشمس المزعج ، اللعنه اشعر بصداع شديد برأسي .

هذا مزعج ، تحركت في السرير بأنزعاج من الصداع و الشمس و لكن ادونيس يبدو ان ادونيس نائمًا بجانبي ، آنيت بخفه و انا اقوم بمعانقته اكثر ، انه دافئ للغاية .

توقفت عن التفكير و بدأت اعود للسقوط في النوم مجددًا و لكن ... لحظة ؟ هل ادونيس يقوم بمبادلتي العناق الان ؟ لما هناك احد يعانق خصري ؟ و لما اشعر به علي جسدي العاري ؟

ما الذي حدث امس ؟

حاولت ان ابعد الشيء عني و لكن لم استطع لذا استسلمت و قررت العودة الي النوم ... مجددًا .

" هيا هيا استيقظوا... "

" هيا .. هيا استيقظوا انها الواحدة ظهرًا .. " صوت نايل الذي يصرخ حول السرير كان مزعج للغاية .

" فقط اصمت . " تذمرت بخفه و هي تدفن رأسها بالوساده لتبتعد عن ضوء الشمس الذي اعمي عيناها .

" حسنًا. " اردف نايل

" و لكن لا تتأخروا . "

لما يتحدث بالجمع ؟ فكرت لارا و هي تحاول ان تعود للنوم مجددًا لتتخلص من الصداع الذي تعاني منه .

" اللعنه عليك نايل .. اللعنه علي كل من في هذا المنزل " اردفت بتذمر و هي تحاول ان تفتح عيناها بخفه .

رمشت عيناها عده مرات و هي تنظر حولها ثم تنهدت .

" صباح الخير . "

" صباح النور " اجابت و هي تريح عيناها مجددًا من ضوء الشمس ، و تعانق الوساده اكثر .

" هل تريدين النوم مجددًا ؟ "

" نعم بشدة . " اجابت و هي تتحرك قليلًا لتنام براحة اكثر .

" حسنًا يمكنك النوم قلبلًا بعد " اجاب

وشعرت بيد تتحرك علي خصرها العاري و تربت بخفه عليها ، لا تعلم من اين اتت هذه اليد و لكنها دافئة للغايه .

لحظة ؟ لمن اتحدث ؟ فكرت و حينها بدأت احداث ليله امس تعود اليها شيء فشيء .. الرقص .. ثم الخمر ... زين ... و المزيد من الخمر ..

هل قبلته ؟ هل حقًا قبلته ؟ الكثير من الافكار و احداث امس تدور برأسها لتفزع و تفتح عيناها بسرعة و تقوم من نومها لتجلس علي السرير .

شهقت بصوت مرتفع حين نظرت الي زين الذي يبادلها النظر بهدوء و ابتسامه صغيره علي شفتيه واضعًا يده اسفل رأسه و يبدو مرتاح بطريقة مزعجة .

PRETTY BOY - متوقفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن