- استمتعوا بجمالِ الأغنية بينما تبدؤون في القراءة -
••••••
" كزهرةٍ ذابلة تبحثُ عن من يهتَمِّ بها "
12:00 am منتصف الليل
في احد ضواحي المدن المظلمة
صوت اطلاق نار سقوط جَسدُ شخصٍ ما
ضحكات صاخبة أُمتِزجت بسخريةٍ وشرور بعد رؤية الذي حصل وهتافاتٍ عالية ترحب بقدوم صاحِبِها
كانت تقف هناك مراقبةً الذي حصل .. فهي ترا هذا المشهد كل يوم تسْكُب للذي امامها مشروبه المعتاد ' تيـكيـلا ' ، لتتجاهل غزله المقرف متجهةً بخُطاها الى الخارج سانحةً لنفسها بأِستنشاق هواء الليل العليل
•••••••
تسأَلُ نفسها لما الحياةُ صعبةٌ هكذا معها ؟
أعني هي لم تختر حياتها بالطبع !
•••••••
1:30 am
تجرُّ اقدامها لمقبعها بعد انتهاء وقتُ عملِها المريع هي حقَّا تكرَهُ عملِها و ما كانَ عليها سوى اجبارُ نفسها بالبقاَء فيه فـلُقمَةُ الحياةِ حقاً صعبه
7:30 am
- صوت موسيقى امتلأ المكان - - رائحة القهوة التي أُمتزجت بعبير الصباح -
تجلِسُ على كُرسيُّها المفضل بينما بينما تتأمل السماء من على شُرفَتِها
' متأَملَةً يومًا اجمل '
' وحياةٍ افضل '
وكيف تكون الحياةُ افضل من هذا وهي ما ان تَطَرَّقت لفتحِ الموضوع صاحَبَهُ صوتُ قَرعِ البابَ المُدوي !
استقامت من على كرسيها والانزعاج يملئُ كافة ملامِحَ وجهها ، فسبب انزعاجِها يفصل بينها وبينه بابٌ فقط
هي اردات تجاهله واستكمالِ تأملِها للسماء ، لكن لم تلبث حتى فتحت الباب عالمةً بالذي سوف يجري ..
"حان موعد خُروجك من السكن" كلمات كالسَّهم خرجت من ثُغرِ الذي امامها جاعلًا منها تتسَمَّر فهي تعلم انها لم تدفَعُ حقَّ الإيجار لكنها اخبرتهُ ايضا بأن ينتظر لنهاية الاسبوع ريثما تقوم بجمع المبلغَ المطلوب !
" لكن سيِّدي لقد اخبرتُك قبلًا بأن تنتظر لنهايةِ الأسبوع فحقاًّ لم يبقى سوى القليل لأجْمَعهُ " همست بكلماتِها مطأطأةِ الرأس عالمةً بأن الصُراخ لن يُجدي نفعاً بموقِفِها .
هيآتٌ قليلة لينفجر بَعدُها ضاحكاً بسُخرية وهو يكَتِّفُ يداه مسترسلاً " يالك من مثيرة للسخرية ، لقد تم شراءِّ المبنى كامل من احد الأشخاصٍ الأثرياء ليَستَكمِلَ فيهِ مشروعه " كلماته الباردة كالسَّهِم تركزت على قلبها المسكين بينما تكبح نَفسها " ولكن الى اين اذهب ؟ لم يبقى لدي مكانٌ للذهاب اليه " هي نطقت بكلمات يتخلخلُها الحزن متأملةً بأن الوحش الذي امامها يترأَفْ بِحالِها .
' لكن لا حياة لمن تُنادي '
••••••
رأيُكم بالبارت الأول ؟
مالذي سوف يحدث لفتاتِنا هل سوف تجد مكان تلجأُ اليه ؟
