Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
☆.｡.:* .｡.:*☆☆.｡.:* .｡.:*☆ ليلة ممطرة، في مدينة سيول على الاغلب أنها سوف تثلج لم تثلج منذ مدة طويلة، إنه أول يوم مثلج خرجت من الشقة المتواجدة فيها أنا نحو الحديقة شرعت أمسك، بحبات الثلج وألعب بها إنه شعور مميز وجميل. لحظات وأشعر بأيد تحاوط خصري بإحكام دفن رأسه بعنقي، أنفاسه جعلت من كل أنحاء جسمي تقشعر له. أحبك فور مانطق بهاته الكلمة، إستدرت له حاوطت رقبته بكلتا ذراعي، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا غارقة في بحر عيناه العميقتان، أطبقت كلتا شفتانا أغمض عيناه، بادلني على الفور تسللت يداه الى داخل قميصي لكن فور ما أوقفته لم أستطع أن أفعل هذا ماذا هناك تكلم بعدما فصل قبلتنا، يتلمس وجنتاي أنا لا أستطيع قلت هذه الكلمة وبالكاد إستطعت أن أحبس دموعي كما تريدين، لن أجبرك على شيئ كلماته هذه دائما ماتجعلني أقع له وبشدة أكثر مما سبق جونغكوك لننفصل ،لا أعرف ما شعوره الان لكن تعابير وجهه توضح فعلا أنه مصدوم مما تفوهته به الان ليسا حبيبي أنتي مريضة، هل تودين أن أخذك الى الطبيب تحدث وهو يتفحص وجهي بكلتا يداه أظن أن فراقنا صعب جدا أنا لست مريضة جونغكوك، أنا جادة تحدثت بنبرة مؤلمة، لا يمكن هذا، هل جننتي كيف تريدين أن ننفصل تحدث وهو يمسك شعره بكلتا يداه يشد على شعره بقوة مما جعل بروز عروق يداه أنا أحبك، لكن لا أستطيع مواصلة هذا مسكت بكلتا يداه مقبلتا إياها وأنا أتحدث وانا أحبك ولا يمكنني الاستغناء عنك، لا يمكنكي تركي هكذا تحدث وكأنه سوف يبكي، هل لهذه الدرجة يحبني لم أشعر بنفسي إلا وأنا أعانقه، متشبثة بياقة قميصه بقوة، شد على حضني بقوة، واضعا رأسه على كتفي لا أستطيع التخلي عنكي، هل بعدما وجدتك تريدنني أن أتخلى عن حياتي، حياتي بلا معنى إن لم تكوني موجودة فيها تحدث و شعرت بشيئ لزج على عنقي نعم إنه يبكي ششش حاولت أن أسكته أشعر وكأنه طفلي وأنا أمه لا أعلم لما أحبه، لكني أحبه لندخل الى الداخل هيا تحدثت بعدما فصلنا العناق . . دلفنا الى الداخل حيث غرفته، جعلته يتسطح على السرير سأحضر غطاء من الخزانة أومئ لي بنعم لأذهب لجلب الغطاء وضعت الغطاء عليه، لأقبله على جبينه سأعود فور إلتفاتي للمغادرة مسك يدي ليجذبني اليه، لاسقط فوقه بالتالي أصبحت أعتليه نامي معي تحدث يمسح بكفه على ظهري نظرت له، لأقبل فكه وأضع رأسي على صدره . . بعد لحظات نام حبيبي، حاولت أن أبتعد عنه وبالفعل نجحت في ذلك، خرجت من الغرفة الى الصالون دون أن يشعر، لبست معطفي و أخذت حقيبتي وخرجت من شقته نزلت من الدرج، وفي كل خطوة أخطيها كنت أفكر هل ماأفعله صحيح؟ هل هذه تعبر خيانة؟! لكني لا أحبه، هو حتى لا يهتم بي، في كل مرة إحتجته لم يكن موجود، جونغكوك كان هو كل شيئ بالنسبة لي لقد عوضني عن كل مافقدته اوه نسيت أن أقول لكم أنا متزوجة، لكن زواجي كان عبارة عن زواج تقليدي لم يكن برغبتي، تزوجته وانا لا أعرفه، تعرفنا بعد الزواج لكن لم أدعه يقترب مني كانت علاقتنا عبارة عن صداقة، كنا نخرج سويا للعشاء في الخارج، أذهب معه للحفلات التي تقيمها شركته، وفي مرة من المرات كانت هناك حفلة بسبب نجاح صفقة كبيرة أقيمت تلك الحفلة في إحدى المطاعم العائلية الكبيرة...... flash back... بينما كنا رفقة أصدقائه وشركائه في العمل تحدثت تايهيونغ شي أحتاج الى دخول الحمام حسنا، هل أدلك لا. لا داعي سأعود غادرت الطاولة واتجهت الى الحمام لكن لم أتمكن من معرفة أين يقع لأدخل بالخطأ الى حمام الذكور إعتقدت أنه لم يكن هناك أحد لكن فور ما سحبتني يد شخص ما، لم أتمكن من الصراخ، لأنه قام بوضع يده على فمي واليد الاخرى حاوطني بها هششش لا تصرخي، هل أنتي مجنونة لتدخلي لحمام الذكور امممم ماذا؟! اممممم.!!! اوه انتظري، ماذا قلتي لقد خلت أنه حمام فتيات، أعتذر لاداعي، لكن ماذا إن صادفتي ورأيتي مناظر غير لائقة اوه قلت أسفة لم أكن أعلم، دعني اذهب الان حسنا، لقد تركت ترك يدي وفررت ذاهبة، ياالهي أكاد أموت من الخجل لكن إستوقفني صوته جونغكوك، تشرفت بمعرفتك انسه ليساا ليسا يبدو مثير، إبتسامته الارنبية جعلتني شاردة به لكن فورما فقت وخرجت هذه كانت أول مرة ألتقي بها مع جونغكوك بعدها أصبحت ألتقي به كثيرا، صرت أتحجج لأتي لهذا المطعم حتى ألتقي به حتى أتى ذلك اليوم الذي إعترف فيه بكل مشاعره إتجاهي، إلتقينا أمام نهر الهان بعدما أخبرت تايهيونغ أنني سأذهب للمبيت مع صديقتي جيسو لم أشعر بنفسي إلا وأنا أمامه، عانقني بشدة لابادله، ثم فصلنا العناق لينحني على ركبتيه جونغكوك ماذا تفعل؟! ليسا، أود إخبارك بشيئ، لطالما أعجبت بك، من أول مرة رأيتك بها، أعجبت بكل شيئ تمتلكينه لم أستطع منع نفسي أكثر، أعلم أن مانفعله قد يكون خاطئ بشأن زواجك، لكن لم أستطع التحمل أكثر، ليسا أنا.. أنا أحبك.. لا أنا متيم بك، هل تقبلين أن تكوني حبيبتي؟! حديثه هذا جعلني في حالتين، حالة الفرح الذي يؤدي الى الجنون لأني كذلك معجب به، بل أنا أعشقه، لكن من جهة أخرى كنت حزينة بشأن تايهيونغ لا أعلم مامصيري معه، أيقضني هو من شرودي ماذا بك ليساا أقبل، أنا كذلك أحبك لا أعلم مالذي فعلته، لكن في تلك اللحظة لم أكن أفكر بعقلي، بل بقلبي فورما سمع هذه الكلمات حتى إنقض على شفتي بقبلة أدخلت كلانا في صراع، تعمقنا فيها، لكن فصلناها بعد دقائق ليضع جبينه على جبيني ويتحدث بلهث أعشقك أنا كذلك ماذا؟ أنا أحبك منذ ذلك اليوم ونحن نتواعد، لقد وجدت فيه كل ماأحتاج من حب وإهتمام ورعاية وكل شيئ تحلم به أي فتاة، مر على مواعدتنا سنة ونصف ومازلنا لحد الان، لكن دائما مايخالجني الشعور بالذنب، هل ما أفعله يعتبر خيانة،تايهيونغ بدأ ينجذب لي، لكن في كل مرة أحاول الفرار منه أقنعه بألاف الحجج لكي لا يقترب مني لاأعلم مالذي يجب علي فعله؟!
