Part.5

537 36 258
                                    


...

فتح ليفاي باب المنزل ليجد الهدوء مخيمٌ على المكان ، تقدم واخرج مسدسه فتبعته هانجي ومشت خلفه وهي تحمل سلاحها ايضاً .
عندما وصلوا لباب المطبخ وجد بقع دماء على الارض وهذا ما جعله يركض لداخل المطبخ بسرعه

فتح الباب ليجد امه مُقيده على احد الكراسي وهي تَعِبه وهذا دليلٌ على حدوث معركة قبل ان تُقيد.
ركض لها وفك قيودها لتتحرر وتستطيع التحدث
كوتشيل" ليفاي بسرعه لقد اخذ صوفيا تواً وهو لازال في الطريق الخلفي الاخر ، اتبعهه!!"

لم ينطق بل لم يشعر بساقيه وهي تجري رغماً عنه ، صعد سيارته اما هانجي فبقيت تساعد كوتشيل وتستجوبها فهي المحققه هنا بعد كل شيء

تبعه ليفاي وعرفه بسبب سيارته السوداء العاليه فزاد من سرعه السياره ووقف امام سيارة ذلك الشخص،
اوقف السياره فنزل ليفاي وفتح الباب الامامي ولكن استقبلته سكيناً لتصيب جانب صدره الايسر

اطلق النار على مكانٍ مجهول فقط لشل حركته لكنه لم يتحرك بعد فظن ليفاي انه قتله،
اخذ صوفيا وغادر تاركاً جثته في منتصف الطريق.

عند عودته ركضت له فتاتان الاولى لتطمأن عليه والاخرى لتطمأن على ابنتها،
كوتشيل" ليفاي هل يؤلمك؟ هل آذاك في مكانٍ اخر؟"
" لا تقلقي امي، انه بسيط ليس بهذه الخطوره واستطيع علاجه"
هانجي" انا سأعالجه، لا تقلقي خالتي"

نظر لها ليفاي " لا شكراً استطيـ..."
قاطعته وهي تسحبه للغرفه
" عن إذنكِ يا خاله"
دخلت لتغلق الباب وتضع صوفيا بمكانها ثم أمرت ليفاي بالجلوس رغماً عنه وعدم التحدث كثيراً لانه لم يغلق فمه منذ ان قالت انها من سيعالجه

بدأت فتحت ازرار قميصه فأراد منعها لكنها ضربت يده عندما اراد الامساك بيدها
" الا يمكنك ان تصمت! عالجت الاف الجروح بجسدك لذا لا تقلق ليست اول مره"
ليفاي" لكن الوضع تغير.."
هان" مالذي تغير!؟"
" انتِ"

رفعت نظرها له لتقابل عينيه والتي تحولت نظرتها الحاده الى حزينها فوقفت امامه واحتضنته
لم يبادلها لسببان / الاول لانه لازال لا يريد الاقتراب منها بعد الذي فعله
والثاني لان يده تؤلمه إذ خُدشت هي ايضاً بسبب ذلك الشخص

ابتعدت وامسكت بخده ورفعت وجهه ليقابلها
" ألا زلت غاضب؟ اهه لقد فهمت الموضوع خطأ،
انا لم اقل ان ننهي صداقتنا انا اردت فقط ان تبقى كما هي ، تزوجنا لسبب واحد ولكن لا اريد من هذا ان يؤثر على علاقتنا رجاءاً ليفاي... عد كما كنت انا اشتاق لك"

تنهد ليفاي وانزل وجهه ليقطع التواصل* تجبرني على الانصياع لرأيها واحترام رغباتها وهي لم تفكر يوماً بي او بما اريده، يالها من انانيه... وكم احب هذه الانانيه*
ليفاي" حسناً هان، كما تريدين"

ابتسمت واقتربت لتقبّل خده" اخيراً! لم تعلم كم ازعجتني بتصرفاتك وببعدك عني"
جلست بحضنه وهي تقوم بخياطه جرحه بينما احتضنها كي لا تقع وبقوا يتحدثون بينما تنهي عملها

5 Days/levihanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن