Part 27

5.9K 285 25
                                    

🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️

_في غرفه روقيه :

_ظنت روقيه ان الماسه قد غفت....
فنظرت لها بحب وحزن لتذكرها الماضي وما
حدث مع بناتها.. وزوجها. وخسارتها فاردفت بشرود:
تعبتي معانا قوي يا بنتي.. شيلتي فوق طاقتك بكتير، كان عنده حق ابوكي لما كان بيقول انك هتكون سند البيت معاه.. لو كان عايش كان
زمانه فخور بيكي.. يا ريت يا بنتي اقدر اعوضك وانسيكي العذاب الا شوفتيه.. وكوابيسك الا
عايشه معاكي لحد انهارده.. بتحاولي تفرحينا وقدرتي تخلي اختك تفضل ناسيه قسوه الا شوفتوه.. وعشتوه.. قدرتي تحميها من الا
عيونها شافته.. بس انتي ما لقتيش الا يحميكي نفسيا.. ولا يطيب آلامك الجسديه.. من كل أذى وقع عليكي.. عذابك كان أضعاف أضعاف اختك ومع ذلك.. بتقفي بكل قوتك وتحمينا.. اه يا بنتي على وجع قلبي عليكي 😢

يا ترا غضب اهلي عليا السبب من كل إلا جرا،
بس يشهد ربنا ان الا حصل ماكنش ليا يد فيه ،
ربنا ينتقم من الا كان السبب
ويفرح قلبك يا بنتي ويحميكي.. وتنسي عذابك ووجعك.. فترقرقت الدموع من عيونها...
فاخرجت صوره من جوارها.. واردفت بشحن:

وحشتني يا عز.. يا اجدع وارجل راجل شوفته وهشوفه.. حياتي من غيرك عذاب.. قلبي مشتاق ليك.. وجعي عليك ما بردش.. شوف بنتنا بقت الماسه وحققت كل إلا كنت تتمناه بس قلبها
مات مع الا حصل.. خسرت طفولتها.. بقت
مختلفه عن طفلتك الشقيه.. العفويه.. البريئه، قسوه الا عاشته مش شويه.. يا ريتك معانا يا حبيب عمري كنت اكيد هتقدر تحميها وتبعد
الاذى عنهم.. فتنهدت بحزن وجرح لم يندمل
على مر السنوات.😢😢

🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️

_كانت الماسه.. تريد أن تتحدث.. وان توعد
روقيه انه سيرتاح قلبها عما قريب.. سينتهي  عذابهم  قريبا جداً.. ولكن هيهات فحديث امها صور  أمامها الماضي كأنه عرض سينمائي.. يعاد أمامها  بابشع ما قد تتخيله.. فتحكمت برعشه جسدها.. وشهقاتها لأقصي درجه ممكنه.. لكي لا تشعر والدتها...
وانتظرت الي أن غفت والدتها بفعل الدواء التي تأخذه.. فقامت بتريث وهدوء عكس ما بدواخلها، فنظرت لأمها فهبطت دموعها بغزاره.. فخرجت ودخلت غرفتها وغيرت ملابسها لملابس رياضيه واسعه وذهبت للخارج.. تريد أن تجري ان
تهرب من ماضيها القاسي.. ان تصرخ...
فخرجت بدون حراسه... وظلت تجوب الشوارع
بلا هواده... او غايه وهدف .. فكان الماضي
يسير أمامها... وخلفها... وبجوارها.. يحيطيها
من كل زاويه... يطاردها من كل اتجاه... فكانت كالمقيده التي لا تعرف منفذ للهروب.. فبشاعة الماضي أمامها..

انتقام الماسه (أحفاد الحديدي ج2)الروايه الأولى من سلسلة ساحرتي الصغيره. لولو عليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن