Part.9

461 26 266
                                    


...

2:00 AM

لم ينم ليفاي منذ ان استلم الرساله،... ولأوضح لكم انني اقصد رساله اخرى تركها زيك على السرير وليحمد ربه انه اول من دخل الغرفه ولاحظها وان هانجي لم ترها

اخبره بهذه الرساله ان عليه تسليم نفسه ولكن وعده انه لن يقتله ويريد فقط الاستفاده منه في نشاطات العصابه من اقتحامات واغتيالات وسرقه الخ...
وان لم يفعل فأنه سيقتل هانجي وصوفيا واعطاه مهله يومين ،وعليه عدم اعلام هانجي بالامر .

تنهد بضجر فقد تعب عقله من التفكير الكثير لهذه المسأله ، عليه افتعال شجارٍ معها كي تكرهه ويذهب دون ان يؤذها... صحيح انه سيؤذها بكلامه لكن هذا افضل من ان تعرف انه تم تهديده بها.

في الساعه الثالثه تقريباً حاول الانسحاب بهدوء من السرير ،بالرغم من احتضانها الشديد له الا انه استطاع الابتعاد دون ايقاظها.
نظر لوجهها الذي لن يره مجدداً ومسح عليه قليلاً
"اسف يا حبيبتي لكن هذا لأجلكِ"

اغرورقت عينيه بدموع حُزنٍ على فراقها لكنه استطاع السيطره على نفسه ومنع دموعه من السقوط على وجهها، قرر تركها دون اخبارها بشيء او الشجار معها لانه لا يقدر على جرحها بالكلام واختفائه هكذا افضل
ابتعد عنها بسرعه وذهب ليغير ملابسه وفي هذه الاثناء شعرت هانجي بحركته لكنها كانت اكسل من ان تفتح عينيها لترى ما يجري.

عندما سمعت صوت باب الغرفه يُفتح تزامنت معه بفتح عينيها لترى خيال ليفاي وهو يخرج،
نهضت من السرير بعد ان القت نظره على الساعه
هان" الثالثه صباحاً! الى اين يذهب هذا اللعين بوقتٍ مثل هذا"

عند خروجها من الغرفه رأته يأخذ مفتاح سيارته من على الطاوله ويتجه للخارج ولم ينتبه لها فقبل ان يفتح الباب نادته
" عزيزي الى اين بهذا الوقت؟"

نظر بفزع ولعن نفسه لانها استيقظت بالرغم من انه ليس له علاقه بهذا،
" لا شأن لكِ"
" امم..ليفاي، هل انت بخير؟ لما تتصرف هكـ.."
" اصمتِ، قلتُ ليس لكِ علاقه لا تتكلمي كثيراً"

صرخت"ليفاي! ماهذه الطريقه بالتحدث هاه؟"
ليفاي" تشه،.. اتركيني فقط ، سأذهب لمكان لستِ به"
حزنت قليلاً..بل كثيراً من هذه الكلمه ، مكانٌ بدونها؟ منذ متى وليفاي يبتعد عنها اصلاً؟

تحدثت بقليل من الحزن بنبرتها" ليفاي مالذي فعلته لك؟ هل ازعجتك بشيء؟ ان كان كذلك نستطيع حل الامر بهدوء لا داعي لمغادرتك"
"حسناً لا يحتاج ان تزعجيني بشيء لانك بكبركِ ازعاج "

لم يعرف بما يتشاجر فليس هناك حتماً اي شيء سيء بعلاقتهما وحاول اخراج اي عذر للشجار،
صمتت هان لثوانٍ وتنهدت بعدها لتتقدم منه محاولة امساك يده،
ضرب يدها بإنزعاج ونطق
" لا تلمسيني!"
امسكت بيدها بألم وتجمعت الدموع بعينيها فهذه اول مره يرفض ليفاي ان تلمسه وهذا...محزن بحق

5 Days/levihanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن