ڤوت وكومنت لطيف زيك 🖤
فضلا تجاهلوا الأخطاء الأملائية 🖤
________________
" لَا أَحَدَ سَيُفْهَم شعورك رُبَّمَا لِأَنّ قَدَمِك فَقَطْ مِنْ تتلامس عَلَى الحَافَةِ وَلَيْسَت أَقْدَامِهِم "
كيف لك أنت تغادرني أتهاوى على المنحدر كيف لك أن تفارقني بتلك الطريقة المبرحة
كيف لك أن تذهب فجأة دون سابق إنذار أم إنني كنت أعمى ولم أشاهد أنذارك، هل تشاهدني الأن هزيلاً غير قادر حتى على التنفس لتضحى أقل المهام أشقاهم عندي
كل ما منحتني الحياة من بعدك هو مجرد مجموعة من الألام المختلفة التي لا تنتهي
تركتني أتعثر في ذلك الطريق وأنا أعلم كل ثانية أن النهاية مأساوية فلما المقاومة فيه من الأساس
لِما تلتأم جروحي لتتحول لنزيف قارص غير قادر على تَحمُله
لم أحبذ أبدا القدوم لأراك لأنني كنت منهمكاً بالصراع مع نفسي بالصراع مع أخر أنفاسي التي تتصاعد من جسدي الذي أضحى مستنقع للخراب الذي يعتريه لم أعد أتحمل كل ذلك الخَراب لم يكن لدي فرصة للتخلص منه كما لم يكن لدي فرصة بجعلك فخوراً بي الأن ..
ذلك الحديث المؤلم خرج بغصة شديدة من ذلك الشاب الشجي الذي يقف منتصباً أمام قبر يتمسك بصورة رجل لم يتعدي الخمسين من عمره
هاتفه يرن ليمسك به بيديه الباليتان ثم يردف بصوته الأجش
" ألم أقل لا تتصل بي اليوم ! "
" جونغكوك كنت أرغب فقط بالأطمئنان عليك أعتقدت أنك تركت المنزل
ليستأنف حديثه بعدما تنفس الصعداء
" دعنا نتقابل في مقهى أو شيء..
" شكراً لا أرغب ولا تقلق لم أترك المنزل ليس لدي مكان أخر أو ربما مؤقتاً لذلك أذهب لجامعتك جيمين وأتركني وحدي "
نبس بغصة وبوتيرة هادئة مقاطعا حديث الأخر
" حسنا لن أضغط عليك وعد للمنزل قريبا عندما تشعر أنك بخير لديك أمتحان غداً "
حسنا وداعاً ..
" جونغكوك لا تنسى أنها فرصتك الأخيرة للتخرج من ثانويتك بعدما رسبت العام السابق "
ردف جيمين قبل قطع الأتصال
" لم ولن أنسى أبدا ...
YOU ARE READING
K.TH || Before I meet you
Romanceلَم أَتَوَقَّع مَجِيئِك كَمَا لَمْ أَتَوَقَّع الْوُقُوع بِسَابِع جَحِيم حُبُّكِ . . جِئْتنِي ذَلِك الْمَلَّاك وَغَدَوْت أَنَا الشَّيْطَانِ بَيْنَ ضُلُوع نَبْض عِشْقَكِ . . تُأْرَّجِحِينيِ فِي الْمُنْتَصَفِ وَقَلْبِي فِي عَرِين عَيْنَيْكِ مُّغْرَمِ...