أردف قائلا و زجاجة الخمر بيده " صحيح ! لقد أحببتك أحببتك لدرجة اني نسيت كل الوعود التي قطعتها نسيت انتقامي نسيت ألامي و أحزاني من اجل العيش و رؤية لؤلؤتيك اللتان تأسراني في عالمك قاطعته قائلة " انا ايضا أحببتك لقد كنت مجبرة " رد عليها الاخر بنبرة إستهزاء " و اللعنة عليك لا تخدعيني بهذا انتي تعرفين اني احتل العالم من اجلك فقط ، لو اخبرتني همك و ما كان يشغل تفكيرك يوم سألتك ما كنّا وصلنا لهذا الحال " هانا بصراخ "اخبرتك اني كنت مجبرة لقد هددوني بإبادة كل عائلتي و مسح نسلنا من هذا العالم لقد كان ابي بين يديهم " ركع جونكوك على ركبتيه مقابلا لها " كان بمقدوري إحضارهم لك كان يجب أن تتعاوني معي لأحميك و أحميهم كان يجب الا تفرطي بحبنا و تضحي به " بقي يناظر عينيها ينتظر كلماتها التي تعيده لرشده ولا يرتكب شيئا يندم عليه كان يريدها فقط ان تبرر له ليعود كل. شي كما كان في السابق لكنه سمع كلمات لم يكن ينتظرها منها كلمات زعزت كيانه كسرت قلبه حطمت أماله" هل تظن أن حبك اهم شي في هذا العالم " خرجت ضحكة ساخرة في اخر كلامها رمش عدة مرات يعيد كلماتها في مسامعه هل حقا ما يسمع !؟ " لا تندهش فحياتي و حياة عائلتي و مهمتي فوق كل شي " أخرج كلماته من ثغره بصوت مبحوح " ماذا عني !؟ " الم تخبريني اني عالمك !؟ اني حياتك و عائلتك !؟ ا كان كل هذا لتفوزي بقلبي ؟! " " جونكوك لا تنخدع بي لا تنتظر مني تفسيرا لا تنتظر اعتذارا أنا لست نادمة على هذا لو عاد الزمن لفعلت نفس الشئ " بدا جونكوك في الضحك رمى زجاجة الخمر التي امامه على الحائط حطم كل ما وجد امامه إستقام من مكانه و توجه نحوها امسك فكها " منذ هذه الدقيقة انتي لا شي بالنسبة لي انت سوى خائنة إستغليتي حبي لك إن فكر قلبي ان ينبض لك مرة اخرى أفضل ان أعطيه للكلاب على ذلك نسيتي من أكون ؟! صحيح انني لطيف و امتلك قلبا يحس بكل الناس لكن ليس من اذوني فحقدي يتغلب دائما على حبي " أفلت فكها متوجها نحو الباب تحت صراخها و ترجياتها " لم اعترف لك لتتركني انا اريد مساعدتك توقف جونكوك لا تذهب " بصراخ توقف امام الباب " بالفعل ساعدتك و سأساعدك اكثر " حمل هاتفه مردفا " احضروهم " بعد دقائق فتح الباب دخل حراسه و معهم عائلة هانا " ارتسمت على وجهها ابتسامة لتردف " أمي ، ابي " وجهت نظرها لجونكوك " شكرًا لك جونكوك شك..... قاطعها بكلماته " اخبرتك اني قادر على حرق العالم من اجلك " لا تشكريني لأَنِّي لم انتهي بعد " ابتسم في اخر كلامه بدات علامات الخوف و التوتر تسيطر عليها لتخرج كلاماتها من ثغرها بصعوبة " ماذا تقصد " إبتسم لها إبتسامة خبيثة توحي بما سيفعل رد عليها بوجه خالي من التعابير " لاشئ فقط ساحرق عالمك " بدات دموع هانا بالانسياب " لا تفعل لا تفعل جونكوك " بصراخ بقي جونكوك ينظر اليها و إبتسامته على تفارق وجهه امر الحراس " احرقوهم " بقيت هانا تتخبط في مكانها تترجاه لعدم فعل ذاك لكن لا حياة لمن تنادي أجابها فقط بكلمتين جعلتها تعرف مع من تورطت " من أكون ؟! "إتجه نحوها و سحبها من خصلات شعرها " اجيبي و اللعنة "جعلها ذلك تتألم بدات تتلعثم في كلماتها ليقاطعها او لأخبرك انا " شيطان بلا رحمة " و ابتسم في اخر كلامه رماها في الارض و استقام يعدل بذلته هانا " أرجوك جونكوك اعفو عني سامحني لا تفعل هذا اقتلني انا " خاطب حراسه متجاهلا إياها " عندما تنتهوا منهم اتصلوا بي " بعد دقائق عاد و بيده الولاعة التي أهدته إياها امر الحراس بسكب البنزين في كل أنحاء ذلك القصر ثم توجه نحوها و سكب عليها البنزين " القصر الذي جعلتك تدخلين له كملكة سوف يكون جحيمك " كانت في حالة لا يرثى لها إثر بكائها الشديد ابتعد عنها ليقف امام الباب أشعل تلك الولاعة " ساحرق قلبي اللعين الذي احبك هنا معك و الان استمعتي بهذا " رمى تلك الولاعة ليبدأ الحريق بالنشوب في أنحاء الغرفة بقي يشاهد ثم وضع يديه في جيبه و خرج من ذلك القصر تحت صراخها و ترجياتها له وضع له الحراس كرسيا بعيدا عن القصر ليتمكن من الرؤية بوضوح جلس يناظر ذلك القصر و هو يحترق لم تتحرك له ولا ذرة من مشاعره ضحك ضحكة ساخرة ثم. أردف " هذا انا ! الشيطان الذي بلا رحمة " النهاية
أنت تقرأ
One Shots / شيطان بلا رحمة
Romanceمقتطفات من التخيل أخرج كلماته من ثغره بصوت مبحوح " ماذا عني !؟ " الم تخبريني اني عالمك !؟ اني حياتك و عائلتك !؟ ا كان كل هذا لتفوزي بقلبي ؟! " جونكوك لا تنخدع بي " لا تفعل لا تفعل جونكوك " ضحك ضحكة ساخرة ثم. أردف " هذا انا ! الشيطان الذي بلا رحمة...