فوائد من فيلم "الإعْصارُ"

32 3 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله 😊

١_الدنيـا سريعة التقلب والمصائب تـزور أحيانا دون مقدمات، فكـم مـن شخص كان يعيش نعمةً صافيةً، ومنحـةً ضافيةً وعيشـةً راضيةً، فأنقلب لحـالٍ أراء النهار أسود والعيش أنكـد، مُتجرعًا كأس العلقم، متوسدًا دراه الهم!.

٢_لا تتوقع أن كل البشر خيرين؛ فمنهم من رضع الحقد والعدوانية، فيهم نزعة الضواري إلى التخديش والتمزيق، كما وصفهم إيليا أبو ماضي "ولا تستقيم حياته إلا بالظلم".

٣_قد يسلب منك مالك حريتك، ولكن تبقى معتقداتك ملكًا لك، لن تسلب منك إلا بموافقتك.

٤_القراءة تصنع المستحيلات، فقد كانت من أهم مصادر قوة بطل القصة.

٥_وَعَسىَ أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ‏
۝

من خلال متابعتي للفيلم، كان هناك إشارة لكون الرجل اعتنق الإسلام بعد تعرفه على سجين أفريقي مسلم، وربما لو لم يسجن لاستمر على حاله القديم.

٦_للفرج موعد لن يخلف؛ فحقيق بغمة الخطوب أن تنجلي، وضباب المحن أن ينقشع، وبنجوم الفرح أن تطلع؛ فمهما حاصرك الهم، وألح عليك بصبحه ومسائـه؛ فلا تقطع خيوط الأمل، ولا تطفئ أشعة الرجاء.

٧_من أشد الأمور وفقا على النفس الظلم، والزج ببريء في السجن، ورغم هذا فقد كان بالنسبة إلى "كارتر" أحد أهـم وسائل تغيير النفس، وعليه؛ فإن كل الأزمات لها زوايا إيجابية.

٨_لو تعمق الإنسان في استجلاء الأمور وأسرارهـا لكـان يشكـر عـدوه، كما يشكر صديقه، فإن للأعداء حسنات، ربما فاقت حسنات الأصدقاء.

٩_في أوقات الأزمات يقيض الله لك من لا تتوقع فيساندك، ويدعمك، وربما يخذلك أقرب الناس، وكان ممن وقف معه زوجته، فكما شاركته رخائه شاركته في شدته، واحتملته بعـد أن أدبر الدهر عنه، عكس بعض الزوجات التي تتنكر لزوجها عند أول نائبة.

١٠_يقـول حكيم: "العفو أشد أنواع الانتقام"، صحيح أن للانتقام لذة، ولكنها لذة مؤقتة، ربما تبعها ندم، والانتقام يصدر عن روح موتـورة، لا هم لها إلا إطفاء الغلة، والبطل في القصة تنكب هذه الطريق، فحفظ جهده ووقته، واختـار أن يبني لنفسه عزًّا فيما تبقى من عمره.

١٠_يقـول حكيم: "العفو أشد أنواع الانتقام"، صحيح أن للانتقام لذة، ولكنها لذة مؤقتة، ربما تبعها ندم، والانتقام يصدر عن روح موتـورة، لا هم لها إلا إطفاء الغلة، والبطل في القصة تنكب هذه الطريق، فحفظ جهده ووقته، واختـار أن يبني لنفسه عزًّا فيما تبقى من...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كبر دماغك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن