بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهنسولف شوية عن التمهيد لصاحب الزمان ع؟
اليوم نسولف انو ممكن احنه نكون "حجر عثرة" بطريق الحجة ع أو سبب بتأخير الظهور واحنه مندري؟الإمام صاحب الزمان عجّل الله فرجه مراح يجي بس يعلمنا الصلاة الصحيحة وتلاوة القرآن بشكل صحيح ويعلمنا ع الحرام والحلال وهاهية، مراح يكون رجل دين يعتزل بالمساجد وينطي محاضرات وبس.
شنو الفائدة نصلي ونصوم ومازال الطغاة يحكمون بكيفهم ويقهرون المسلمين بكل مكان؟ الإسلام هو دين الله على الأرض ولابد يحكم بنهاية الأمر مثلما وعدنا سبحانه وتعالىٰ (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)الحجة ع هدفه الأساسي هو إقامة دولة العدل الإلهي، وتحقيق خلافة الله ع الأرض، راح يهدم كل أساسات ودول الإستكبار ويوگف بوجهها ويكون كل شبر من الكرة الأرضية تحت سيطرته وينادي بيها لاإله إلا الله.
وبإزالتهم وإزالة سياساتهم وأنظمتهم البشرية الفاشلة ونشر الإسلام كنظام حاكم راح نگدر نقيم الصلاة اللي الله سبحانه وتعالىٰ يريدها بدون خوف وتقية، راح نگدر نأدي شعائرنا ونحكم بحكم الله بدون منحسب حساب للظالمين.هذا الهدف العظيم مو فقط يحتاج تمهيد من نوع الإلتزام بالحجاب والتوعية الدينية وغض البصر وغيرها -وهي مهمة جدًا طبعًا- وإعداد كوادر تشارك بدولته.
أكو تمهيد من نوع ثاني وهو أعظم تمهيد، انو اذا الإنسان توفرتله فرصة وظروف مناسبة لإقامة دولة إسلامية صحيحة بحيث من يجي صاحب الزمان يگله تفضل مولاي مو كلها عليك لاتتعب نفسك، هذي دولة جاهزة فقط استلم رايتها وضمها لدولتك العظيمة.
مثلما توصفها إحدى الروايات بـ (يوطّئون للمهدي سلطانه)
يوطئون يعني يمهدون.وهذا النوع من التمهيد من غيبة الإمام ع للآن فقط شخصية وحدة گدرت تمهد بهالطريقة وحققت دولة وهو السيد الخُميني رحمة الله عليه، منعرف شخص غيره استطاع انو يأسس جمهورية إسلامية نظامها قائم ع تعاليم الإسلام الصحيح غيره، بحيث وصفه الشهيد السيد محمد باقر الصدر بأنه (مُحقق حلم الأنبياء) وكذلك وصانا (ذوبوا في الإمام الخميني كما ذاب هو في الإسلام).
ومن بعده الآن السيد علي الخامنئي ماسك هذه الدولة، نسأل الله أن يمد بعمره ويوفقه لتسليم الراية بيد صاحب الزمان بخير وعافية🤍.زين إحنه دائما نسأل شلون نمهد، خلي هالمرة نسأل انو ممكن آني أكون حجر عثرة بطريق التمهيد ودولة صاحب الزمان وأسبب تأخيره؟
طبعًا مثلما أكو ذنوب شخصية راح تعيقنا احنه شخصيًا عن اللحاق بالإمام وتحرمنا نكون وياه ويستبدل بينا ناس صالحين غيرنا مثل (التهاون بالصلاة والحجاب، عدم غض البصر، الغناء...إلخ)
أكو بالمقابل ذنوب راح تأخر صاحب الزمان عن الظهور مو بس تمنعنا نكون وياه، إنما فعلًا هي حجر عثرة كلش چبير يوگف بطريق الإمام ويخلينا سبب بتأخير ظهوره وإقامة دولة العدل
مثل: