الفصل الثاني🌹🌹🌹
تجلس نرمين في جناحها تتحدث مع احد على الواتس اب وهي مبتسمه وسعيدة وانتبهت على طرقات على الباب فسمحت بالدخول فوجدت ابنتها لمار تلك الفتاه ذات الملامح الراقية والتي تشبه جدتها بكل معنى الكلمة فنظرت لها امها وهي تتأففنرمين: خير يالمار في ايه هو انا ماعرفش اقعد في هدوء شوية عايزه ايه
فنظرت لمار لأمها وهي تبتسم وتجري عليها بسعادة وحب ولكن للاسف ليسوا في محلهم
لمار: مامي انا عايزة حضرتك تلعبي معايا شوية حضرتك مش بتقعدي مع لمار كتير
فصاحت نرمين بها وهي تلقى بهاتفها الي جوارها وتقف لتنظر لابنتها بغضب
نرمين: وبعدين لمار ايه الدلع ده روحي على اوضتك والعبي بلعبك هناك ومعاكي الناني بتاعتك يالا روحي انا مش فاضية للدلع ده يالا اطلعي بره دلوقتي
فنظرت لمار لأمها بحزن ولمعت عيونها بالدموع وتركتها وخرجت من الجناح واغلقت خلفها الباب وتساقطت دمعه من عيونها وهي تنظر للباب المغلق وفجاءة وجدت أمامها كريمة وهي تحملها وتدغدغها وتضحك معها
كريمة: روحتي فين ياشقية ياصغيرة مش ح نكمل لعب سوا فضحكت لمار بقوه
لمار: تعالي يالا نروح أوضة اللعبوذهبت كريمة مع لمار لجناح الألعاب الخاص بـ لمار وأخذت كريمة تلاعبها حتى تنسي حزنها فهي قد استمعت لرد نرمين عليها ونهرها بتلك القسوه
🍀🍀🍀🍀🍀
خرج مروان من غرفة العمليات وهو مجهد بشده فقد امضي فيها خمس ساعات لاستئصال ورم في المخ لطفل صغير وذهب الي مكتبه فورا ودخل فوجد سديم مازالت تعمل ورفعت راسها تنظر اليه فنظر لها وابتسم فوقفت فورا
سديم: حالا فنجان قهوة ح يكون عندك على ماترتاح شوية وتكلم ليمو ح يكون عندك فابتسم مروان لها
مروان: تسلمي لي يا سديم دائما كده فهماني لوحدكفتنهدت سديم بخفوت وهي تنظر له ولا زال وجهها مضئ بابتسامتها الجذابة
سديم: ده حتى يبقى عيب لو مافهمتكش احنا عشرة كام سنة يادكتور فنظر لها مروان
مروان: مش عارف موضوع دكتور اللي طلعتي فيها دي لسه مش ناوية تبطليها يا ديموفأحمر وجهه سديم لنطق مروان لاسم دلعها الذي كان قد اطلقه عليها منذ صغرها
سديم: كده احسن يا دكتور مروان صدقني يالا ادخل ارتاح شوية ح اعملك القهوة وارجع تاني
وتحركت سديم للبوفيه لعمل فنجان القهوة الخاص بمروان وهي تمسح دمعه فرت من عيناها قبل أن يلاحظها احد
🍀🍀🍀🍀🍀
ظلت نرمين تحدث من تحدثه على الموبايل حتى رن هاتفها برقم زوجها فزفرت بهدوء واعتذرت ممن تحدثه ثم فتحت الخط
