في سن المراهقة يواجه الانسان العديد من الصعوبات ، و من هذه الصعوبات هي ان تجد شخصاً يفهمك و يساعدك في حل مشاكلك ، كان هناك فتاة تدعى (بيلي ) كانت تبلغ من العمر 16 سنة و كانت تجد صعوبة في التفاهم مع والداها
الرواية كتبتهة لما كنت مبتدئة 😐🙂
القصة...
ذات يوم شاهدت بيلي فيلم عن العصر الفكتوري و اعجبت بالشخصيات كثيراً و تمنت ان تكون هي الملكة في هذا الفيلم فخطرت ببالها فكرة ، و قامت بتخيل القصر و تخيل نفسها بانها الاميرة و بوك هو السفير الذي ظهر بالفيلم و عندما ذهبت الى عالمها تفاجئت عندما رأت جمال القصر و عندما رأت بوك يرتدي بدلته فقال لها : اذاً يا جلالة الملكة هل تناسبني هذه السترة ، بيل : وااو تبدوا رائع ، و انا ابدو جميلة للغاية ، بوك : و انا اكثر ، هل تعلمين لقد كانت فكرة جيدة ان تتخيلي شيء كهذا .. في الحياة الواقعية من الصعب ان تكوني ملكة ، اذن اخبريني ، بيل : اشعر انني بيل بوك : حقا؟ 🤨 بيل : نعم 😐 بيلي بوك .. بوك : نعم ؟
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بيل : ماذا تقصد ب نعم ؟ لماذا لم تقل جلالاتك ؟ حسناً اريد ان اخبرك لقد اتتني الرغبة في قتلك 😐 بوك : حسناً امركِ جلالة الملكة 😑 بيل : انت فتى مطيع 😐 ، حسناً لتوقف سوف يجن جنوننا 😂 ، بوك : اوافقك الرأي😂، و في يوم من الايام كانت بيل تفكر و تفكر ، كانت تريد اخبار اهلها بانها لا تريد ان تدرس الهندسة ،فذهبت الى بوك ، سألها بوك عن سبب عدم ارتياحها و لماذا ليست على طبيعتها بيل : هناك شيء اريد ان اخبر ابواي به منذ وقت طويل .. انا لا اريد دراسة الهندسة في الجامعة ، انا لا احبها .. ولا اريد ان اصبح مهندسة ، اريد ان اعمل في مهنة احبها .. اريد ان افعل شيء احبه ، لا اعلم كيف سأقول لهم هذا 😞 انا متوترة بوك : ولماذا انتي متوترة .. عليكي ان تكوني صريحة مع ابويكي .. عليكي ان تخبريهم انكي تريدين ان تدرسي شيء تحبيه ، انا اعلم انكي تريدين دراسة الفنون هذا واضح ، عليكي اخبارهم ما في قلبك ، بيلي : انا اخشى ان يرفضوا ، بوك : لم يرفضوا .. لا يستطيع الاهل فرض شيء على ابنائهم و هم لا يحبوه .. عليكي ان تكوني نفسك .. اتفقنا ؟ بيلي : حسناً اتفقنا .. اأمل ان يوافقوا .. لاكن متى اخبرهم ؟ ، بوك : اخبريهم اليوم .. على العشاء ، بيلي : اليوم ؟؟ حسناً . عندما حل المساء .. ذهبت بيل لمساعدة امها في اعداد العشاء .. و اثناء تناول الطعام قالت بيل :امي .. ابي .. اريد ان اخبركم بشيء ، ام بيلي : ما هو ؟ بيلي : لقد اقترب موسم العودة الى المدرسة ..انها اخر سنة لي في الثانوية ..وانا اعلم انكم تريدون مني ان اجتهد في الدراسة جيداً و ان ادرس الهندسة عندما ادخل الجامعة السنة المقبلة .. لاكني لا اريد ذلك .. انا لا افضل دراسة الهندسة اريد ان ادرس شيء احبه .. اريد ان ادرس الفنون و اريد ان ادير مدرسة للفنون في المستقبل ، لا اريد ان اخيب ضنكم لاكن هذا ما اريده حقاً .. لا اعتقد اني سوف انجح في الهندسة لاني لا احبها .. ارجوا ان تتفهموني ، والد بيلي : اذا .. لماذا لم تخبريني بهذا الامر منذ البداية .. لماذا كنت تصمتين حين اقول لكي عليكي ان تصبحي مهندسة .. كان عليكي اخباري بماذا تريدين .. يا ابنتي لقد كنت اتمنى ان اكون اب لمهندس او مهندسة لانني تمنيت ذلك لاكن لم استطع فعل ذلك .. اردت ان تكوني مميزة و ناجحة لاكن التميز و النجاح هو ان تفعلي ما تحبين و تنجحي فيه .. لذلك لا استطيع ان أُجبركي على شيء لا تريديه .. لاكنني حزنت لانكي لم تخبريني لماذا لم تخبريني ، بيلي : كنت مترددة .. خشيت الا تعجبكم الفكرة ، ام بيلي : هذا مستقبلك و انتي المسؤولة عنه الان ، شعرت بيل بالارتياح لانها تمكنت من اخبار والداها بما تريد اخيراً ، و عندما بدأ الموسم الدراسي .. بدأت بيل تدرس بنشاط دون توتر و كانت تحرص على ان تجتهد جيداُ لكي تحقق حلمها .. و في النهاية استطاعت بيل ان تحقق حلمها بالعمل الجاد .. كان والداها فخوران بها لانها لم تتخلى عن حلما ، و اصبحت شابة ناجحة و متعلمة و مثقفة ، كان بوك يشعر بالفخر عندما يرى بيلي قد استطاعت ان تكون ما تريد و اصبحت شابة راشدة يحبها الجميع ، و ايقن ان عمله انتهى و انها لم تحتاجه بعد الان بعد ان اصبحت بيل مشغولة و لا تستطيع ان تذهب اليه كل يوم كلسابق .
